بلماضي لن يتخلى عن يوسف عطال.. وبرنامج خاص له استعدادا لـ”الكان”

ينتظر أن يقف الناخب الوطني، جمال بلماضي، وكل الشعب الجزائري، إلى جانب الدولي الجزائري، يوسف عطال في محنته الحالية، بعد العقوبة القاسية وغير المستحقة التي سلطت عليه من طرف لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، باستبعاده عن المنافسة لسبع مباريات كاملة مع ناديه نيس بداية من 31 أكتوبر الجاري، بسبب انتقاده العدوان الإسرائيلي وتضامنه مع فلسطين.

دعا الجزائريون، عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، إلى ضرورة مساندة النجم الجزائري، يوسف عطال والوقوف إلى جانبه من خلال رفع معنوياته وعدم تركه وحيدا في محنته الحالية.

وطالبت الجماهير الجزائرية، من المدرب الوطني جمال بلماضي، عدم التخلي عن عطال واستدعائه للمنتخب الوطني، تحسبا لكان كوت ديفوار، معتبرة أنه تعرض للظلم ولا يستحق العقوبة القاسية جدا التي سلطت عليه.

هل تتدخل “الفاف” في قضية عطال؟

من جهتها، أجمعت وسائل الإعلام الجزائرية على أن غياب يوسف عطال المحتمل عن كأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار سيكون ضربة موجعة بالنسبة للمنتخب الوطني، وهذا بالنظر لمستوى اللاعب وأهميته في منظومة لعب المدرب الوطني، لاسيما بعد عودته القوية مؤخرا واستعادته بريقه سواء مع ناديه نيس أم مع المنتخب الوطني.

في ذات السياق، أصبحت الاتحادية الجزائرية ملزمة بالتدخل في قضية يوسف عطال، الذي تعرض لعقوبة قاسية وما زال مهددا بعقوبة أكثر قساوة في حالة تمت متابعته قضائيا، حيث ينبغي على الهيئة الكروية الوطنية البحث بسرعة عن طريقة قانونية لحماية اللاعب الدولي الجزائري من أجل منع تعرضه لعقوبة أخرى من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، اعتبارا أن بعض الأطراف الفرنسية تسعى للذهاب بالقضية إلى الهيئة الدولية.

من جهة أخرى، وبالرغم من امتلاكه عديد الحلول الفنية، بوجود لاعبين آخرين بإمكانهم تغطية الجهة اليمنى للدفاع، في صورة قيطون ولوصيف، سيضع المدرب الوطني برنامجا خاصا خصيصا ليوسف عطال خلال الفترة التي سيكون فيها بعيدا عن المنافسة، وهذا من أجل الحفاظ على لياقته البدنية.

إلى جانب ذلك، ستكون المباريات التي سيلعبها المنتخب الوطني، شهر نوفمبر القادم أمام الصومال والموزمبيق ضمن تصفيات كأس العالم 2026، وبعدها اللقاءات الودية المقررة شهر ديسمبر بمثابة مباريات تحضيرية ليوسف عطال استعدادا لـ”كان” كوت ديفوار.

يذكر أن المنتخب الوطني سيقود المجموعة الرابعة في نهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار، (13 جانفي ـ 11 فيفري 2024)، والتي تضم إلى جانبه كل من بوركينا فاسو وموريتانيا وانجولا، والتي ستلعب لقاءاتها في ملعب “السلام ” بمدينة بواكي.