-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
هذا الثلاثي سيقود الخضر في المرحلة القادمة

بلماضي يغير نظرته تجاه بعض اللاعبين

ل. ط
  • 11120
  • 0
بلماضي يغير نظرته تجاه بعض اللاعبين

تترقب الجماهير الجزائرية بشغف اكتشاف أولى ورشات الناخب الوطني على التشكيلة الوطنية، بداية من مواجهتي الـ4 و8 جوان القادم، أمام منتخبي أوغندا وتنزانيا، برسم أول جولتين من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار.

ويعتزم جمال بلماضي لضخ دماء جديدة في المنتخب الوطني للنهوض به مجددا بعد الكبوات الأخيرة التي تعرض لها، عقب الفشل الذريع في بطولة كأس إفريقيا بالكاميرون في شهر جوان الماضي، والإخفاق المر في تصفيات مونديال قطر في شهر مارس خلال المواجهة المزدوجة ضد منتخب الأسود غير المروضة الكاميرون.

ورغم عدم اتضاح الصورة بشكل جيد بخصوص التغييرات التي سيجريها المدرب الوطني في شهر جوان، نظرا لتعامل هذا الأخير مع هذه المرحلة بسرية كبيرة وبعيدا عن الأعين، خاصة وأنه فضل الابتعاد عن التصريحات والعمل في صمت لإعادة ترتيب بيت الخضر في هدوء، وهو الذي تعرض لصدمة قوية كادت أن تعصف بهذا الجيل الذهبي من اللاعبين، الذين فكر معظمهم في وضع حد لمسيرتهم الدولية بعد مباراة الـ29 مارس الماضي أمام منتخب الكاميرون.

ولكن بعض التخمينات تشير إلى أن بلماضي سيوظف بعض الأوراق الجديدة لإنعاش المنتخب الوطني وتصحيح بعض الهفوات التي أثرت على فعالية الخضر، وسيراهن على أسماء جديدة وأخرى لم تأخذ فرصتها في المنتخب خلال الفترة الماضية. وعلى رأس اللاعبين الذين يمكنهم قيادة المرحلة القادمة هناك المهاجم الصاعد لنادي لوغانو السويسري، محمد أمين عمورة، هذا الأخير برهن على جاهزيته في الأنفاس الأخيرة من الموسم الجاري وساهم بامتياز في تتويج فريقه بلقب كأس سويسرا، حيث بّين على نضجه من الناحية الفنية، وعلى انضباط تكتيكي كبير فوق المستطيل الأخضر، الأمر الذي سيغيّر نظرة بلماضي إليه بعد تهميشه في المرحلة الماضية، تحت ذريعة نقص الخبرة والقوة الذهنية. وعلى ما يبدو فإن الوقت صار مناسب للدفع به بعد التطور الذي أحرزه مؤخرا، فضلا عن وضعية بقية مهاجمي المنتخب الوطني الذين لا يوجدون في فورمة جيدة، سواء سليماني الذي دخل في خلافات كبيرة مع مدربه في نادي سبورتينغ ليشبونة، وهو لا يلعب منذ فترة معتبرة، أو بغداد بونجاح الذي يعاني من نفس المشاكل تقريبا في السد القطري.

ومن الأسماء المرشحة لأخذ مكانة أساسية في تشكيلة جمال بلماضي، بداية من الموعدين القادمين في شهر جوان، هناك ثنائي خط الدفاع لاعب الترجي الرياضي التونسي، محمد أمين توغاي، وأحمد توبة لاعب فالفيك الهولندي. هذان الأخيران يوجدان في وضعية جيدة ويقدمان نهاية موسم جيدة، تجعلهما في أحسن رواق لقيادة دفاع المنتخب الوطني أمام أوغندا وتنزانيا الشهر الداخل، وذلك أمام الغياب الشبه المؤكد لجمال بلعمري الذي يعاني من نقص المنافسة، وعيسى ماندي الذي سجل تراجعا في مستواه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!