بلماضي متحسر على غياب “الخضر” عن كأس العالم 2022

عبر الناخب الوطني، جمال بلماضي، عن حسرته لغياب المنتخب الوطني عن كأس العالم 2022، مشيرا إلى أنه لا يطيق الانتظار لانطلاق هذا الحدث العالمي الكبير وفي نفس الوقت يتطلع لنهايته سريعا، حتى يتمكن من تجاوز خيبة الإقصاء المونديالي بسرعة ونسيانها، كما أكد قناعته بقدرة قطر على تنظيم نسخة استثنائية من كأس العالم ومعلنا دعمه القوي لها.

وقال، الأحد، بلماضي خلال الندوة الصحفية الذي عقدها بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، ردا على سؤال بخصوص رأيه بتنظيم قطر لكأس العالم 2022 وغياب “الخضر” عنها: “كنا سنشعر في قطر كما لو كنا نلعب على أرضنا في الجزائر.. من المحبط أن لا نتواجد هناك للأسف”، وتابع: “قطر بلدي الثاني ونتمنى لها كل الخير والنجاح في تنظيم كأس العالم، لأنها بلد عربي ومسلم”، وتابع: “قطر ستنظم بطولة عظيمة لعشاق كرة القدم”، قبل أن يشير إلى أن النسخة المقبلة من المونديال ستكون مهمة أيضا له ولكل المدربين ومتابعي كرة القدم، وأوضح: “سأتابع المباريات على شاشة التلفزيون وسنحاول التعلم”، وأوضح: “هناك دائما الجديد في كرة القدم. كأس العالم مخبر كبير ومفتوح لإثراء معرفتنا الكروية”.

إلى ذلك، لم يخف نجم أولمبيك مرسيليا الفرنسي السابق حسرته لغيابه عن هذا الموعد، وصرح بهذا الخصوص: “أنا أتطلع لبداية بطولة كأس العالم وفي نفس الوقت لا أطيق الانتظار لنهايتها، حتى نتركها وراءنا”، في إشارة إلى الخيبة الكبيرة التي يشعر بها رفقة لاعبيه وكل الجزائريين بعد الإقصاء المونديالي، وحرص بلماضي على توجيه رسالة قوية للاعبيه، الذين سيخوضون التربص الحالي بحسرة الغياب عن المونديال لتبقي أيام معدودة فقط عن بدايته، وصرح: “أشكر اللاعبين الحاضرين رغم أنهم ما زالوا تحت آثار الصدمة”، مضيفا: “بين عامي 2019 و2022 لم نتعرض للخسارة وكنا ثابتين في المستوى، لكن للأسف لن نكون حاضرين في كأس العالم”، مضيفا: “سنكون من أكبر الغائبين عن مونديال قطر. لقد كان لدينا الكثير من الطموح لو كنا وفقنا في التأهل”، وأردف: “هذا ما يؤذي لاعبينا، لكنهم سيردون على ذلك باعتزاز وسنقدم مباراتين رائعتين أمام مالي والسويد”.

بلماضي: الإقصاء من المونديال مر.. وعلينا التفكير في التحديات القادمة

تحدث المدرب الوطني جمال بلماضي خلال الندوة الصحفية عن إقصاء الخضر من تصفيات المونديال أمام منتخب الكاميرون، وقال خلال ندوته الصحفية: “أن هناك جزئيات لا بد من ذكرها والوقوف عندها: “لقد ضيعنا خدمات سفيان  فيغولي ورامي بن سبعيني، في لقاء الإياب أمام الكاميرون، وأن البعض تساءل لماذا إقحام المدافع يوسف عطال في الجهة اليسرى رغم أنه كان يلعب في هذا المنصب عندما كان لاعبا في نادي بارادو، زد على ذلك أن حكم لقاء الذهاب جاشوا بوندو، منحنا بطاقات صفراء مجانية مثل تلك التي تلقاها بن سبعيني، وحرمته من اللعب في لقاء العودة”.

وأضاف بلماضي: “كنا نملك لاعبين أفضل من الكاميرون، لكن هذه العوامل وأخرى لم تساعدنا، هذه هي الحقيقة. مثلا لقاء السيتي والريال في رابطة الأبطال الأوروبية، أنذاك كان السيتي يملك أفضل اللاعبين من الريال وكان متأهلا إلى غاية الدقائق الأخيرة، لكنه تلقى هدفين في دقيقتين وتأهل بعدها الريال وتوج بالكأس، هذه هي قواعد كرة القدم”، وأنهى حديثه قائلا: “الخروج من المونديال مر، لازال راسخا في الأذهان، سأتابع المنافسة مثل أي شخص آخر على شاشة التلفاز بالطبع ولكن أتمنى أن تنتهي المنافسة العالمية في أقرب وقت ممكن والتفكير في التحديات التي تنتظرنا مستقبلا”.

وختم حديثه في هذه النقطة: “بصراحة صدمة الإقصاء كانت قوية جدا، علينا أن نتحملها وتتعايش معها، وأنا واثق من أنه كان بإمكاننا الذهاب بعيدًا”.

أكد أنه سيمنح الفرصة للاعبين الجدد
“مواجهة مالي والسويد ستساعدنا على التطور والجاهزية للمواعيد القادمة”

تحدث الناخب الوطني، جمال بلماضي، يوم الأحد، خلال الندوة الصحفية التي نشطها بمقر تربص الخضر في سيدي موسى، عن منافسي المنتخب الوطني في الموعدين الوديين القادمين ضد منتخبي مالي والسويد يومي 16 و19 نوفمبر الجاري على التوالي.

واعتبر بلماضي أن اللعب ضد منتخبات قوية مثل مالي والسويد سيضع لاعبيه في وضعيات صعبة ستساعدهم على التطور والجاهزية لقادم الاستحقاقات. وقال بلماضي: “منتخب مالي يضم في صفوفه لاعبين من مستوى عال يلعبون في أوروبا حتى هناك من يلعب رابطة أبطال أوروبا كلاعب لايبزيغ الألماني حيدرة، إنه يملك مجموعة قوية ومتماسكة ولدينا فكرة عنه، لقد ضيع التأهل إلى كأس العالم في المباراة الفاصلة أمام تونس بفارق بسيط”. مضيفا “نحن نبحث دائما على هذا النوع من المباريات مثل ما حدث الشهر الماضي أمام غينيا، والهدف من مواجهة منتخبات قوية هو الاعتياد على المباريات الإفريقية القوية التي تساهم في تطوير أدائنا”.

كما تحدث المدرب الوطني عن المنافس الآخر للخضر في معسكر نوفمبر، منتخب السويد، الذي سيلتقي به وديا يوم 19 نوفمبر بملعب مدينة مالمو في السويد. وقال: “منتخب السويد يحتل المركز ما بين 20 و25 عالميا في تصنيف الفيفا للمنتخبات، ستكون مباراة من نوع آخر بالنسبة لنا ضد منافس لديه ثقافة كروية أوروبية، هو ما سيضعنا في وضعيات صعبة، لأن كرة القدم الأوروبية لديها مستوى عال جدا، هناك لاعبين كبار وأسماء بارزة في منتخب السويد تلعب في أندية مانشستر يونايتد ولايبزيغ وغيرها من الفرق القوية”.

وفي سياق متصل، كشف بلماضي عن الهدف الرئيس من مباراتي مالي والسويد الودية، التي يعتبرهما مناسبة لمنح الفرصة للاعبين الجدد واللاعبين الآخرين الذين لم يحصلوا على فرصة كاملة في المباريات السابقة من أجل البرهنة على مستوياتهم.

وقال في ذات الصدد: “سأحاول في هاتين المواجهتين الوديتين أن أمنح الفرصة للاعبين الجدد لاكتشاف المباريات الإفريقية ومدى قوتها حتى أساعدهم في الدخول في أجواء المنافسة معنا.. كما سيحصل اللاعبون الذين لم يلعبوا كثيرا مع المنتخب في المباريات الماضية على الفرصة للدخول من البداية”، لكن بلماضي أشار إلى أن ذلك لن يحدث بشكل عشوائي وسيكون بالاحتفاظ بالركائز في جميع الخطوط حتى يحافظ على توازن المنتخب.

بلماضي يدعو الجمهور لتقديم صورة مشرفة عن الجزائر

استغل الناخب الوطني، جمال بلماضي، الندوة الصحفية التي عقدها أمس، لتوجيه نداء إلى الجماهير الجزائرية التي ستتنقل لتشجيع المنتخب الوطني، سواء في اللقاءين الوديين أمام مالي والسويد، أو خلال لقاءات المنتخب الوطني المحلي في كأس إفريقيا للاعبين المحليين المقررة مطلع السنة القادمة بالجزائر، إلى ضرورة احترام النشيد الوطني للمنتخبات المنافسة.

وطلب بلماضي، في مداخلته من الجمهور الجزائري تقديم صورة مشرفة عن الجزائر وعدم التصفير خلال عزف النشيد الوطني للمنتخبات،  معتبرا بأن الشعب الجزائري شعب طيب ويرحب بضيوفه، قائلا: “نحن شعب رائع ومضياف، أتمنى تقديم صورة حقيقية عن الجزائريين لاسيما احترام النشيد الوطني للمنافسين الذين نواجههم، وهذا سواء في مباراتي مالي والسويد أو بالنسبة للقاءات المنتخب المحلي في كاس إفريقيا للاعبين المحليين “الشان””.

بلماضي حزين من أجل مبولحي

كشف الناخب الوطني حزنه الشديد لوضعية الحارس مبولحي، بسبب اضطراره اللعب في الدرجة الثانية السعودية، معتبرا أن مكانته في مستوى أفضل بكثير. “نحن متأسفين جدا بالنسبة لمبولحي وحتى هو حزين لوضعيته، يلعب في القسم الثاني في السعودية ليست مكانه الحقيقي” قال بلماضي.

من جهة أخرى، أكد بلماضي أن مبولحي ما زال قادرا على العطاء، لاسيما وأنه يملك الرغبة لمواصلة اللعب والدفاع عن المنتخب الوطني، قائلا: “مبولحي يبلغ 34 سنة، وبالنسبة لحارس مرمى مازال قادرا على اللعب لسنوات أخرى”، مضيفا “مبولحي يبقى حارسا كبيرا وبإمكانه مساعدة المنتخب الوطني، لقد كان سابقا بدون فريق وقدم مستويات كبيرة، لديه كامل ثقتي وهو يملك القدرة على العودة إلى المستوى العالي”.

بلماضي يبرر استدعاء عريبي

برر الناخب الوطني توجيه الدعوة لمهاجم شباب بلوزداد، كريم عريبي بغياب الثنائي، أندي ديلور وبغداد بونجاح، وهذا بسبب معاناة الأول من إصابة وتوقف بطولة قطر بالنسبة للثاني.

إلى ذلك، أوضح بلماضي أن عريبي ورغم اجتيازه لفترة صعبة لعدم تسجيله الأهداف، إلا أنه يملك إمكانات كبيرة، مشيرا إلى تألقه سابقا في الدوري التونسي وتجربته مع نيم في فرنسا.

واضاف بلماضي أن عريبي سيحظى بفرصة المشاركة في المباراتين الوديتين أمام مالي والسويد، وبعدها سيلتحق من السويد مباشرة بالمنتخب الوطني بدبي.

ليريس يمنحنا خيارات أخرى

كشف المدرب الوطني في الندوة الصحفية التي نشطها أمس، أن الوافد الجديد للخضر، لاعب سامبدوريا الإيطالي، مهدي ليريس سيمنحه خيارات عديدة في الدفاع والوسط، مشيدا بإمكاناته كلاعب خريج المدرسة الفرنسية، ثم لعب لعدة أندية في إيطاليا قبل الإنضمام إلى سامبدوريا.

وأوضح بلماضي بأن ليريس، الذي ينشط في بطولة قوية ويملك ثقافة تكتيكية جيدة، لاعب متعدد المناصب، بإمكانه اللعب كمدافع أيمن أو في وسط الميدان، معتبرا بأنه يمنحه حلولا إضافية بالنسبة لتوظيفه في المنتخب الوطني.