بعضها خطير على الصحة الجسدية والنفسية

تكتسب غالبية الفتيات في فصل الصيف الكثير من العادات السيئة، بعضها تضر بصحتهن الجسدية والنفسية، وبما أنه موسم العطل، يتم التغاضي عن هذه العادات، ولكن الالتزام واجب بعد نهاية هذه الفترة، والعودة إلى الانضباط ضرورية.

السهر لساعات متأخرة من الليل

مع طول ساعاتها، لا تكفي الأيام الصيفية للمتعة والاستجمام، وكثير من الأشخاص يفضلون تمديدها إلى ما بعد منتصف الليل، وليس هذا الأمر بأكثر سوءا من أن تستمر هذه العادة إلى فترة بداية النشاط، لتسرق النوم من الأجساد المنهكة.. يقول خبراء إن السهر لفترات طويلة، واكتساب ذلك كعادة يومية، يتلف خلايا المخ، ويتسبب في الشيخوخة المبكرة، فماذا لو كان السهر أمام شاشات الحواسيب والهواتف النقالة.

للتخلص من السهر، يجب على الأشخاص المدمنين على شرب الشاي والقهوة، التقليل من الكمية المتناولة، والتوقف عن شربها بعد العصر، لأنها تحتوي على نسب عالية من مادة الكافيين التي تساعد على تنبيه المخ، وبالتالي تساعد على السهر.

تناول المثلجات والحلويات

بعيدا عن الحميات الغذائية للمحافظة على الجسم الرشيق، يدمن الجنس اللطيف على كل ما مذاقه حلو، وبخاصة المثلجات، وإذا كنت من هؤلاء، فعليك الإقلاع عن تناول الأطعمة المثلجة، والإكثار من الحلويات، ليس لأجل التمتع بقوام مثالي، وإنما لتفادي الأمراض، وخاصة نزلات البرد، وعسر الدورة الشهرية بعد الانخفاض الملحوظ في درجات حرارة الجو.

التواصل والدردشة عبر الفضاءات الافتراضية

من الصعب، أو ربما هو من المستحيل، أن نمنع اليوم أي فرد في العالم من أن يتصفح حساباته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تحول الأمر إلى إدمان خطير لدى البعض. ورغم هذا، فإن أخصائيين نفسانيين يشددون على ضرورة أن يتم التقليل من فترات التواصل والدردشة خاصة المكتوبة عبر الإنترنت، في الأيام التي يكون فيها الجسم والعقل في حالة نشاط، ويقصد بذلك أيام العمل والدراسة، إذ إن عواقب هذه العادة السيئة، حتى وإن لم تظهر سريعا، فإنها تعد خطيرة جدا على صحة الإنسان، وبغض النظر عن كونها تؤثر على البصر بفعل الأشعة المنبعثة من شاشة الهاتف أو الحاسوب، فإن الذبذبات التي تطلقها هذه الأجهزة، تنبعث مباشرة إلى خلايا المخ التي تكون في حالة نشاط، وتتعبها أكثر، وقد تتلفها، وهو ما يعد في علم النفس الحديث، سببا رئيسا ومباشرا، للإصابة بالسرطانات، والزهايمر، وظهور حالات الاكتئاب وانتشارها على أوسع نطاق.