-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
النقابات تطالب بالتأسيس للتعليم المهني وإحياء التربية التقنية

بكالوريا الفنون يبعث الجدل حول البكالوريا المهنية

نشيدة قوادري
  • 10722
  • 2
بكالوريا الفنون يبعث الجدل حول البكالوريا المهنية
أرشيف

أحيى إعلان وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، استحداث “بكالوريا الفنون” بالتنسيق مع وزارة الثقافة، الجدل حول “البكالوريا المهنية”، إذ تميل نقابات التربية المستقلة للتأسيس للتعليم المهني من خلال استحداث “بكالوريا مهنية” لإعداد كوادر وفنيين مهنيين متخصصين تلبية لحاجة السوق، فيما تم اقتراح استحداث أربعة تصنيفات للبكالوريا على غرار بكالوريا التربية البدنية والبكالوريا التقنية والبكالوريا الفنية.

“الكناباست”: حان الوقت للتأسيس للبكالوريا المهنية
يعتقد، مسعود بوديبة الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بنقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، في تصريحه لـ”الشروق”، أنه كان من الأولى، الذهاب للتأسيس للتعليم المهني من خلال استحداث “بكالوريا مهنية”، بدءا بتشخيص وتقييم التعليم الثانوي العام ككل ووضع تصور بشأنه مع إحداث إصلاح شامل لامتحان شهادة البكالوريا بتصورات جديدة، وإعادة النظر في منظومة التوجيه، ومن خلالها يتم التأسيس لشعب جديدة على غرار شعبة “التربية الفنية”، مع تحديد مضامين المواد التي تدرس في كل شعبة مستحدثة.
وأشار محدثنا إلى المشاكل التي يتخبط فيها أساتذة التربية الفنية، والتي عجز القطاع عن تسويتها، سواء ما تعلق بمنتوج التوظيف أو تسوية وضعيتهم المهنية وبرامج المؤسسات التربوية، فيما دعا إلى عدم فصل مشروع “البكالوريا الفنية” الذي استحدثته رئاسة الجمهورية عن إصلاح التعليم الثانوي وامتحان شهادة البكالوريا.

نقابة عمال التربية: اقتراح 4 آليات لإجراء البكالوريا
من جهته، أفاد محمد بلعمري الأمين العام الوطني للنقابة الجزائرية لعمال التربية، لـ”الشروق”، بأنه سبق لنقابته أن قدمت للوزير السابق نسخة عن مشروع إصلاح المنظومة التربوية، باقتراح أربعة أصناف لشهادة البكالوريا وهي بكالوريا “التعليم الثانوي العام” وتشمل علوم تجريبية، رياضيات، آداب وفلسفة ولغات أجنبية وتتكفل بهذه الفئات الثانويات، و بكالوريا “تقنية” وتشمل كل الشعب التقنية وتتكفل بهذه الفئات “المتاقن” للوصول إلى كفاءات جزائرية في كل المجالات، إلى جانب بكالوريا “فنون وإبداع” لتنمية المواهب وصقلها وتشكل سوقا وطنية للإنتاج الفني والأدبي كأحد روافد الاقتصاد والرفاه الاجتماعي، وتشمل أقسام “دراسة وفنون” المفتوحة في الثانويات وذلك بالتنسيق مع وزارة الثقافة لتوفير مؤطرين مختصين بالإضافة إلى الاستعانة بخريجي المدارس العليا للأساتذة المتخصصين في هذه الفنون، إلى جانب استحداث بكالوريا “التربية البدنية والرياضية”، وتتكفل بها أقسام دراسة ورياضة المفتوحة على مستوى الثانويات، إلى جانب استحداث بكالوريا “مهنية”، من أجل إعداد كوادر وفنيين مختصين لتلبية حاجيات السوق الوطنية وتتكفل بها معاهد التكوين المهني.
واقترح محدثنا أن يكون التوجيه إلى هذه المسارات، بداية من مرحلة التعليم المتوسط، بناء على بطاقة متابعة المسار الدراسي للتلميذ من السنة أولى ابتدائي إلى غاية السنة رابعة متوسط.

الساتاف: إلزامية استرجاع “التعليم التقني” قبل “بكالوريا الفنون”
من جهته، أكد رئيس النقابة الوطنية المستقلة لعمال التربية والتكوين، بوعلام عمورة، لـ”الشروق”، بأنه قبل الخوض في ملف “بكالوريا الفنون”، لا بد من العمل كخطوة أولى على استرجاع “التعليم التقني” للتأسيس للبكالوريا المهنية، على اعتبار أن الإمكانيات موجودة من ورشات وتجهيزات تقدر قيمتها بالملايير وتوفر التأطير البيداغوجي خاصة وأن منتوج المؤسسات الجامعية سنويا من مهندسين في الشعب التقنية والصناعة الميكانيكية والأشغال العمومية والإلكترونيك والمحاسبة كبير، مطالبا بإصلاح جذري لامتحان البكالوريا واستحداث بكالوريا في شعب جديدة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • محمد

    ميدان التربية والتعليم أصبح مهانا يسخره لأهوائه كل فاشل لتلبية مآربه ضاربا عرض الحائط فائدة التلاميذ وبالتالي مصلحة المحتمع الذي ينتظر من الأجهزة التعليمية للدولة أن تهيء له إطارات نافعة تخرج الوطن من التخلف الذي أثر على تفكيرنا وقضى على آمالنا.لقد أصبحنا نخاف من فعل الفاسدين أن نتخلى حتى على ثانويات التعليم العام مثلما قضينا على التعليم المهني ثم التقني بفعل عملاء فرنسا المتربصين بنا وقد أصبح فرع الرياضيات مهجورا والمهن المتوسطة لا تلقى من يلبي حاجة المواطنين إلى الحرفيين.هذه المشكلة تطرح دوما كلما قرب امتحان البكالوريا كأنها صيغت للتشويش على المترشحين ولتزرع التخوف في أنفسهم من مستقبلهم.لماذا تمتنع السلطة عن استحداث المجلس الوطني الأعلى للتربية ليكون الوسط المؤهل للبحث عن مستقبل مدرستنا عامة عوض السماح للمفترين الجهلة بإقرار ما ليس في صالح المجتمع.أليس من حق المجتمع "وأمرهم شورى بينهم"؟

  • نحن هنا

    اكثروا من الباكالوريات فسوق العمل في منحة البطالة يسع الجميع