بوتفليقة يقترح رفع حصة الصحة في الميزانية الوطنية إلى 15 بالمائة

شدد الرئيس بوتفليقة أول أمس، في رسالة وجهها إلى وزراء الصحة الأفارقة المشاركين في ندوة الجزائر، على ضرورة رفع حصة الصحة في الميزانية الوطنية إلى 15 بالمائة على الأقل.

•   داعيا إلى وضع برامج للتربية الصحية وتوفير العلاج الأولي والأدوية الأساسية لمحاربة وفيات الأمهات والرضع ومكافحة الأمراض الكبرى، لاسيما داء فقدان المناعة المكتسب والملاريا والسل. 
• وأوضح رئيس الجمهورية في رسالة قرأها نيابة عنه مستشاره محمد علي بوغازي أن “انتشار عديد من المشاكل الصحية الخطيرة ليبعث على القلق أكثر من ذي قبل، ومنها داء فقدان المناعة المكتسب الذي يمثل السبب الأول للوفيات الناجمة عن الأمراض المعدية ومنها كذلك داء الملاريا الذي مايزال مدعاة للانشغال، خاصة في إفريقيا، رغم ما تم تسجيله من نتائج تحمل على التفاؤل”، مضيفا أن “الأمر لا يتعلق بمساعدة رمزية لتوفير الأدوية الأساسية وإراحة الضمير، بل إنه يتعلق بوضع آليات تضامنية من أجل بحث متعدد الاختصاصات أساسي تطبيقي ينصب على مشاكل القارة الإفريقية في مجال الصحة، على أن تكون نتائجه في متناول كل الشعوب.  
• وأكد الرئيس بوتفليقة أن الدولة رصدت في إطار القانون الخماسي 2008-2012 دعما ماليا إجماليا قدره 100 مليار دينار جزائري (3.1 مليار دولار أمريكي)، لتركيز جهود البحث حول عدد من كبريات المحاور، منها الوقاية والتشخيص المبكر والتكفل بالأمراض واسعة الانتشار وكذا صحة الإنجاب والتجارب السريرية والبحث التطبيقي السريري والعلاجي والبحث الأساسي النهائي، فضلا عن الهندسة الطبية الصحية والمنتجات الصيدلانية، مشيرا إلى أن “هذا القانون سيعزز بإصدار نصوص قانونية تتضمن القانون الأساسي للباحثين والباحثين الدائمين، بمن فيهم الباحثون الاستشفائيون الجامعيون، ويرتكز تطبيقه على عديد من الهيئات والمؤسسات، منها الوكالة الوطنية لتطوير البحث في المجال الصحي والوكالة الوطنية لتطوير البحث الجامعي والوكالة الوطنية لتثمير نتائج البحث والتطوير التكنولوجي”.