رياضة
التتويج القاري والنتائج الكبيرة يمنحانه الإمتياز

بلماضي أفضل مدرب في تاريخ “الخضر”

علي بهلولي
  • 2771
  • 4
ح.م

تضع الأرقام الكبيرة والنتائج الإيجابية والعروض الباهرة للمنتخب الوطني الجزائري عام 2019، التقني جمال بلماضي في صدارة جدول ترتيب أحسن مدرب في تاريخ “الخضر”.

وأجرى “محاربو الصحراء” في العام الحالي 16 مباراة رسمية وودّية، انتهت بِحصد 12 انتصارا و4 تعادلات، بِدون أن يسقط أشبال جمال بلماضي في مطبّ الهزيمة.

وتوّج التقني بلماضي مشواره عام 2019 بِمنح المنتخب الوطني الجزائري لقب كأس أمم إفريقيا، نسخة مصر الصيف الماضي.

ويُمكن إدراج التقني عبد الحميد كرمالي (رحمه الله) في المركز الثاني، حيث لم يتجرّع “الخضر” تحت إشرافه عام 1990 مرارة الهزيمة، بعد خوض أشباله 9 مقابلات رسمية وودّية، انتهت بِحصد 7 انتصارات وتعادلَين، وتزّينت الحصيلة بِإحراز اللقب القاري لِأوّل مرّة في تاريخ “محاربي الصحراء”.

ويتموقع التقني البوسني وحيد خليلوزيتش ثالثا، حيث سجّل المنتخب الوطني تحت إمرته إنجازا تاريخيا، مُرادفا لِبلوغ ثمن نهائي مونديال البرازيل صيف 2014.

وأجرى “الخضر” 13 مباراة رسمية وودّية نسخة خليلوزيتش عام 2014، انتهت بِحصد 9 انتصارات وتعادلا و3 هزائم.

ويشغل التقني رابح سعدان الرتبة الرابعة، استنادا إلى نتائج “الخضر” الكبيرة عام 2009، حيث لعبوا 9 مقابلات رسمية وودّية، فحصدوا 7 انتصارات وتعادلا وهزيمة. فضلا عن ارتباط إسم “الدّاهية” سعدان بِمنافسة كأس العالم.

ويتفوّق بلماضي بِسبب جلبه اللقب الإفريقي خارج الديار، فضلا عن خوض 16 مباراة بِلا خسارة، وبِدون إغفال أمور أخرى مثل الصّرامة والإنضباط واللّعب الحماسي.

أمّا المغفور له بِإذن الله عبد الحميد كرمالي، فيكفيه الفخر أنه رفع ستار التتويجات القارية، التي كانت بعيدة المنال. ويتشرّف خليلوزيتش بِأنّه قاد “محاربي الصحراء” إلى اختراق حاجز الدور الثاني في المونديال. ويبقى إسم رابح سعدان مُقترنا في الذاكرة بِكونه “جنرال أم درمان”، وساهم 3 مرّات في بلوغ المنتخب الوطني منافسة كأس العالم: في منصب مدرب مساعد في تصفيات مونديال 1982، ومدرب رئيس في تصفيات نسختَي 1986 و2010.

مقالات ذات صلة