.. بلماضي يقطع الشك باليقين!

كشف الناخب الوطني، جمال بلماضي، خلال الندوة الصحفية التي نشطها يوم الأحد، بمركز تحضير المنتخبات الوطنية في سيدي موسى، قبل 24 ساعة عن موعد انطلاق التربص، عن الأهداف التي سطرها من مواجهة منتخبي غينيا ونيجيريا وديا، يومي 23 و27 سبتمبر بملعب ميلود هدفي في وهران.

وأوضح بلماضي أن أهمية مواجهة منافسين من نفس القارة الإفريقية سيمنح لاعبي المنتخب الوطني التجربة الكافية استعدادا للاستحقاقات الصعبة القادمة، خاصة المباريات التصفوية المؤهلة إلى “كان 2025″ و”مونديال 2026”.

وقال: “هدفنا من برمجة مباراتين وديتين مع منتخبات من نفس قارتنا، منتخبي غينيا ونيجيريا، هو التطور وإعطاء الفرصة لبعض اللاعبين على اللعب في ظروف مختلفة وخاصة لا نجدها إلا في قارتنا، وذلك من أجل الحصول على الخبرة في مثل هذا المستوى الدولي، استعدادا للاستحقاقات الرسمية التي تنتظرنا في المستقبل وخاصة خلال سنة 2024 التي ستشهد مباريات صعبة في التصفيات”.

وتحدث بلماضي عن منافس الخضر في المباراة الودية الأولى منتخب غينيا، المبرمجة يوم الجمعة القادم بوهران. وقال: “إن غالبية لاعبي منتخب غينيا أو بالأحرى كلهم يلعبون في البطولات الأوروبية، كما أعرف مدربهم. دون شك ستكون مباراة جميلة”.

وأضاف: “نريد أن نستغل جيدا هذا الموعد الدولي، سبق لنا أن درسنا طريقة لعب منتخب غينيا في 2019 وطالما كانت المواجهات أمامه تتسم بالندية، نحن نريد أن نواجه صعوبات أن نلعب مباريات صعبة تشبه الظروف التي نجدها في إفريقيا حتى نطور من مستوياتنا ونكون في الاستعداد في المواعيد الرسمية”.

من جهة ثانية، أكد المدرب الوطني، جمال بلماضي، أنه لم يرفض بأي شكل من الأشكال مواجهة منتخب البرازيل وديا، مثلما تحاول بعض المنابر الترويج له، بحسبه. وقال: “لم أرفض مواجهة منتخب البرازيل وديا. هذه مجرد إشاعات. لم يكن هناك أي شيء رسمي حول هذه المباراة، وأنا أرحب بمثل هذه اللقاءات القوية ولست ضد الفكرة”.

وعلى العكس، تفاجأ بلماضي من سلوك الاتحاد الغاني لكرة القدم الذي اعتذر عن مواجهة المنتخب الوطني في آخر لحظة بعد أن أعطى موافقته. وقال: “مثلما سبق أن قلت كل ما قيل عن قضية البرازيل ليس له أساس من الصحة، أما منتخب غانا فلم نفهم سبب اعتذار اتحاده عن مواجهتنا بعدما اتفقنا معه على كل الأمور، تصرفهم ليس مقبولا، خاصة أنها المناسبة الثانية التي ينتهجون بها نفس الطريقة”.

قال إن من يخوضون في قضيته يزرعون الشك ويصنعون الإثارة
بلماضي يوّضح حقيقة عودة آندي ديلور إلى “الخضر”

أوضح الناخب الوطني، جمال بلماضي، حقيقة عودة آندي ديلور إلى المنتخب الوطني، بالتأكيد على أنه لم يعاقب مهاجم نادي نيس الفرنسي كما يعتقد البعض، بل أن الأخير هو من فعل ذلك بنفسه عندما طالب إعفاءه من المشاركة مع “الخضر”، نافيا بالمناسبة اتهامه بالتراجع عن موقفه السابق الحازم بخصوص ديلور، مشيرا إلى أن بعض المحللين يسعون للخوض في هذا الملف من خلال “تزييف” الحقيقة من أجل زرع الشك وصناعة الإثارة.

وتواجد اسم آندي ديلور ضمن قائمة “محاربي الصحراء” المعنية بمواجهتي غينيا ونيجيريا الوديتين، بعد أن تم استبعاده منذ شهر أكتوبر 2021 من المنتخب الوطني، على خلفية طلبه من بلماضي منحه “راحة دولية” لمدة عام وإعفاءه من المشاركة في كأس أمم إفريقيا التي جرت بالكاميرون، ما خلف موجة استياء واسعة لدى بلماضي والجزائريين في تلك الفترة، قبل أن تتغير المعطيات بعد الحديث الصريح الذي جمع بين الرجلين قبل أشهر وتوضيح ديلور لموقفه، علما أن الأخير تقدم باعتذار للشعب الجزائري بخصوص هذا الموضوع.

بلماضي: لا أحد يحتكر الوطنية ولم أغلق باب المنتخب الوطني في وجه أحد

وقال، الأحد، بلماضي خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمركز تحضيرا المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، ردا على الانتقادات التي طالته من طرف بعض الأطراف بخصوص استدعائه لآندي ديلور لصفوف “الخضر” مرة أخرى، رغم أنّه كان صرح في وقت سابق بأن ديلور لن يعود إلى المنتخب الوطني، طالما ظل مدربا له، مؤكدا بأنه لم يسلط أي عقوبة على مهاجم نيس كما يظن البعض، بل أن الأخير هو من قرر “معاقبة نفسه”، وصرح: “لا أعرف ما إذا كانت هذه نهاية عقوبة لأن ديلور هو من طلب إعفائه مؤقتا من اللعب مع المنتخب الوطني”، مضيفا: “البعض يفعل ذلك عن قصد. بعض المحللين يقومون بذلك من أجل زراعة الشك ومحاولة صناعة الإثارة”.

وحرص بلماضي على توجيه رسالة قوية إلى منتقديه، الذين لاموه على التراجع عن موقفه والتساهل مع ديلور، قائلا: “أدعو هؤلاء المحللين للتركيز ولو قليلاً على البطولة الجزائرية ويتركوا المنتخب الوطني وشأنه ولو لفترة”، قبل أن يضيف بسخرية: “أتمنى أن ينجح هؤلاء المحللين في جعل البطولة الجزائرية أفضل بآرائهم وإيجاد الحلول”، وبدا مدرب “الخضر” في قمة الغضب من الجدل الذي صاحب عودة ديلور، وشدد: “إنه لأمر مخزّ أن نتحدث عن مشكلة ديلور مرة أخرى. سوف ينضم إلينا وليس من الإيجابي التحدث عن ذلك في هذا الوقت بالذات”، كما دافع مدرب منتخب قطر السابق عن موقفه بخصوص هذا الملف، ورد على سؤال متعلق بتغيير رأيه، قائلا: “لماذا غيّرت رأيي بشأن ديلور..؟..أنا لم أدن أي شخص”، مضيفا: “لقد قمت سابقا بإعادة لاعبين قاموا ببعض الأشياء أيضًا. لا أحد يحتكر الوطنية ولم أغلق الباب في وجه أحد”، قبل أن يحسم: “لعلمكم كنت قد خططت للذهاب إلى كأس العالم والمغادرة بعدها، وكان من الممكن لخليفتي إعادة ديلور”.

إلى ذلك، أكد بلماضي بأنه اقتنع بمبررات ديلور لإعادته، وصرح: “ديلور أعطاني معلومات خاصة لم أكن أعرفها لأنه لم يخبرني عنها من قبل وأنا أميل إلى تصديق ذلك”، وأوضح: “بالإضافة إلى هذا هناك عدم مشاركتنا في كأس العالم وبالتالي لم تعد هناك مشكلة وعليه التنقل إلى النيجر وتنزانيا ولعب المواجهات الإفريقية الصعبة”، لكنه أكد بأنه على ديلور التحدث إلى زملائه لتوضيح موقفه، وقال بهذا الخصوص: “تأثر اللاعبون بقرار ديلور وحدثت بعض الأمور، على ديلور الحديث إلى المجموعة، فهذا أمر لا مفر منه. بعد ذلك نريد جميعًا أن نسير في نفس الاتجاه”.

برر سياسته التحفظية بخصوص اللاعبين مزدوجي الجنسية
بلماضي: أريد حمايتهم.. وأعمل على المدى الطويل لمصلحة المنتخب
اتصلت بعدة لاعبين وبعض أوليائهم يلعبون على “الحبلين”

برر جمال بلماضي سياسته التحفظية بخصوص اللاعبين مزدوجي الجنسية برغبته في حمايتهم من الانتقادات في حال كشفه عن التفاصيل الدقيقة للمفاوضات، التي جمعتهم بهم، نافيا فرضية تعنته في هذا الملف وتأكيده على اتصاله بالعديد من اللاعبين، وفي مقدمتهم ياسين عدلي وحاسم عوار، اللذين كان من المنتظر انضمامهما إلى هذا التربص قبل أن يتأخر ذلك إلى موعد لاحق، وأرجعه بلماضي إلى إجراءات إدارية بحتة.

وقال بلماضي، أمس، خلال الندوة الصحفية التي عقدها بسيدي موسى، ردا على السؤال المتكرر بخصوص اللاعبين مزدوجي الجنسية وحاجة المنتخب إليهم: “مثل هذا الأمر يحدث إذا كان هؤلاء اللاعبين يمتلكون الجودة العالية، وإذا كنا نحن مقتنعين بهم وهل سيكون لهم تأثير على المنتخب مثل فغولي ومحرز مثلا”، وأردف: “على الصحفيين الاتصال بهؤلاء اللاعبين ومعرفة ما إذا كان المدرب قد اتصل بهم أو اقترب منهم، وستعرفون بشكل خاص ما إذا كانوا يريدون الانضمام إلى المنتخب الجزائري”.

وذهب بلماضي إلى التأكيد بأنه يريد حماية بعض اللاعبين الذين تحدث إليهم من رد فعل الأنصار والتركيز أيضا على مدى تأثير أوليائهم في قرارهم النهائي، وصرح بهذا الشأن: “إذا لم يكن لآبائهم تأثير عليهم فماذا سيفعل المدرب؟”، وأردف: “ليس من مصلحتي الكشف عن التفاصيل. ستكون هناك ردود فعل وما إلى ذلك. ربما لا يكون اللاعب جاهزًا اليوم وسيكون جاهزًا بعمر الـ23 عامًا، ويمنح بعد ذلك الكثير للمنتخب الجزائري ولمدة 10 سنوات”، قبل أن يضيف: “سأكون منتبها جدّا لرد فعل اللاعبين. أنا أحميهم حتى يكونوا جاهزين للعب مع المنتخب تحت عهدتي أو عهدة مدرب آخر”، قبل أن يشدد: “لكن أن كذّبوا يوما ما بخصوص التفاصيل هم وعائلتهم فسأتحدث”، وأوضح: “غالبًا ما يحب أولياء اللاعبين بشكل عام الحديث عن حبهم للجزائر والتعلق بوطنهم واللعب على حبلين، لكنهم يغيرون موقفهم عندما يتعيّن على ابنهم اللعب معنا”، وفسّر: “عندما يقول لي أحد اللاعبين: لا.. انتظر، تحدث إلى والدي وأمي وكلبي…”. يمكنني أن أقول علنًا إنه قال لا وانتهى كل شيء”، وأردف: “لا أرغب في ذلك، فأنا أعمل على المدى الطويل من أجل مصلحة المنتخب الوطني”.

وشدد بلماضي على أنه يريد فعلا الاستفادة من تلك الأسماء أكثر من أي شخص آخر، على عكس ما يعتقده الكثير، وقال: “أهم شيء بالنسبة لي هو ما إذا كان المدرب مصممًا تمامًا على ضم هؤلاء اللاعبين؟.. الجواب نعم ، بل وأكثر من ذلك..!”، وأكد: “السؤال واضح وسأجيب بوضوح: نعم وطوال 4 سنوات اتصلت بهؤلاء اللاعبين أكثر من مرة”.

قال إنه استعاد مستواه ويستحق فرصة أخرى
بلماضي: أنا في حاجة إلى لاعب وسط ميدان بمواصفات بن طالب

دافع الناخب الوطني، جمال بلماضي، عن قرار إعادة متوسط ميدان نادي أنجي الفرنسي، نبيل بن طالب، من جديد إلى صفوف المنتخب الوطني، معتبرا أنه بحاجة إلى لاعب بمواصفاته في وسط الميدان.

وكال بلماضي المديح للاعب السابق لتوتنهام الإنجليزي، مؤكدا أنه يستحق فرصة أخرى لإثبات إمكانياته بعد المرحلة الصعبة التي مر بها بسبب لعنة الإصابات التي تعرض لها تارة أخرى.

وفي ذات الصدد، قال بلماضي: “بن طالب لديه 27 سنة فقط، لقد ضيّع الكثير من الوقت وفي 7 سنوات لم يظهر بمستواه الحقيقي”، مضيفا: “لقد عاد من جديد إلى المستوى العالي وهو قادر على تقديم الإضافة للمنتخب الوطني وهو يملك الرغبة في ذلك”.

في نفس السياق، أوضح المدرب الوطني أنه لا يزال يبحث عن لاعب ارتكاز في وسط الميدان، معتبرا أن بن طالب يملك المواصفات التي تؤهله لتولي هذا الدور مع المنتخب الوطني.

وأضاف بلماضي أن المباراتين الوديتين أمام غينيا ونيجيريا ستكونان فرصة لنبيل بن طالب لإثبات أحقيته في العودة من جديد إلى التشكيلة الوطنية، قائلا: “سنراه في المباراتين الوديتين وسنقرر على ضوئهما إن كنا سنعتمد عليه مستقبلا”.

أهم ما قاله بلماضي في الندوة الصحفية..
الباب لا يزال مفتوحا أمام بونجاح وبلعمري

أكد الناخب الوطني، جمال بلماضي أن أبواب المنتخب الوطني ستظل مفتوحة لجميع اللاعبين القادرين على تقديم الإضافة، على غرار الثنائي بغداد بونجاح وجمال بلعمري، رغم عدم توجيه الدعوة لهما للمشاركة في التربص الحالي.

وقال بلماضي بأن تجاوز أي لاعب الـ30 سنة لا يعني أبدا الاعتزال، موضحا أن اختيار اللاعبين يتم على أساس معايير واعتبارات محددة، مثلما هو الشأن بالنسبة لبغداد بونجاح الذي يوجد في منافسة قوية مع إسلام سليماني.

إلى ذلك، أضاف بلماضي قائلا: “أنا أشاهد كل لقاءات بغداد بونجاح وجمال بلعمري، وأتابع كل ما يقومان به مع فريقهما”، مؤكدا أن المنافسة هي المعيار الوحيد لاختيار اللاعبين، وبإمكانه استدعاؤهما مستقبلا خلال التربصات القادمة.

مريزيق أحسن لاعب في البطولة

أكد الناخب الوطني، جمال بلماضي، أن استدعاء متوسط ميدان شباب بلوزداد، حسام الدين مريزيق للمنتخب الوطني مستحق، معتبرا أنه أحد أحسن اللاعبين في منصبه في البطولة الوطنية.

وأوضح بلماضي أنه يتابع اللاعب مريزيق منذ سنة 2019، الذي تطور كثيرا، مؤكدا أنه لم يتفاجأ للمستوى الذي يقدمه رفقة شباب بلوزداد، “مريزيق لاعب يتحسن ويتطور في كل موسم، أتابعه منذ 2019 وجاء الوقت لمنحه فرصة التواجد مع المنتخب الأول”، قال بلماضي.

بلماضي يترحم على مهداوي ويتذكر زوبا وكرمالي

حرص الناخب الوطني جمال بلماضي، الأحد، قبل انطلاق الندوة الصحفية على تجديد تعازيه لعائلة المدرب الوطني السابق، عبد الرحمن مهداوي، الذي وافته المنية الأسبوع الفارط، كما استغل الفرصة أيضا لتذكر المدربين الذين رحلوا على غرار عبد الحميد زوبا وعبد الحميد كرمال.

بلماضي يتضامن مع خليلوزيتش

أبدى المدرب الوطني، جمال بلماضي، أسفه للمدرب البوسني، وحيد خاليلوزيتش لعدم تواجده في المونديال، وهذا على خلفية إقالته من تدريب المنتخب المغربي بسبب تشبثه بمبادئه. وقال بلماضي: “أحيي وحيد حليلوزش، الذي لن يلعب المونديال للأسف بسبب مبادئه. حرم عدد من اللاعبين في المغرب، رغم إمكانياتهم الكبيرة جدا، وأصرّ على ذلك”.

أصداء من الندوة..

ـ رفض الناخب الوطني، جمال بلماضي، الخوض في مسألة التطبيع الكروي مع الكيان الصهيوني، من خلال تنقل بعض اللاعبين الجزائريين مع نواديهم إلى إسرائيل، ضمن لقاءات المنافسة الأوربية. وقال بلماضي بأنه غير سياسي للحديث في هذا الموضوع.

ـ وجّه الناخب الوطني جمال بلماضي مرة أخرى تهانيه وتشجيعاته للمنتخب الوطني لأقل من 17 سنة بعد تتويجه مؤخرا بالكأس العربية، مثمّنا أهمية الفوز بالألقاب بالنسبة لكرة القدم الجزائرية. وقال: “برافو للاعبين وللطاقم الفني وعلى رأسهم رزقي رمان”.

في نفس السياق، كشف بلماضي أنه سيتم دعوة لاعبي المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة لمتابعة مباراة المنتخب الوطني أمام غينيا ونيجيريا، كما سيتم تنظيم مأدبة عشاء على شرفهم رفقة لاعبي المنتخب الأول.

ـ فندّ الناخب الوطني برمجة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مباراة ودية أمام منتخب البرازيل، واصفا ما تم تداوله عبر مختلف وسائل الإعلام بمجر إشاعات لا أساس لها من الصحة.

وأوضح بلماضي أنه لم يرفض أبدا فكرة مواجهة ودية أمام البرازيل، فيما كشف عن إلغاء مباراة ودية أمام غانا في آخر لحظة.

قائمة منتخب نيجيريا لمواجهة الجزائر

اختار مدرب المنتخب النيجيري، البرتغالي جوزيه بيسيرو، 25 لاعبا تحسبا للودية التي ستجمعه بالمنتخب الوطني الجزائري يوم 27 سبتمبر الجاري بالملعب الجديد للمركب الاولمبي ميلود هدفي بوهران، حسب ما أفاده الاتحاد النيجيري لكرة القدم السبت.

وعلى الرغم من غياب بعض النجوم عن قائمة اللاعبين الذين تم استدعاؤهم مثل مهاجم نابولي فيكتور أوسيمين وصادق عمر (ريال سوسيداد) بسبب الإصابة، فقد قام المدرب خوسيه بيسيرو باستدعاء تشكيلة قوية لمواجهة الخضر، تضم أسماء معروفة على غرار مهاجم مانشستر سيتي السابق كيليتشي إيهيناتشو ولاعب أرسنال السابق أليكس إيوبي.

قائمة اللاعبين النيجيريين المدعوين:

حراس المرمى: فرانسيس أوزوهو (أومونيا نيقوسيا)، مادوكا أوكوي (واتفورد)، أديبايو.

المدافعون: ويليام إيكونج (واتفورد)، كينيث أوميرو (ليغانيس)، تشيدوزي أوازيم (هادجوك سبليت)، أولولوا آينا (تورينو)، كالفن باسي (أياكس)، زيدو سانوسي (بورتو)، كيفين أكبوجوما (هوفنهايم)، ليون بالوغون (كوينز بارك رينجرز).

لاعبو الوسط: ويلفريد نديدي (ليستر سيتي)، فرانك أونيكا (برينتفورد)، أليكس إيوبي (إيفرتون)، ريتشارد أونيديكا (كلوب بروج).

المهاجمون: أحمد موسى (فاتح كاراجومروك)، كيليتشي إيهيناتشو (ليستر سيتي)، موسى سيمون (نانت)، صامويل تشوكويز (فياريال)، أديمولا لوكمان (أتالانتا)، هنري أونيكورو (أضانة دميرسبور)، تايو أوونيي (نوتنغهام فورست)، شيدر اجاك (هيرتا برلين)، سيريل ديسيرز (كريمونيز)، تيريم موفي (لوريان).

بلماضي: “مبولحي ما زال داخل مخططاتي”

تحدث المدرب الوطني، جمال بلماضي، عن الأسباب التي دفعته إلى الاستغناء عن الحارس التاريخي للخضر، رايس مبولحي، في المباراتين الوديتين أمام غينيا ونيجيريا في 23 و27 من شهر سبتمبر الجاري.

وأكد بلماضي أنه ما زال متشبثا برايس مبولحي الذي يبقى داخل مخططاته، مشيرا إلى سبب غيابه عن هاتين الوديتين أمام منتخبي غينيا ونيجيريا، الذي يعود لأسباب فنية.

وقال: “لم نصرف النظر عن رايس مبولحي. هو حارس ما زال معنيا بالمنتخب الوطني، وكل ما في الأمر أنه يعاني من نقص المشاركة في المباريات، وهو حديث العودة إلى المنافسة، حيث شارك مؤخرا في مباراة مع فريقه الجديد في البطولة السعودية، وفضلنا تركه تحت تصرف الفريق للتركيز أكثر معه خلال هذه الفترة”.

وطمأن بلماضي الجماهير حول العمل الذي يقام لضمان الاستمرارية والتنافسية في كل المناصب، وخاصة مركز حراسة المرمى داخل المنتخب الوطني، الذي يعد حساسا، وذلك بمنح الفرصة لحراس آخرين وتحضيرهم لخلافة مبولحي. وقال: “باب المنافسة مفتوح في المنتخب الوطني. لدينا حراس مرمى في المستوى. لقد برهنوا عن إمكانيات كبيرة لتعويض مبولحي، مثل زغبة وموندريا، اللذين كانا عند حسن الظن في جوان الماضي”.

موندريا يصاب ومجادل لتعويضه

كشف جمال بلماضي، الأحد، على هامش الندوة الصحفية التي نشطها بمركز تحضير المنتخبات الوطنية في سيدي موسى، عن إصابة حارس مرمى المنتخب أنطوني موندريا، الذي قد يضيع مباراتي غينيا ونيجيريا. فيما أشار إلى إمكانية الاستنجاد بحارس مرمى أتلتيك بارادو، مجادل، لتعويضه في التربص الذي سينطلق اليوم بمركز سيدي موسى، أين سيتجمع اللاعبون قبل التنقل يوم غد إلى وهران لمواصلة التحضيرات، تحسبا لمباراتي غينيا ونيجيريا يومي 23 و27 سبتمبر الجاري.

حكام موريتانيون وتونسيون لودية الخضر

تم تعيين طاقم تحكيم موريتاني لإدارة اللقاء الودي للمنتخب الجزائري، أمام منتخب غينيا، المقرر يوم 23 سبتمبر الجاري بوهران. وهم السادة دحان بيده، الذي شارك في أولمبياد طوكيو، ويساعده في مهمته الثنائي ديبا حامدين ويوسف محمود، وسيكون الدولي الجزائري لحلو بن براهم حكما رابعا.

في حين، سيدير الحكم التونسي محرز المالكي المقابلة الثانية المقررة أمام نيجيريا. محرز المالكي الذي نال الشارة الدولية سنة 2019 ويساعده الثنائي فوزي الجريدي ويامن الملولشي ومصطفى غربال حكما رابعا.