الجزائر
قال إن المدرسة تؤدي دورها..

بلمهدي: إشراك مختصي البنوك لأهمية التعاملات المالية في المذهب المالكي

الشروق أونلاين
  • 912
  • 3
أرشيف

قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، إن المدرسة الجزائرية تؤدي دورها في حماية النشء وتعليمهم النأي بأنفسهم عن الفساد باعتبارهم يتمدرسون بمدرسة جزائرية تؤدي دورها المنوط به على أيدي أساتذة ومعلمين جزائريين تكونوا ودرسوا بالمدارس الجزائرية وصلوا في المساجد الجزائرية ومتشبعين بالمرجعية الدينية الوطنية وهم لم يأتوا من خارج الجزائر.

لكن البرامج – حسب الوزير – تكيفت مع الواقع وتحمل دروسا كثيرة ودورا تحسيسيا وتربويا بما في ذلك الفساد الذي يبقى من دور الإمام أيضا وكذا النهي عن المنكر والأمر بالمعروف، والخطاب الديني يحمل هذه المبادئ ونفس الدور تقوم به المدرسة الجزائرية، داعيا إلى اتباع الأخلاق الدينية الراقية، والوالدين إلى تأدية أدوارهم في تجنب ممارسات غير مشرفة.

واعتبر الوزير “المعاملات المالية في المذهب المالكي” موضوعا مهما سيناقشه المختصون من علماء ودكاترة ومصرفيين من داخل وخارج الوطن بعين الدفلى وهو ذو أهمية بالغة لتنظيم العلاقات والتعاملات التي يفقهها المعنيون من خلال ورشات عدة لمناقشة مواضيع ذات صلة بالتجارة والصيرفة والاقتصاد، للخروج بورقة عملية للدولة الجزائرية خاصة بعد الاستحقاق القادم للتمكن من النهوض بحيوية أكثر.

وأكد بلمهدي على الجهد المبذول في ترسيخ المرجعية الوطنية سواء مالكية أو إباضية لتحقيق الانسجام باعتبارهما من المذاهب الثمانية المعترف بها، مطالبا الأسرة الإعلامية بضرورة تسليط الضوء على هذه الوضعية لضمان أمنها على غرار الحماية للحدود والممتلكات.

مقالات ذات صلة