الجزائر
كريم يونس أثناء لقائه فعاليات المجتمع المدني:

بعض أعضاء هيئة الحوار تلقوا تهديدات بالقتل

نادية سليماني
  • 5779
  • 16
ح.م

أقدمت الهيئة الوطنية للحوار والوساطة، في آخر اجتماع لها مع مجلسها الاستشاري، على توزيع أعضاء هذا المجلس على مجموعة من اللجان وخاصة اللجنة القانونية واللجنة السياسية، وذلك بعدما قدم المنسق العام، كريم يونس، عرضا إلى أعضاء المجلس الاستشاري، يتضمن حصيلة ما قامت به الهيئة من اتصالات وحوارات مع مختلف الفاعلين السياسيين والمجتمع المدني، والتنظيمات والمنظمات النقابية وبعض ممثلي الحراك الشعبي على المستوى الوطني.

ورفض منسق لجنة الحوار والوساطة، كريم يونس، الاتهامات الموجهة لهيئته بالتبعية للنظام أو تمثيل الحراك الشعبي.

فيما عاود، وخلال لقائه مع فعاليات المجتمع المدني، أمس، التذكير بعدم احتكار هيئته للحوار، رافضا الاتهامات الموجهة لهم بهذا الخصوص.

 حيث قال “الحوار هو لكل الجزائر والجزائريين، ومن أجل الخروج من الأزمة… قلناها مرارا وتكرارا إننا لا نمثل الدولة، وهي لم تقم بتعييننا لنمثلها، رغم ما يقال في بعض المنابر، وكذلك لسنا نمثل الحراك الشعبي لأن الشعب لم يكلفنا بذلك، رغم أننا خرجنا من صُلب هذا الشعب”

ليكشف المتحدث، عن تلقي بعض أعضاء هيئة الحوار والوساطة، لتهديدات بالقتل، ومنهم العضو سعيد مقدم الذي تلقى تهديدا بالقتل بمجرد انضمامه للهيئة، على حد تأكيد كريم يونس.

وفي إشارة منه، لرفضه جميع أنواع الضغوطات ومهما كان مصدرها، أعطى كريم يونس مثالا بواقعة استقالته من رئاسة البرلمان، حيث قال “رفضت كل الضغوطات التي كانت تمارس علي، لدرجة قررت الاستقالة في قرار اتخذته من حمام منزلي، ودون إعلام زوجتي”.

سعيد مقدم: وصلتني رسائل” أس أم أس” تحمل تهديدات

كشف عضو الهيئة الوطنية للوساطة والحوار، سعيد مقدم، عن تعرضه للتهديد بالقتل.

وعن نوعية التهديد الذي تعرض له، أوضح المعني، أن التهديد ورده عن طريق المكالمات الهاتفية إضافة لرسائل نصية قصيرة كانت تأتيه عن طريق الهاتف النقال .

وكان المنسق العام للهيئة، كريم يونس، تأسف لتلقي أعضاء من هيئته لتهديدات بالقتل وضغوطات، ومعتبرا أنهم من أبناء الشعب.

مقالات ذات صلة