-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد الحكمين الزامبي سيكازوي والجنوب افريقي غوميز

بكاري غاساما يعتزل التحكيم نهائيا

ياسين معلومي
  • 30515
  • 2
بكاري غاساما يعتزل التحكيم نهائيا

قرر الحكم الغامبي المثير للجدل بكاري غاساما وضع حد لمشواره التحكيمي مباشرة بعد نهاية مونديال قطر2022 الذي أدار فيه سوى مباراة واحدة، تاركا اسمه في ذاكرة كل الجزائريين بعد أن حرمهم من التأهل إلى كأس العالم الأخيرة، بسبب أخطاء تحكيمية كارثية ومؤثرة، وتمت مكافأته بعدها من طرف الفيفا بالمشاركة في كأس العالم التي لم يتألق فيها وتم إبعاده من الدور الأول.

أكد مصدر مقرب من لجنة التحكيم بالكاف للشروق أن عددا من الحكام الذين شاركوا في المونديال الأخير بقطر قرروا وضع حد لنشاطهم التحكيمي، وهم الثلاثي الجنوب إفريقي فيكتور غوميز، الزامبي  جياني سيكازوي، والمثير للجدل الغامبي بكاري غاساما.

وكان أول “المستقيلين” من سلك التحكيم الحكم الجنوب إفريقي فيكتور غوميز  من مواليد 1982، ونال الشارة الدولية سنة 2011، ورغم أن قانون التحكيم يسمح له بالبقاء في الميادين خمس سنوات أخرى إلا أنه قال في تصريحات صحفية أطلعت عليها الشروق: “أعلن رسميا اعتزالي التحكيم، بدأ الحلم عندما كنت طفلاً فقط، والآن بعد أن شاركت في  كأس العالم بقطر، أنا مستعد لقضاء بعض الوقت مع عائلتي…. أتقاعد وأنا في عز عطائي ولكني سأستمر في المساهمة في رفع علم بلدي جنوب إفريقيا”.

الحكم غوميز الذي شارك في كأس العالم الأخيرة بقطر ويحظى باحترام الجميع، أدار مباراتين في كأس العالم بقطر الأولى بين فرنسا وأستراليا، والثانية بين اسبانيا واليابان، سبق له وأن أدار عديد اللقاءات للمنتخب الجزائري أهمها في كأس إفريقيا الأخيرة التي لعبت بالكاميرون، بين الجزائر وكوت ديفوار وانتهت بفوز الايفواريين وإقصاء الخضر، ورغم ذلك فالكل يشهد له بالنزاهة، رغم الانتقادات التي طالته عديد المرات.

الحكم الثاني الذي فضّل هو الآخر وضع حد لمشواره التحكيمي هو جاني سيكازوي من مواليد 1979 ونال شارته الدولية سنة 2010، وشارك خلال مشواره في العديد من المنافسات الدولية منها مرتين في كأس العالم 2018 و2022، وأدار لقاء واحدا في مونديال قطر بين كندا وبلجيكا وتلقى وابلا من الانتقادات بسبب تحكيمه السيء. وأثار سيكازوي الجدل في كأس أمم إفريقيا نسخة الكاميرون 2022، مثل ما أكدته الشروق في عدد سابق لمّا أنهى مباراة تونس ومالي قبل الأوان في الدقيقة الـ85، وتحجّج فيما بعد بتعرضه لضربة شمس ودخوله إلى المستشفى للعلاج، وعلى مستوى المنتخب الوطني الجزائري، انحاز الحكم الزامبي إلى البوركينابيين ومنحهم ركلتَي جزاء داخل القواعد، إحداها تصدّى لها الحارس رايس وهاب مبولحي، في مباراة ذهاب الدور الأخير لِتصفيات كأس العالم 2014. وتخلّلت الفترتَين في أواخر سنة 2018، معاقبة “الكاف” للحكم جاني سيكازوي بِالإبعاد، بعد أن لاحقته تهم تورّطه في ترتيب نتيجة إحدى المقابلات الرّسمية التي تُشرف عليها، قبل أن تُعيد له الاعتبار لاحقا.

والحكم الثالث هو الغامبي المثير للجدل بكاري غاساما  صاحب 43 سنة، وبقيت له سنتين في المستوى العالي، لكنه فضل إنهاء مشاوره التحكيمي ويعتبر أحد الحكام المخضرمين، حيث نال الشارة الدولية في 2006، وشارك في عديد الكؤوس الإفريقية ومرتين في كأس العالم الأولى بروسيا والثانية بقطر، حيت أدار مباراة واحدة بين قطر وهولندا.

كما أصبح في السنوات الأخيرة حكما غير مرغوب فيه، خاصة عند الجزائريين، بسبب قراراته المثيرة للجدل والغريبة في العديد من المباريات، والكل يتذكر لقاء العودة أمام المنتخب الكاميروني في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2022 في قطر، والتي خسرها “محاربو الصحراء”، في سيناريو صادم، ليخفقوا في التأهل للمونديال، إضافة الى العديد من الأخطاء التي أرتكبها مع أندية عديدة في إفريقيا وفضل مغادرة سلك التحكيم، لأن لجنة التحكيم في الكاف أصبحت لا تثق فيه وفضل الخروج بعد كأس العالم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • مستعجب

    طريق السد الي تدي ماترد ياوجه الشر

  • رشيد الجزائر العظيمة

    خرج بدون عقاب للاسف