الجزائر
افتتح تجمعه في الشلف بالترحم على الفنان عز الدين الشلفي

بن فليس: ترشحت للرئاسيات ليس طمعا في المال أو الجاه

الشروق أونلاين
  • 667
  • 5
ح.م

نفى المترشح للانتخابات الرئاسية، علي بن فليس، الأربعاء، أن تكون رغبته في اعتلاء منصب رئيس الجمهورية، طمعا في المال أو الجاه وإنما من أجل تقديم حلول لمشاكل البلاد.

وفي تجمع شعبي نظمه بالمركز الثقافي الإسلامي بالشلف، قال بن فليس: “لست طامعا في مال ولا جاه، إنما جئت لنحمل معا أمانة ثقيلة علينا جميعا، وهي الوفاء لرسالة الشهداء هكذا أتصور مسؤوليتي في هذه الفترة الفاصلة من تاريخ بلدنا”.

وأضاف “أخاطب كل الجزائريين لأؤكد لهم أننا نعيش اليوم محنة حقيقية لـ 3 ملفات، هي محنة اقتصادية، سياسية واجتماعية ولدي الحل لجميعها”.

واستهل علي بن فليس، تجمعه بالترحم على الفنان الفقيد، عز الدين الشلفي، وقال: “عز الدين الشلفي أبكانا وهو صغير ونحن كبار ورسم الطريق نحن الحق والحرية، واحتج على الفساد والمفسدين”.

وأضاف “دخل المرحوم السجن وهو يقول الحقائق للشعب الجزائري والحكام، ترك وصية وذهب إلى الرفيق الأعلى”.

واستذكر بن فليس، ما عاشته الشلف بتاريخ 10 أكتوبر 1980، بعد الزلزال المدمر، مترحما على أرواح الضحايا.

كما تعهد المترشح للرئاسيات، بالعمل على تطوير القطاع الفلاحي وعصرنته في مختلف مناطق الوطن لبلوغ الهدف المنشود.

وأكد بأن “الجزائر بمقدورها بلوغ الاكتفاء الذاتي في الجانب الفلاحي، بشرط وجود رئيس للجمهورية يعمل على تمكين الفلاحين من الحصول على الأراضي والتسهيلات والقروض والمكننة والمرافقة”.

وأضاف المتحدث، أن برنامجه الانتخابي يتضمن ملفا عميقا يهتم بالفلاحة الجبلية والسهبية وفي الهضاب العليا والجنوب الكبير، مع التزام الدولة بمرافقة الفلاحين على المستوى البلدي والولائي والوطني، مشددا على ضرورة العدل في توزيع الأراضي وإعطاء القروض لمن يستحقها مع استبعاد المفسدين وغير المستحقين.

وفي سياق متصل، انتقد رئيس حزب طلائع الحريات الوعود غير الواقعية التي قد تصدر في الحملات الانتخابية، مؤكدا أن الصدق وقول الحقيقة هو الذي يبني الأمم والأوطان.

مقالات ذات صلة