-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

بن خلاف: قرار اعتماد جناح بولحية ‘مهزلة’ تضر بمؤسسات الدولة أكثر من الاصلاح

الشروق أونلاين
  • 1411
  • 0
بن خلاف: قرار اعتماد جناح بولحية ‘مهزلة’ تضر بمؤسسات الدولة أكثر من الاصلاح

قال لخضر بن خلاف الأمين الوطني المكلف بالتنظيم بحركة الإصلاح الوطني سابقا أن قضية منح وزارة الداخلية والجماعات المحلية الاعتماد الرسمي – شهادة المطابقة- لجناح محمد بولحية الرئيس الجديد لحركة الإصلاح، يعتبر “خطرا على مصداقية المؤسسات الرسمية للدولة الجزائرية”.حيث اعتبر أن القرار الصادر عن مسؤول بوزارة الداخلية “من اقل رتبة” ساعات فقط من تصريحات عبد العزيز بلخادم رئيس الحكومة، لا يلمح إلى انسجام بين مؤسسات الدولة، مبديا تخوفه من تماسك الدولة معتبرا أن استقرار هذه الأخيرة أهم من حركة الإصلاح الوطني كحزب،وأنهم لن ينساقوا وراء “مؤامرات” تدفعه لاستخدام وسائل خارجة عن القانون.

بن خلاف وفي تصريح لـ”الشروق اليومي” تزامنا مع عقد رفقاء بولحية ندوة صحفية للإعلان عن تلقيهم الاعتماد الرسمي، أكد أن القرار المتخذ لم يبلغ لهم رسميا، وهو مخالف لتصريحات بلخادم كرئيس أعلى هيئة تنفيذية في السلطة، و”مهزلة حقيقية”، موضحا أن ذلك يضرب بشكل سلبي في صلب المسار الديمقراطي والتعددية الحزبية، حيث أوضح “بعد تصريح بلخادم سنعود نتخوف حتى من قرارات الدولة كدولة وليس قضية الحركة كحزب ففي اليوم الموالي بعد ساعات فقط ينقض كلام بلخادم”، مضيفا أن المشكلة تعدت لمؤسسات الدولة وليس لحزب اسمه حركة الإصلاح الوطني، “وإذا وقع فهي مشكلة مؤسسات”.

وأكد المتحدث أن “مؤسسات الحركة منسجمة وستجتمع وتقرر وإذا ثبت ذلك فإننا نعتبره ضربا للتعددية والأحزاب السياسية والمسار الديمقراطي كله متضرر، على حد قوله، موضحا أن الشيء الطبيعي والاداري يتطلب في الأصل إبلاغهم مثل خصومهم “ونحن اقرب من رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية”.وعلق بن خلاف على القرار بأنه قرار سياسي وليس قانوني قبل فصل العدالة ويمس باستقلالية الأحزاب والعدالة، مضيفا أن المؤتمر طعن فيه متسائلا، “كيف تسلم الحركة للمدعو بولحية المفصول نهائيا بقرار نهائي صدر في 6 ماي 2006 من طرف القضاء”.

على صعيد التشريعيات، أفاد بن خلاف أن القوائم محضرة على مستوى الولايات والعملية في مرحلتها الأخيرة آملا المشاركة بقوائم الإصلاح، موضحا أن الرد الرسمي يكون بعد الأخذ بعين الاعتبار الرد عن الطعن المودع من قبل رئيس الحركة سابقا عبد الله جاب الله لدى الداخلية،مؤكدا استعدادهم للمشاركة ومواصلة النضال “بطرق رسمية سلمية ورسمية وقانونية وعلنية ولن ندفع لأمور غير متوقعة والتي تضر بمصلحة الوطن والمقدمة على كل شيء. “.

بلقاسم عجاج

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!