الجزائر

بن باحمد: لهذه الأسباب تأخر إنتاج لقاح سبوتنيك في الجزائر

الشروق أونلاين
  • 32950
  • 43
ح.م
وزير الصناعة الصيدلانية عبد الرحمن بن باحمد

كشف وزير الصناعة الصيدلانية، عبد الرحمن بن باحمد، أن عدم الشروع بعد في إنتاج لقاح سبوتنيك في الجزائر يرجع لعملية نقل التكنولوجيا، حيث لم يتمكن الطرف الروسي من إرسال فرق لمعاينة منشآت الإنتاج.

وأضاف بن باحمد في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية، أن “اللقاءات والتبادلات وورشات التكوين مع الشريك الروسي متواصلة، فيما تبقى الإشكالية الأساسية هي عملية نقل التكنولوجيا، حيث لم يتمكن الطرف الروسي بعد من إرسال فرق لمعاينة منشآت الإنتاج، كما أن الاتفاق مع الشريك الروسي كان على القيام بعملية إنتاج كاملة إلى الإنتاج بكميات كبيرة”.

وتابع “بعد أن حددت روسيا في  جويلية الماضي شركة بيوكاد كشريك صناعي لنا، تتواصل عملية إنجاز المشروع، على شقين، شق يتعلق باللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، وآخر بمواد صيدلانية لمرضى السرطان.

وأضاف بن باحمد “الأمور تحتاج إلى وقت، ولا يمكن أن نسمي هذا تأخرا بل هو الوقت الذي يحتاجه عالم الصناعة الصيدلانية”.

واستطرد وزير الصناعة الصيدلانية قائلا: “الجزائر مستعدة طبعا لمواصلة العمل مع روسيا، بل قمنا بتوسيع التعاون إلى منتجات أخرى، لأننا نعرف نوعية المنتجات الروسية الرائعة، حيث كنا أول بلد أفريقي يسجل سبوتنيك-V، لكن لكي نبني معا نموذجا صناعيا مشتركا، فنحن بحاجة لتجاوب أكبر”.

وأكد الوزير أن المنشآت التي تمتلكها الجزائر تسمح لها بإنتاج اللقاح الروسي بعد شهرين فقط من تلقي المواد الأولية اللازمة لإنتاجه، معربا عن تطلع الجزائر إلى إنتاج المواد الأولية داخل الجزائر، كي يتم استخدام اللقاح في جميع أنحاء العالم.

وبالعودة إلى المنتجات الروسية التي ستنتج داخل الجزائر مستقبلاً، قال عبد الرحمن بن باحمد: “سواء ما تعلق باللقاح، أو المواد الأخرى المرتبطة بمرض السرطان، فالهدف من الإنتاج المحلي هو التصدير للمنطقة وكذلك القارة، ولقد سجلت شركة بيوكاد بعض المنتجات في وقت قصير بعد الرد الإيجابي من طرفنا، وهو إشعار قوي من الجزائر عن مدى استعدادها للذهاب بعيدا في التعاون، لدخول سوق بالغة الأهمية”.

وأشار الوزير إلى أن الجزائر تتطلع لتبادل الزيارات للعمل سويا على تطوير وتجسيد المشاريع المشتركة في هذا المجال لجعل الجزائر منصة لكل أفريقيا والشرق الأوسط لتصدير المنتجات المشتركة بين البلدين، لاسيما في ظل التسهيلات الكبيرة التي أقرتها السلطات الجزائرية في هذا الصدد.

واستدرك قائلا: “الجزائر نملك 130 مختبرا صيدلانيا، ينتج تقريبا كل ما تحتاجه القارة الأفريقية وفق المعايير الدولية، ونصدر لأفريقيا، ولأوروبا كذلك”.

كما كشف بن باحمد  أن وكالة أفريقيا للأدوية ستنشأ بعد أسابيع بعد أن وقعت على تأسيسها 15 دولة، وتسمح هذه الوكالة بالوصول إلى حلول عامة للدول المنتجة، من أجل تحقيق اكتفاء في الطلب الأفريقي، وهي مأمورية تستعد لها الجزائر بجدية وبأسعار جد منخفضة”.

لقاح سبوتنيك: مدة تصنيعه في الجزائر ستتراوح بين شهرين و7 أشهر

قال عبد الرحمن بوديبة مدير مخبر فراتر رازس، المكلف بانتاج “سبوتنيك5” أن مدة تصنيع اللقاح في الجزائر  سوف تتراوح بين شهرين ونصف و7 أشهر.

وأوضح بوديبة خلال نزوله ضيفا على قناة “الشروق نيوز” يوم 5 فيفري 2021،  أنه في حال “وافق الطرف الروسي على إعطائنا مُركّز التخليق الحيوي (أولى مراحل التصنيع)  فسيتم تصنيع اللقاح في شهرين ونصف على الأكثر”.

وتابع أما “إذا اكتفى الطرف الروسي بمنح السلالة الخلوية فقط فسيتطلب الأمر 7 أشهر لتصنيع لقاح سبوتنيك في الجزائر “.

من جهة أخرى، أكد المتحدث أن مخبر فراتر رازس، يستطيع تصنيع الكمية التي تطلبها السلطات وكذا العمل على التصدير إلى البلدان الإفريقية بعد تحقيق الإكتفاء الذاتي.

وأضاف ضيف “النيوز” أن المخبر استلم الملفات الروسية، الأربعاء، لدراسة كميات الجرعات التي ستصنع في الجزائر من لقاح سبوتنيك.

وأضاف أنه “مع بداية الأسبوع المقبل ستكون لدينا نظرة حول عدد جرعات سبوتنيك التي سيتم تصنيعها في الجزائر”.

لقاح سبوتنيك: المخبر الجزائري المكلف يحدد موعد التصنيع

والأربعاء، كشف عبد الرحمن بوديبة مدير المخبر الجزائري للإنتاج الصيدلاني، فراتر رازس، الذي كُلف بإنتاج اللقاح سبوتنيك 5 محليا، أن هذا الأخير سيكون جاهزا في ظرف شهرين.

وأكد الأمين العام للمخبر الجزائري فراتر رازس،  للإذاعة الجزائرية أن “صناعة اللقاح المضاد لفيروس كورونا ستكون في ظرف شهرين بعد وصول المادة الأولية التي ستستورد من روسيا“.

وأوضح بوديبة أن المخبر يمتلك كفاءات علمية عالية في مجال صناعة الأدوية المنتجة عن طريق الخلايا، مشيرا أن مخبر فراتر صنّع أول منتوج عن طريق الخلايا وهو الفارينوكس الموصوف حاليا في بروتوكول العلاج لكوفيد -19.

وتابع المتحدث أن “الطاقات العلمية الجزائرية والأجنبية على مستوى المخبر تتكفل من الناحية البيوتكنولوجية والعلمية لصناعة اللقاح المضاد لفيروس كورونا”.

وكلف، وزير الصناعة الصيدلانية، لطفي بن باحمد، مخابر فراتر رازس لصناعة اللقاح الروسي سبوتنيك 5 المضاد لفيروس كورونا وإنتاجه محليا.

هذه هي تحديات تصنيع اللقاح الروسي في الجزائر

وفي وقت سابق، أكد المدير العام للهيئة الجزائرية للاعتماد نور الدين بوديسة أن الجزائر تواجه تحديات تصنيع اللقاح الروسي “سبوتنيكV “وفي مقدمتها انعدام مخبر متخصص من المقياس الرابع.

 وقال بوديسة لدى استضافته، الأربعاء، في برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى، بأن التأكد من جودة أي منتج يستلزم توفر مخابر تتضمن شروطا منصوصا عليها حسب المعاير العالمية المعترف بها دوليا.

 وأضاف قائلا “نحاول في الجزائر ومنذ سنوات وضع مخابر بهذه المقاييس، فلابد من تدارك النقص الكبير الذي نسجله في هذا الشأن بوضع إستراتجية خاصة في القطاع سواء كان عاما أو خاصا، وكذا البحث العلمي، حتى نتمكن من تحقيق الفعالية المطلوبة”.

وكان وزير الصناعات الصيدلانية لطفي بن باحمد، قد كشف، الثلاثاء، عن تحقيق تقدم في ملف إنتاج لقاح سبوتنيك V، وأن انتاجه سيكون خلال شهرين في حال توفرت المادة الأولية.

وأكد الوزير بن باحمد، للإذاعة الوطنية، أن الملف التقني للقاح قد سجل لدى الوكالة الوطنية للأدوية.

وأوضح بن باحمد في تصريح للإذاعة الوطنية، أنه بعد اجتماع تم بين السفير الروسي ومنتجين محليين لمناقشة امكانية انتاج اللقاح محليا، “سيتوجه مختصون جزائريون إلى روسيا كما سيأتي وفد روسي للجزائر للوقوف على امكانياتنا”.

وأوضح أنه تم العمل سابقا على ملف تصنيع اللقاح الذي تم الشروع في دراسته منذ شهر ونصف من خلال لقاءات عبر تقنية التواصل بالفيديو، وقد تم تبادل الأفكار بين المختصين لتحويل التكنولوجيا.

كما أضاف أنّ الجزائر جاهزة للشروع في انتاج اللقاح في مدة شهرين إذا تم توفير المادة الأولية.

تصدير اللقاح بعد تحقيق الاكتفاء

من جهته، كشف المدير العام للوكالة الوطنية للمنتجات الصيدلانية، كمال منصوري،  الاثنين، أن الشروع في إنتاج لقاح سبوتنيك V الروسي بالجزائر سيكون خلال الأسابيع المقبلة.

وقال كمال منصوري، خلال نزوله ضيفا على برنامج “الجزائر مباشر” على القناة الإخبارية الثالثة للتلفزيون الجزائري، أنه حان الوقت للتحول الجزائر من بلد مستورد للقاحات إلى مصدر لها.

وأضاف أن المحادثات مع الطرف الروسي بلغت مرحلة “متقدمة جدا للشروع في عملية إنتاج لقاح سبوتنيك V بالجزائر وهذا في غضون الأسابيع القليلة المقبلة”.

وأوضح أن العملية ستتم بالشراكة بين شركة “صيدال” العمومية وشركات جزائرية خاصة تملك الخبرات اللازمة في إنتاج الأدوية”.

وفي هذا الصدد قال المدير العام للوكالة الوطنية للمنتجات الصيدلانية، أن الجزائر “ستعمل كمرحلة أولى على تغطية الطلب الوطني من هذا اللقاح ونطمح كمرحلة ثانية لتصديره للخارج خاصة دول الجوار”.

أما بخصوص تقييمه لعملية إنتاج الأدوية بالجزائر، أكد كمال منصوري “حققنا في فترة وجيزة نتائج إيجابية وقلصنا فاتورة الاستيراد ونسعى اليوم إلى رفع نسبة التصدير نحو الخارج”.

روسيا وافقت على انتاج سبوتنيك V بالجزائر

وكان وزير الصناعة الصيدلانية، عبد الرحمان لطفي بن باحمد، قد أكد الأحد، إن روسيا أبدت استعدادها لمرافقة الجزائر في مجال تصنيع لقاح سبوتنيك V المضاد لكورونا في الجزائر.

وصرح بن باحمد للتلفزيون الجزائري، إن الجانب الروسي أبدى “الاستعداد الكامل لمرافقة الجزائر في هذا المشروع لإنتاج لقاح سبوتنيك V محليا وبكميات معتبرة” .

وأوضح بأن الجزائر باشرت المفاوضات مع الطرف الروسي لبعث انجع السبل لتجسيد المشروع.

وأضاف أن “الجزائر لديها كل الامكانيات المادية والبشرية والتقنية لإنتاج لقاح سبوتنيك 5 من خلال عدة شركات مثل مجمع صيدال وشركات خاصة أخرى “.

وحسب وزير الصناعة الصيدلانية، فقد اسدى رئيس الجمهورية تعليمات صارمة تقضي بتوفير جميع الامكانيات المادية والبشرية والتقنية من أجل توطين اللقاح بالجزائر .

 جراد يستقبل السفير الروسي

وأعلنت الحكومة، الأحد، الشروع في اتصالات مع الجانب الروسي من أجل إقامة تعاون ثنائي في مجال تصنيع لقاح سبوتنيك  في الجزائر.

وحسب بيان للوزارة الأولى: استقبل الوزير الأول، السيد عبد العزيز جراد، اليوم الأحد 31 جانفي 2021 بقصر الحكومة، السيد إيغور بلياييف، سفير روسيا الاتحادية بالجزائر.

وأوضح: واتفق الطرفان، في هذا الصدد، على الشروع في اتصالات بين المصالح المختصة في البلدين بهدف إقامة تعاون ثنائي في مجال تصنيع اللقاح الروسي “سبوتنيك 5” في الجزائر.

وحسب البيان: في مستهل اللقاء، أعرب السيد الوزير الأول، باسم السيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، عن شكر الحكومة الجزائرية السلطات العليا الروسية على تجاوبها مع طلب الجزائر لاقتناء اللقاح الروسي “سبوتنيك V” في إطار الجهود لمكافحة جائحة كوفيد-19.
وأضاف: قد كان اللقاء فرصة لتأكيد متانة العلاقات الجزائرية-الروسية و تمسك البلدين بتعزيزها و تنويعها، لاسيما بمناسبة الاستحقاقات الثنائية المسجلة على أجندة التعاون بين البلدين.

المخبر الجزائري المكلف بانجاز سبوتنيك5: شهران لصناعة اللقاح

مقالات ذات صلة