-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بسبب وضعية محرز وركائز أخرى

بلماضي قلق وثورة مرتقبة في تشكيلة الخضر

صالح سعودي
  • 11818
  • 0
بلماضي قلق وثورة مرتقبة في تشكيلة الخضر

يوجد الناخب الوطني جمال بلماضي في وضعية مناسبة لمعاينة تعداد “الخضر” وإمكانية مراجعة عديد الأوراق تحسبا لوديتي غينيا ونيجيريا نهاية شهر سبتمبر، خاصة وأن الفرصة متاحة لإحداث ثورة حقيقية ونوعية تحسبا لبقية التصفيات المؤهلة لـ”الكان”، وضبط خارطة الطريق من الآن لتصفيات مونديال 2026، في ظل إمكانية التحاق عدة أسماء ثقيلة تحفظت في وقت سابق، على غرار حسام عوار وعدلي وشرقي وغويري وغيرهم.

يجمع الكثير من المتتبعين على الوضع المتباين للاعبي المنتخب الوطني في مختلف البطولات الأوروبية، وفي الوقت الذي تصنع عدة أسماء التميز بشكل لاقت، ومرشحة لأداء موسم إيجابي يمكنها من ضمان جاهزيتها للتحديات المقبلة للمنتخب الوطني، فإن أسماء أخرى تواجه متاعب بالجملة، سواء من الناحية التنافسية أو حتى من الناحية الإدارية، بدليل أن عدة لاعبين يوجدون في حالة بطالة ولو مؤقتا، في صورة الحارس الأول مبولحي الذي عاد إلى كابوس عدم إيجاد فريق يواصل معه المسيرة خلال الموسم الجديد، والكلام ينطبق على المدافع بن عيادة الذي لم يحدد وجهته منذ توقف مسيرته في الدوري التونسي، فيما سدل القائد رياض محرز بداية صعبة في الدوري الانجليزي وهو الأمر الذي قد يقلل من ثقله في فريقه مثلما قد يؤثر على مكانته في المنتخب الوطني، خاصة في ظل الخيارات المقبلة التي قد يتعزز بها “الخضر”، وهو ما يجعله أمام حتمية التدارك في أقرب وقت بغية إقناع غوارديولا لتفادي سيناريوهات المتاعب التي كثيرا ما لاحقته في وقت سابق، خاصة في بداية احترافه مع مانشستر سيتي.

من جانب آخر، فإن هناك عدة أسماء أعطت انطباعا طيبا قد يمكنها من مواصلة المسيرة من موقع جيد في مختلف البطولات الأوروبية التي ينشطون فيها، وفي مقدمة ذلك الدوري الفرنسي الذي يضم حوالي 16 لاعبا جزائريا، آخرهم الهداف إسلام سليماني الذي التحق بنادي بريست، وهو ما يرشحه ليشكل ثنائيا مهما مع يوسف بلايلي الذي يقدم لحد الآن أداء ايجابيا رفقة بلقبلة، فيما تعرف العناصر الوطنية الناشطة في نادي نيس وجها متباينا.

وفي الوقت الذي لازال رباعي نيس ديلور، براهيمي، عطال وبوداوي ينتظرون التأكيد،لإقناع الطاقم النفي خلال المحطات الرسمية المقبلة، فيما ينتظر ان تقول عديد الأسماء كلمتها بعد البداية الموفقة، على غرار بن سبعيني الناشط في الدوري الألماني والذي استهل الموسم بشكل جيد ولم يشارك فقط في اللقاء الأخير أمام البايرن بسبب المرض، حيث لعب عدة مباريات وساهم في نتائج ايجابية مكنت فريقه بوريسيا مونشن غلاد باخ من التواجد في المرتبة السادسة، كما يعيش آدم وناس وضعية “صعبة” مع فريقه نادي نابولي، حيث قرر في أخر المطاف البقاء في النادي لموسم اخر ليصبح في اخر الموسم حرا من أي التزام ويختار الفريق المناسب له.

كما يوجد رامز زروقي في وضع جيد في الدوري الهولندي بعد تمسك فريقه بخدماته رافضة السماح له بتغيير الأجواء، فيما أبانت عناصر ناشطة في الخليج عن رغبتها في خطف الأضواء، وفي مقدمة ذلك ياسين براهيمي الذي يأمل في مصالحة جديدة مع بلماضي، شأنه في ذلك شأن بونجاح وبلفوضيل وأسماء أخرى.

والواضح أن شهر سبتمبر سيكون فرصة هامة لأغلب العناصر الوطنية لمراجعة أوراقها حتى تكون في مستوى طموحات المدرب جمال بلماضي الذي يراهن على صفحة جدية وإيجابية، خاصة في ظل تأخير بقية التصفيات المؤهلة لـ”الكان”، وهو ما يجعل وديتي غينيا ونيجيريا فرصة هامة لتجريب عدة لاعبين والمراهنة على أسماء أخرى توصف بالثقيلة، خاصة تلك التي تلتحق لأول مرة، في صورة حسام عوار وعدلي وآيت نوري وغويري وشرقي وغيرهم، وهو الأمر الذي من شأنه أن يضفى طابع المنافسة على المناصب الأساسية، وبالمرة الحرص على تجاوز مختلف النقائص التي كلفت المنتخب الوطني غاليا، ما حرمه من مغادرة “كان 2022” من الدور الأول ناهيك عن حرمانه من التواجد في مونديال قطر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!