بن قرينة: نجدد تضامننا التام مع العمال في مطالبهم المشروعة من أجل العيش الكريم

قال رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، بمناسبة الاحتفال بعيد العمال، انه لا يمكن لحزبه أن يتغاضى عن مصير الالاف من العمال الذين هم مهددون بفقدان عملهم، نهائيا، نتيجة تعطل أو توقف العديد من المشاريع و الوضعية الصعبة لمئات من المقاولات.

وقال بن قرينة بهذه المناسبة في تدونية له عبر صفحته على الفايسبوك “في حركة البناء الوطني، نتقدم بأسمى عبارات التقدير وآيات العرفان  والتهاني الحارة و الأخوية إلى كافة العاملات  والعمال الجزائريين و نعرب لهم ،جميعا، عن مدى تقديرنا لالتزامهم بأداء مهامهم وواجباتهم ومساهمتهم في صيانة هذا الوطن والحفاظ على استقراره”.

وتابع “إننا في هذا اليوم نجدد تضامننا التام مع العمال في مطالبهم المشروعة التي ينادوا بها للعيش الكريم، في كنف الحرية والعدالة الاجتماعية ونشجع كل الخطوات التي من شأنها حماية حقوق العمال وتحسين الظروف المعيشية ولا نرى سبيل  لتجسيدها إلا بانتهاج لفضائل الحوار الاجتماعي والتشاور لحل الإشكالات المطروحة وتجاوز النزاعات، بما يراعي مصلحة الوطن و يجنب الاحتقان الذي قد يؤدي لما لا يحمد عقباه”.

واوضح “ونحن نحتفي بعيد العمال، لا يمكننا أن نتغاضى عن مصير الالاف من العمال الذين هم مهددون بفقدان عملهم، نهائيا، نتيجة تعطل أو توقف العديد من المشاريع و الوضعية الصعبة لمئات من المقاولات و الشركات في مختلف القطاعات التي تتراوح بين الإفلاس وغلق الأبواب وخفض عدد العمال من أجل ضمان استمرار النشاط، بسبب تداعيات الأزمة المالية الخانقة بهبوط إيرادات النفط والغاز و تفشي جائحة كورونا، أو مناصب الشغل للشركات التي اصحابها محل متابعات قضائية بتهم فساد”.

وشدد “وبهذا الصدد نعرب عن دعمنا لكل الإجراءات التي من شأنها أن تساهم في إنقاذ الوظائف وتنعش المؤسسات المهددة في القطاع العام و الخاص كما ندعو إلى اتخاذ المزيد من التدابير التي تعزز الحماية الاجتماعية للفئات العمالية الهشة المتضررة للحد من معاناتهم و لضمان لهم كرامة العيش”.

وأشار زعيم حزب البناء “إن بلادنا اليوم في حاجة لهبة وطنية لرفع تحدي التغيير المنشود عبر استكمال الإصلاحات السياسية الضرورية، بدءا بتعزيز شرعية المؤسسات وعلى رأسها البرلمان و المجالس المحلية، عبر المشاركة القوية في الانتخابات القادمة، لتحقيق عبور آمن لوطننا لهذه المرحلة الصعبة و الحساسة، ومن ثم الانطلاق، بمشاركة الجميع، نحو معركة النهوض بالاقتصاد الوطني“.