-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في محاولة لإنقاذ المشاورات حول الإصلاحات من الفشل

بوتفليقة يستقبل الرؤساء السابقين ويترك الشخصيات الأخرى لبن صالح

الشروق أونلاين
  • 13937
  • 10
بوتفليقة يستقبل الرؤساء السابقين ويترك الشخصيات الأخرى لبن صالح

فضّل رئيس الجمهورية أن يجتمع بنفسه مع رؤساء البلاد السابقين لسماع مقترحاتهم بشأن الإصلاحات السياسية، بدل مرورهم على هيئة المشاورات، التي يقودها رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح ومساعداه تواتي وبوغازي، وذلك تقديرا لهذه الفئة من الشخصيات التي دعيت للحوار ولم تعلن مشاركتها لحد الساعة.

  • وأوضح الناطق الرسمي باسم هيئة المشاورات محمد علي بوغازي أمس، في لقاء مع الصحافة بقصر الرئاسة، أن الرؤساء السابقين غير معنيين بالمرور عبر الهيئة التي يقودها بن صالح، وقال في معرض رده على سؤال لـ الشروق، يتعلق بموقف الهيئة من عدم تأكيد أي من الرؤساء السابقين المشاركة في الحوار: “هذه مسألة متعلقة بإطار آخر”، دون أن يقدم المزيد من التوضيحات.
  • وفهم من عبارة مستشار رئيس الجمهورية وعينه على ما يجري داخل مبنى وزارة الخارجية السابق، أن الشخصيات المدعوة للحوار تم تقسيمها إلى صنفين، الصنف الأول وهم رؤساء الدولة السابقين، ويتقدمهم أول رئيس للدولة الجزائرية المستقلة، أحمد بن بلة، والرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد، ورئيس المجلس الأعلى للدولة السابق، علي كافي، والجنرال المتقاعد، اليامين زروال. أما الصنف الثاني فيتعلق برؤساء الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية، ومسؤولي المنظمات الجماهيرية، والناشطين في مجال حقوق الإنسان، وقد استقبل منهم الكثير لحد الآن، غير أن أبرزهم سيكون يومه الأحد، عبد الحميد مهري، الذي تجاوز تردده أخيرا وساهم برأي البعض، في إنقاذ جزء من مصداقية هذه المشاورات بحسب المتتبعين المتفائلين.
  • وإذ يرجّح المتتبعون أن يكون الرئيس الأسبق أحمد بن بلة أول الوافدين على قصر الرئاسة في القريب العاجل، وبعده الشاذلي بن جديد، ثم علي كافي، إلا أن مشاركة الرئيس السابق، اليامين زروال في المشاورات، تبدو مستبعدة، بالنظر إلى المواقف السابقة لابن مدينة باتنة من كل الدعوات الرسمية التي وصلته بعد انسحابه من الحياة السياسية في 1999 .    
  • ويكون رئيس الجمهورية بقراره الاستماع مباشرة لمقترحات الرؤساء السابقين، قد دخل في محاولة أخيرة، لإنقاذ مصداقية المشاورات التي دعا إليها في خطابه الأخير للأمة، من الفشل، وخاصة بعد أن أعلنت شخصيات سياسية بارزة مقاطعة الحوار، على غرار الزعيم التاريخي لجبهة القوى الاشتراكية، حسين آيت أحمد، ورئيس الحكومة الأسبق، مولود حمروش.
  • وفي سياق متصل، قررت هيئة المشاورات تعليق استقبالها للشخصيات السياسية والوطنية، أيام 14 و15 و16 جوان الجاري، وتوجيها لاجتماعات تنظيمية داخلية خاصة بالهيئة، على أن تستأنف نشاطها العادي يوم السبت 18 جوان.  
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
10
  • رشيد

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الامر سهل وواضح من المفترض عندما نقول صلح أو مصالحة هنا الامر يعني هناك متخاصمين هما سبب الازمة والجزائر مرت بأزمة والكل يعرف من هما/ السلطة بمكوناتها ضد الجبهة الاسلامية للانقاذ-FIS-
    السلطة تخاف فتح نقاش في هذا الباب لأنها تخاف من الجبهة الاسلامية للانقاذ.

  • el mountassir

    العجيب في الامر كان هذا الشعب جيئ به من عالم اخر لتجرى كل هذه المشاورات و الاستدعاءات و المتتبع للوضع الجزائري ان الشعب لم يطلب ان يعيش مثل الرئيس او الوزير و انما مطالبه واضحة وضوح الشمس ك : واجباته نحو البلد و حقوقه الشرعية التي انبثقت عليها مسيرة الثورة و التي من اجلها استشهد خيرة ابناء هذا الوطن فانا ارى انها مضيعة للوقت و خسارة كبيرة لخزينة الدولة او بامكان السلطات العليا في البلاد ان تخلص الموضوع في مساؤلة شريحة من الشعب لينضر في الدواء الشافي لهذه الازمة انشاء الله.

  • سهام البسكرية

    بتفليقة حسن لو يستطيع تنظيف البلاد من المحسوبية و المعريفة

  • DJAMEL

    محمد خير البشر مات، اللهم صلي عليه وسلم تسليما كثيرا"، وبقي الإسلام وبقي الخبز وووو
    وما بالك بغيره. وهذا رد لــ رقم 1 اتقي الله.
    فعلى الرئيس ان يرد الاعتبار للعلم والعلماء في شتى المجالات كفانا ضصناعة أجيالا في مصلحة النظام
    فلتكون لنا جرأة من الاستفادة من تجربة ماليزيا البلد الصغير الذي يقتات شعبه من الخشب وفي ظرف 20 سنة اصبح بلادا للتكنولوجية والعلم والدين.... دون أن ننسى تركيا.

  • عمار

    ان المتتبع لمجريات المشاورات يدرك أن هذه المبادرة التي جاءت تحت ضغط الثورات العربيةبعد أن وصل وضع البلاد الى حد لا يطاق وبعد التحذير من أن الجزائر ليست بمنئ عما يجري في كثير من الاقطار اذا لم تفض الى توافق حول أهم المقترحات وفي مقدمتها طبيعة النظام وشكله وفتح المجال للجميع وتشكيل حكومة كفاءات تعمل جاهدة للقضاء على بؤر التوتر وردم الهوة واعادة الاعتبار لمؤسسات الدولة فمآ أي المشاورات كسابقاتها وحينئذ تتحمل السلطة ومن يدور في فلكها مسؤولية ذلك

  • رابح

    أنا لا أرى جدوى من استقبال الرؤساء القدم ما الفاىدة و لماذا ؟

    1-يجب على الرئيس أن يتشاور مع النخب الجديدة و الفعالة من سياسيين و دبلوماسيين و اقتصاديين و علماء نفس و علماء دين لخلق دولة جديدة قوية و صلبة
    2- يجب أيضا حل البرمان بغرفتيه و اعادة تشكيل احزاب جديدة قوية وذات قيمة سياسية لانه لا يعقل مثلا ان يكون في البرلمان اناس لا يملكون مستوى السنة السادسة ابتدائي

    يجب ان نسير الا الامام و الا الحسن سيادة الرئيس , الا الامام و الا الاحسن

  • القاسم

    الى صاحب التعليق 1 استغفر الله فهوالرازق والحافظ من كل بلاء.

  • mahdi

    الله يهدي ما خلق .................

  • الوساري

    بسم الله الرحمن الرحيم الذي يطعمني ويسقين واذا مرضت فهو يشفين سبحانه الواحد الاحد اتق الله يا رقم 1

  • mourad

    آللة يحفض بوتفليقة نشألله لوكآن يروح نشتاقو الخبز