بن غبريط: ثقة الرئيس ستمكنني من تنفيذ برنامجي
أعلنت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، عن لقاء سيعقد بعد ظهر الخميس، مع مسؤولي التنظيمات النقابية للقطاع سيتم خلاله الإعلان عن “أمور هامة” تتعلق بالعمل النقابي.
وفي تصريح للصحافة بالمجلس الشعبي الوطني على هامش الجلسة العلنية المخصصة للرد عن الأسئلة الشفوية، أوضحت بن غبريط أنه “سيتم بعد ظهر اليوم عقد لقاء مع كل مسؤولي نقابات قطاع التربية حيث سيتم خلال هذا اللقاء الإعلان عن أمور جديدة هامة تخص النقابات”، مجددة تمسكها بفتح “أبواب الحوار والتشاور مع الشريك الاجتماعي ضمن فلسفة الحوكمة التي تؤمن بها كوزيرة”.
وبخصوص التعديل الحكومي الأخير، أعربت وزيرة التربية الوطنية، عن “ارتياحها لتجديد رئيس الجمهورية للثقة في شخصها، على رأس قطاع التربية الذي شهد عديد الأزمات الخانقة”، مؤكدة أن هذه “الثقة ستسمح لها بتنفيذ برنامجها المسطر منذ 2014 في إطار تحسين مستوى المدرسة الجزائرية”.
وأبدت الوزيرة استعدادها لمواصلة الحوار والتشاور مع الشريك الاجتماعي والاهتمام بالجانب الاجتماعي والمهني لمستخدمي القطاع، ودعت إلى ضرورة التفاف الجميع حول تحقيق هدف مدرسة الجودة، مؤكدة توصّلها لحل مع نقابات القطاع، مبرزة أن الإعلان عن التفاصيل سيتم مساء اليوم عقب اللقاء الذي سيجمعها بالنقابات.
أوضحت أن اللقاء الأخير بين الوزارة ونقابة “الكناباست”، في 3 أفريل الجاري، جرى في جو ملؤه الحوار والنقاش الجادين، والذي توج بإمضاء محضر اجتماع وسمح بالاتفاق بين الطرفين على عدد من النقاط” والتي ستعرض على منخرطيها يوم السبت المقبل.
من جهة أخرى، أشادت بن غبريط بالوعي الذي أبداه الأساتذة، أمس الأربعاء، من خلال “قيامهم بتدريس التلاميذ مع إعلانهم في نفس الوقت أنهم مضربين وهذا يعود إلى كونهم يعلمون أن الثلاثي الثالث تجرى فيه الامتحانات الوطنية وأيضا إلى كون قطاع التربية قطاع له خصوصيته إلى جانب أن العلاقة بين الأساتذة و التلاميذ تلعب دورا في تحقيق الاستقرار في القطاع”.
من جهة أخرى، عبرت الوزيرة عن عزمها على “إكمال العمل الذي شرع فيه في سنة 2014 والمتمثل في تحسين تطبيق التحوير البيداغوجي وتحسين الحوكمة الذي تطمح لاستكماله”.