-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اختبار النيجر كان ناجحا للأسماء الجديدة

بلماضي يضبط معالم المنتخب الوطني المستقبلية

ح. سمير
  • 5591
  • 0
بلماضي يضبط معالم المنتخب الوطني المستقبلية
أرشيف

حددت المواجهة المزدوجة التي خاضها رفقاء رياض محرز أمام المنتخب النيجيري، بنسبة كبيرة، معالم المنتخب الوطني المستقبلي، من خلال بروز لاعبين وأفول آخرين.
كانت المباراتان الأخيرتان أمام النيجر، (2ـ1 و0ـ1)، حاسمتين للمنتخب الوطني، أولا بترسيم تأهله مبكرا إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة، المقررة في 2024 بكوت ديفوار، وثانيا، سمحت للناخب الوطني برسم خريطة طريق التشكيلة الوطنية خلال المرحلة القادمة.
بنسبة 90 بالمائة على الأقل، ضبط جمال بلماضي أمور التشكيلة الوطنية وكذا القائمة الموسعة التي سيتعامل معها خلال المواعيد القادمة، القريبة منها والمتوسطة، وهذا على ضوء اختبار النيجر الناجح، الذي ينتظر أن يتخذ على أساسه بعض القرارات الهامة بخصوص الأسماء التي سيحتفظ بها، والتي ستخرج من حساباته.
في ذات السياق، يجمع المتتبعون على أن الأسماء الجديدة نجحت كلها، بنسب متفاوتة طبعا، في الاختبارين الأخيرين، وبالتالي، ضمنت تواجدها في القائمة القادمة، وهذا على غرار مهاجم تولوز، فارس شعيبي، المرشح للعب دور محوري مع المنتخب الوطني مستقبلا، إلى جانب صاحب الـ18 ربيعا، بدر الدين بوعناني وظهير ولفرهامبتون الأنجليزي، ريان ايت نوري، الذي أبهر في أول ظهور له بقميص “المحاربين”.
كما ترك الثنائي، مدافع باستيا، كيفن غيطون، وظهير نانت، جوان حجام انطباعا حسنا لدى المدرب بلماضي، الذي أبدى رضاه عنهما بعد أول مشاركة لهما في مباراة رسمية مع المنتخب الوطني، في انتظار التحاق حسام عوار، لغلق عملية الاستقدامات لهذا الموسم إذا صح التعبير.
تألق الأسماء الجديدة سيغلق منطقيا الباب أو بالأحرى يفتحه أمام بعض الأسماء القديمة للخروج من حسابات المدرب بلماضي، الذي سيباشر في المرحلة القادمة عملية تصفية التشكيلة التي سيبدأ العمل معها لخلق الانسجام الغائب، وهو ما أكده بعد نهاية مباراة النيجر بتونس عندما تحدث عن صعوبة تحقيق الانسجام بسبب التغييرات الكبيرة التي أجراها في المباراتين بإقحامه لاعبين جددا لم يسبق لهم اللعب معا في فريق واحد.
في ذات الشأن، خسر المدافع عيسى ماندي الكثير من النقاط خلال المواجهتين الأخيرتين، في وقت أصبح الإقصاء شبه مطلب جماعي بسبب أدائه الفني والبدني.
نفس الشيء ينطبق تقريبا على أندي ديلور، الذي خسر الرهان أمام العودة القوية لبونجاح، ولم يستفد من الفرصتين المتتاليتين اللتين منحهما له الناخب الوطني أمام النيجر.
في نفس السياق، أخفق أنتوني ماندريا ولم يستغل الفرصة التي منحت له في مباراة الخميس الماضي، وكان مستواه متواضع جدا، وهذا أمام الأداء المقنع للحارس مصطفى زغبة، الذي كان حاسما في المباراة الثانية التي لعبت بالعاصمة التونسية.
إلى هؤلاء، تبقى قائمة الراسبين مفتوحة لدخول أسماء أخرى، اعتبارا أن المنافسة ما زالت متواصلة والاختبار الأخير قد يكون شهر جوان المقبل بمناسبة المواجهتين الأخيرتين من التصفيات أمام تنزانيا وأوغندا.
يذكر أن المنتخب الوطني حسم تأهله رسميا إلى نهائيات “كان” 2024 بكوت ديفوار، بعد فوزه على النيجر بنتيجة 2-1، الخميس الماضي 23 مارس بالجزائر، ثم أربعة أيام بعد ذلك (27 مارس بتونس) بنتيجة 0ـ1، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة على التوالي من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023.
ويتصدر الخضر المجموعة السادسة برصيد 12 نقطة، من 4 انتصارات متتالية، متبوع في المركز الثاني بتنزانيا وأغندا بـ4 نقاط ثم النيجر في المركز الأخير بنقطتين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!