-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"الشروق" تنشر تعليمة رئاسية عززها أويحيى بمنشورين حكوميين

بوتفليقة يُعلن الحرب على الرشوة في تسيير الصفقات العمومية

الشروق أونلاين
  • 20721
  • 52
بوتفليقة يُعلن الحرب على الرشوة في تسيير الصفقات العمومية
الرئيس ووزيره الاول يعلنان الحرب على الفساد!

شدّد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، على مجموع مسؤولي الدولة في تعليمة رئاسية، منذ أيام مطلع العام الجديد 2010، بضرورة تجنب جميع أشكال الرشوة وتحريك الآلية المتعلقة بمكافحة الرشوة المتداولة في منح الصفقات العمومية، الخاصة بالمشاريع الحكومية الكبرى وباقي المشاريع بالأخص التي يدخل فيها متعاملون أجانب عن طريق مكاتب دراسات “وهمية”…

  • مؤكدا على واجب الحفاظ على نفقات الدولة ونجاعة الأشغال خلال عمليات إنجاز مشاريع ذات الخدمة العمومية والمنشآت الفنية الكبرى.
  • واتهم الرئيس بوتفليقة في مضمون التعليمة بعض المتعاملين الوطنين بترويج تجارة أبطالها خبراء أجانب وهميين، من خلال دراسات أجنبية يدفع مقابلها أسعارا خيالية بالعملة الصعبة نتيجة جهل السعر الحقيقي وأحيانا تعمد متعاملين وطنيين ذلك، وطالب رئيس الجمهورية بعدم المخاطرة بدراسات أجنبية مكلفة في إنجاز مشاريع تمولها الدولة، وقدم في ذلك أولوية دراسات الخبرة الوطنية، كما أعطى التحكيم لهيئة مركزية للدراسات تكون تحت إشراف الحكومة.
  • وقد جسد الوزير الأول، أحمد أويحيى، التنفيذ الفعلي لذات التعليمة الرئاسية رقم 3 الصادرة بتاريخ 13 ديسمبر 2009، التي تحوز “الشروق” على نسخة منها، بإصدار منشورين حكوميين رقم 673 و680 الصادرين بتاريخ 31 ديسمبر 2009، حيث أوضح الوزير الأول، أن ذات المنشورين جاءا لتطبيق التعليمة الرئاسية المتعلقة بالصفقات العمومية، وفقا للرسالة الموجهة لشركات مساهمات الدولة وباقي المؤسسات الاقتصادية الإستراتيجية والوطنية، وشرح أويحيى الإجراءات التي يجب اتخاذها في الحسبان خلال منح الصفقات العمومية، مؤكدا على أن التعليمة المعنونة بـ “الصفقات العمومية” تعني جميع العقود المبرمة والخاصة بالممتلكات العمومية أو شركات تسيير الأموال التجارية للدولة التي تقوم بها الإدارات والهيئات العمومية أو الشركات التي تملك فيها الدولة أسهمها.
  • وأفادت الوثيقة أن التعليمة الرئاسية تتضمن أيضا دراسات الجدوى في إطار إنجاز المشاريع العمومية التي تمولها الدولة، فضلا عن الدراسات التي تقوم بها مكاتب الخبرة الأجنبية الوهمية التي أصبحت تمثل تجارة رائجة من طرف المتعاملين الوطنيين، الذين يدفعون مبالغ قياسية بالعملة الصعبة نتيجة جهلهم للمعلومات الصحيحة الخاصة بالسعر الحقيقي لتلك الدراسات
  • وفي هذا السياق، قررت الحكومة مركزة جميع القرارات المتعلقة بالدراسات لدى هيئة مركزية سيتم تحديد شروط عملها لاحقا، وستضمن التنظيم المتعلقة بهذه الهيئة الشروط الأساسية التي تبيح اللجوء إلى الخبرة الأجنبية في حالة واحدة، وهي عدم وجود خبرة وطنية كافية في المجال المحدد، ويتم تحديد كيفية اللجوء إلى الخبرة الأجنبية من طرف مصالح الشركة الجزائرية وليس من طرف شركائها الأجانب في حال وجود شراكات، على أن لا تكون الدراسات ودفاتر الشروط موجهة لصالح شركة أجنبية، مما يشترط توصل الخبرة المحلية إلى إعلان دفتر شروط وفق مقاييس قانونية وشفافة.
  • من جانبه، راسل الرئيس المدير العام لشركات مساهمات الدولة، الأحد الماضي، جميع الرؤساء المديرين العامين والمديرين العامين ورؤساء المجالس الإدارية ومحافظي الحسابات لمختلف المؤسسات والشركات الاقتصادية العمومية، في إرسالية تحت رقم 464، مؤرخة في 3 جانفي 2010، لتنبيه جميع المسؤولين واتخاذ الإجراءات في ذات الصدد، والالتزام بمحتوى التعليمة الرامية إلى ضبط نفقات الدولة وتشجيع الخبرة الوطنية في الدراسات على الأجنبية التي باتت تستنزف الملايير بالعملة الصعبة.
  • وأوضح الوزير الأول، أن صندوقا وطنيا للتجهيزات والتطوير “كناد” وضع تحت تصرف وزارة المالية، بداية من الفاتح جانفي الجاري، يخص جمع الدراسات وكيفية التخليص في خدمة المؤسسات العمومية، في إطار شفاف يخص تسليم الصفقات العمومية، كاشتراط في التعاقد مع مكاتب الدراسات للخبرة سواء الوطنية أم الأجنبية، ويخضع الأمر لإجراءات الرقابة من طرف المفتشية العامة للمالية، كما أن تحضير الملف للصفقات يجب أن يعود للجانب القانوني في شكلية الملف.
  •  ووضعت  لدى المؤسسات والشركات الوطنية أربعة ضوابط تخص إنجاز عقود الصفقات العمومية، تعطي الأولوية دوما للخدمات المحلية، تحديد عمليات اللجوء إلى الخبرات الأجنبية، تشجيع الخبرة لدى المتعاملين الوطنيين إلى جانب أحقية الاختيار للخبرة الوطنية، كما أفادت الوثيقة أن ترجمة ذات الضوابط الاربعة تكون بإجراءات ثلاث من خلال تعريف مراجع دفتر الشروط، حساب الأثر الخاص بتحويل العملة الصعبة عند اختيار المشاركين في الصفقات، بالإضافة إلى تخصيص ترويج للمعالجة المحلية لفائدة المؤسسات الأجنبية.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
52
  • هبة الرحمان

    لو الحكوما وفرة للشعب جميع فرص العمل وكانت الضروف الاجتماعية سهلا لما توصلنا لهذا المستوى المنحط

  • adam

    الصفقات العمومية ؟؟؟هل فعلا مازال هناك شيئا يسمى العمومية ؟؟؟لماذا تدخلوننا في حساباتكم ..اليس كل خيرات البلاد اصبحت ملكا لكم ..يا اخي انسونا ودعونا للزمن والافات تقتلنا لعلنا نموت وقد كفرنا عن ذنوبنا ....
    وهنيئا لكم المال العام عفوا المال الخاص.

  • sofyane

    درس الحقيقة والخيال .

    -1/ في الحقيقة. اننا نعيش في وقت لابد من الرشوة كي تاخذ مكان عمل (موضف ).لان المسؤولين تخصهم القناعة اولا وثانيا ان المبلغ الشهري المدفوع لهم لا يكفيهم حق كفاية.
    -2/ في الخيال .هناك الف قرار يصدر وقوانين واحاديث نبوية وايات في القران الكريم كلنا نعرفها .ونطبق احكامها .
    ف متى نعيش في وقت القناعة . والذي يريد ان تستقيم البلاد فليستقم هو اولا.

  • najem

    الإرتجالية في اتخاذ القرارات لا تبني الدول

  • محمد

    لعن الله الراشي و المرتشي ,أولى الناش دخولا للنار مكان منبته من حرام .......

  • mourad khelifati

    merci pouqout poure la victoire vive mca

  • hadba

    اعلم إيها المواطن الجزائري، أن الدولة المعاصرة لا يمكن أن نبنيها بقرارات وأوامر فوقية فقط، بل إن المواطن يتحمل النصيب الأعظم في المحافظة على الوطن بكل تمفصلاته، وذلك لما يتسلح بالأخلاق، والقيم النبيلة، ويجعل من الضمير، سيد الرقباء .
    من الذي يقدم الرشوة ... ومن الذي يقبض الرشوة...أليس المواطن؟؟؟؟؟؟

  • حيدر

    و الله اخبر افرح ولاكن الكلام سهل والتطبيق صعب ادا كان المسؤلين يقولون نحن ضد الرشوة وهم من يقبضونها يشجعون عليها هنا القضية تروح للمحال
    ويبقى السؤال مطروح هل مازال الشعب يثق في الحكومة.......

  • zakzouke

    -الناس الذين يثقون بنا ثقة تامة يعتقدون أنهم بذلك يحق لهم أن يحوزوا على ثقتنا بهم. هذا تفكير غير سليم. لأن الهبات التي نقدمها لا تمنح أي حق.

  • liliadz tizi-ouzou

    je suis fonctionnaire dans le secteur public dans une collectivité locale exactement au marché publics, vous savez que al rachoua existe bien et le la meilleure c'est la gestion non réglementaire des administrateurs qui font la saisie et des pré emploi qui gère des ouverture des plis et qui chapeautent les commission de choix iiiche tchouf, ou et bouteflika......... c'est tizi-ouzou et la mauvaise gestion la derniére des wilayas . ,

  • حسين القسنطيني

    مستحيل تتنحى الرشو هي كل يوم يلقاولها اسم جديد متل القهيوة ولا التيبا ولا الكادو هههههه يا لطيف مازال غير ماسماوهاش بالصدقة

  • انس

    هاذا من صلاحية العداله هي من تحارب الرشوة لو كانت نيتك صافيه يا صاحب العهده الثالثه ما كنت دفنت او اقبرت في مكتبك ملف اصلاح العداله .

  • هشام

    مادم يغيب حكم الاعدام في البلاد لا يمكن القضاء على هدا الإرهاب الإقتصادي الذي أهلك الحرث و النسل مادام الرشام حميدة و اللاعب حميدة لا يمكن رؤية نور الحق ،
     

  • slt

    Il faut voire des professeurs au CPMC pour traite c’est problèmes la

  • tariq

    c'est pas vrai.....!!!!!!!!!!!!?????
    ,quel homme.Seulement maintenant

  • BOUBAGRA:WASHINGTON-DC

    TOUS PAREILLE. KI SIDI KI LALLA. ESRAK M3A EDDIB OUBKI M3A ERRA3I. ALI BABA ET LES 40 MINISTRES VOLEURS. A BON ENTENDUER SALUT

  • agerian

    ce journale et malade et meme les journaliste qui travail ici , moi je pense tu veux parle sur oyahia inchallah rabi ijiblo mote , ya khoya hada mafia meme boutafilka si un homme de la rue mafia organiser , doka chaque fin dannee tjo tkadbo 3la el cha3ab, zido asarko et le media ghadi izido i3wnokum. les diable de la terre sont en algerie , jai jamais vu un mafia kima dyale lalgerie meme , jaime bien voir un raporte sur la justice algerien et les juge de notre paye ya hayjii ana . chaque juge il a emn moin 5 villa ,et mosieur boutaflika 3la balo. et il vien maintenat yaftah fi

  • ’خاشىي

    Il ne faut pas faire une guerre pour détruire une nation, il suffit d’ enseigner la corruption.

    Dans ma mémoire se cachent les beaux souvenirs de mon enfance, les inoubliables histoires de mes amis avec qui j ai fait l’université où le service national au barrage vert. Ces souvenirs traduisent la bravoure, le sérieux, l’exactitude et la détermination des hommes forts et honnêtes. Aujourd’hui, le rythme et la mélodie de la musique ont changé. Le globalisme de la corruption impose la chanson : Je m’en moque ! Je m’enfiche ! ça ne me regarde pas et c’est pas mon affaire.

    A vrai dire, je ne prétends pas détenir la solution merveilleuse des problèmes de la corruption dans mon pays. Les racines de ce mal sont si profondes qu’on ne sait plus par quoi débuter ni par où commencer. Je ne suis pas un procureur de la république bien couvert par sa toge noire. Je ne suis pas un inspecteur enquêteur qui pioche dans les affaires louches en guise de punir les actes illégaux. Je ne suis pas non plus un sanglier qui rabaisse son groin pour chercher les racines a profond. Je suis tout simplement un algérien conscient de la situation actuelle dans son pays. Un éducateur qui constate et décrit les faits tel qu’ils sont .

    Dans le dictionnaire universel, la corruption, le crime et la honte sont synonymes. La corruption, ce mot qui nous fait peur et dont la pratique se rencontre partout et sous différentes formes. Elle gangrène le secteur public, tue la confiance dans les gouvernements, diminue l’efficience des politiques, affaiblie les régimes et détruit la nation.
    Il ne faut pas faire une guerre pour détruire une nation, il suffit d’encourager et enseigner la corruption.

    Nous sommes en plein milieu de l'une des grandes crises financières de l'histoire. Les affaires louches et les jeux cachés des malhonnêtes dans les banques, les compagnies d’assurance, les sociétés de collecte de l’épargne sont la cause de cette crise.

    Lorsque nous ne sommes pas assez intelligents et nous ne demandons pas conseil aux plus intelligents l’ombre de « Khalifa » nous attire et nous fait rouler comme un couscous. Mais quand nous prétendons être intelligent expert et bon gestionnaire les compagnies étrangères nous revêtent notre chaussée d’une mince couche de miel chinois et nous minent le parcours. En fin, quand nous sommes assoiffés et précipités; les aventuriers nous guettent et nous obligent d’acheter notre eau de mer au prix de la « fluente de aqua mineral » (eau de source minérale espagnole).

    J’ enseigne a mes étudiants de technologie et je leur apprends que dans le monde des affaires industrielles louches : vous commandez un chat, on vous cède une souris a sa place.

    Tout comme un golfeur choisit le bâton approprié aux différentes situations du parcours, l’ acteur dans le monde de la corruption dispose d’un langage approprié a son influence et adapté a son chantage. Dans ce langage les mots ont un sens calmant. Le symbolisme les rend difficilement compréhensibles. Le cerveau d’un citoyen honnête ne peut pas déchiffrer ce langage.

    En écoutant de prés une discussion entre les corrompus et les corrupteurs il nous semble qu'ils utilisent fréquemment le même vocabulaire, les mêmes mots, et pourtant ces mots n'ont pas le même sens. Comme par exemple « Cahoua » ne signifie plus café mais pot de vin…..la « chipa » est un autre mot dans ce patois corruptif. Les policiers et les juges sont familiers avec ce jargon qui ressemble a une langue étrangère venue d’une autre planète.

    C'est dans cette optique que l'on peut voir de simples commerçants, des agents du fisc, des policiers, des douaniers, des greffiers, des notaires ou de simples paysans s'adonner à cette pratique, en acceptant de l'argent contre un service, un faux témoignage, une transaction douteuse ou un titre de propriété irrégulier. !
    Aujourd’hui, l’administrateur ne supporte pas qu’on lui parle de ce fléau puisque l’administration matérialise le problème et dessine la solution. Il se sent mal a l’aise dans son costume de monsieur honnête commis de l’état.
    De la même manière, l’homme de la rue observe de prés et avec une profonde inquiétude la courbe exponentielle ascendante de la corruption. Une corruption ombrée d’affaires politiciennes. Il attend avec impatience le changement radical dans un futur immédiat. Il a donné carte blanche a notre ami et lui fait grande confiance. Il attend le coup fort et irréversible du bâton du grand maitre responsable. A l’école, Mr. Abdelaziz Belkhadem, éducateur que je respecte, nous a appris qu’une mauvaise conduite impunie colle une mauvaise étiquète au dos du maitre éducateur.

    C’est ce que les sages ressentent du baromètre de l’atmosphère sociale dans notre pays ces jours-ci.

    L’algérien n’est pas candide. Il sait absolument que le goût pour le pouvoir est à l’origine de la corruption. Il réalise bien que l’exercice du pouvoir pendant une longue période enfante des tentations chez les hommes qui le pratiquent. Le tamis politique ne cache pas le soleil mais cache le passage d’ un ministre dans cinq ministères en un temps record. Un ministre qui enseigne, communique, soigne et transporte la mégalomanie et l’arrogance politique pour ne pas dire une folie incurable la ou il passe.

    Le fatal « mektoub » dans notre pays veut que les donneurs d’ordres soient positionnés sur une échelle de valeurs chimériques. Sur cette échelle, les ordonnateurs se penchent toujours comme un roseau vers la bise la plus influente même si cette bise ramène est un scandale politique. Ils méprisent toute brise qui ramène un savoir faire, un savoir vivre, une paix durable, un bien être, un honneur ou un espoir pour le peuple.

    Ils sont restés trop longtemps perchés sur nos tètes. Ils nous font croire qu’ils tombent du ciel avec un droit extraordinaire qui les rend intouchables. Ils possèdent des relations et des techniques abracadabrantes importées de je ne sais où. Ces techniques s’appliquent chez nous comme des miracles a la célérité de la lumière. Ils oublient par contre, que la lumière met en relief leur corruption. Une corruption bâtie sur l’hypocrisie, les mensonges, l’arrogance de l’ignorance, l’erreur et la méchanceté.

    En réalité notre pays a un problème avec ses hommes politiques. Trop nombreux, trop protégés, souvent inamovibles pour ne pas dire éternels, pas toujours représentatifs du peuple et venant par hasard du même recto.

    Nos élus politiques ne critiquent jamais le système éducatif qui ne conduit ni à la lecture, ni à l'esprit critique, ni à la culture d’accepter l’idée de l’autre. Un système éducatif qui ne donne aucune leçon de morale ou de bonne conduite a nos enfants. L’éducation schématise bien le quotidien de chez nous. Ce quotidien lourd est a l’image de la présence trop longue d’un ministre qui massacre l’éducation.

    Dans le pénible rouage du quotidien inéluctable et le silence voulu, certains fonctionnaires abusent de l’ignorance et la bonté d’un citoyen pour le faire galoper d’une administration a une autre comme un cheval en rage. Le mont de paperasse demandé au citoyen accouche une montagne de corruption chaque jour. A quand l'arrêt de la gabegie ! Si la corruption est dans cet état, c'est bien à cause de la gestion du pays au modèle de la petite auberge espagnole.

    Où sont nos élus dans cette marmelade bureaucratique. Ils sont surement a Draria ou Bouharoun entre brochettes et poissons bien grillés a la braise !

    Tous nos élus du député ou sénateur au plus petit des maires, se doivent de donner l'exemple et combattre la corruption puisqu'ils sont élus pour représenter la grandeur et la fierté du peuple et non pas pour représenter la profondeur de leurs poches.

    Les gens des cafés maures ont compris, depuis bien longtemps, qu’ un ex- président du parlement trop bien introduit dans le monde des affaires et noyé jusqu’au coup dans les pots de vin ne considère jamais la corruption comme mal social. Au contraire, il catalyse la réaction alchimique de son influence pour la rendre une corruption de qualité universelle. Il me semble que nous ne sommes pas trop du pays africain dont je ne peux citer le nom. Dans ce pays, le peuple demanda un beau jour a son président d’entamer une compagne anti corruption. Le président sans aucune ambigüité demanda de l’argent contre ce service très délicat.

    Il faut bien signaler a notre ami ( qui comprend très les sous entendus) qu’ un ministre trop longtemps dans son poste construit autour de lui un ensemble de cercles d’affaires congrus a l’ombre. Ces cercles dévorent l'économie du pays, faussent la politique et maintiennent définitivement un climat de haine et de vengeance dans la rue.

    Face à a ces cercles invisibles se développent des argumentations très surprenantes de la part de certains de nos dits « élus »…..« les autres font pareil », « la corruption ça a toujours existé », « nous ne sommes pas des anges » …… « nous sommes du peuple et si nous sommes ainsi….le peuple est donc corrompu ! »
    Ce raisonnement me fait penser au petit bétail qu'on mène à l'abattoir en lui faisant croire qu'il part en promenade. Comme ça nos députés et nos sénateurs ramènent le peuple vers son destin de malheur tranquille et confiant, en chantant et en applaudissant.

    Par un langage politique confus et plat certains sénateurs facilitent la propagation du ce désastre d’une part et accélèrent la propagande du tout va très bien chez nous d’autre part. Pour les députés, recevant un salaire astronomique tout juste pour lever la main droite deux a trois fois par an, le changement est dangereux

    Dans un état d’indifférence totale, nos élus profitent des privilèges de monsieur politique et chantent tout bas : c’est la vie de pacha pourvu que ça dure ! Mais pour nos pauvres citoyens qui se nourrissent de pain et de lait en sachet, le dur fatigue et déconforte.

    Débattre le sujet de la corruption au parlement est presque une grossièreté pour les uns. C’est une aventure politique pour ne pas dire le suicide du gagne pain pour les autres.
    Alors, a défaut de parlement efficace, les amis du pain et du lait ensaché utilisent l’idée d’Honoré de Balzac “Le comptoir d'un café est le parlement du peuple” . Le débat de la corruption se déroule dans les cafés maures, les places publiques, les marchés hebdomadaires et même aux bains maures !. Dénoncer la corruption est chose plus facile a dire « dans un café maure » qu’ a faire dans « les deux chambres cuisine de nos élus - sénateurs et députés ».
    Du bouillon indigeste de nos politicards la corruption déborde les pots. La parlote existe mais l’ action cherche une place chez nos élus. Pour le dire en toute clarté : le premier devoir des députés, et des sénateurs c’est de veiller a ce que chaque citoyen vive dans la dignité. Une dignité lui permettant de défendre ses droits et d’assumer ses obligations en toute liberté et en toute responsabilité. Députés ou sénateurs, ils doivent tous revenir a l’école pour apprendre comment exercer le métier de représentant du peuple. Le port de la « djellaba » en poils de chameau ne suffit pas pour représenter les fellahs. Le turban haut , incliné et bien serré ne fait un cheikh du modèle Emir Abdelkader ou Cheikh Al Haddad. Une apparition conditionnée par la présence de la télévision chez cheikh Belkaid a Oran n’est pas une condition nécessaire et suffisante pour représenter le peuple. Elle peut attirer l’attention de notre ami mais jamais son intention. A vrai dire, notre ami est tres intelligent, il sait faire la différence entre un pingouin et un porcelet. Les démarches des deux créatures n’a pas les mêmes intensions. Le premier se baigne dans l’eau, le second se baigne dans les ordures.

    Pour la majorité des algériens, l’espoir de vivre ou même de mourir sans avoir eu une affaire liée a la corruption est illusoire. Mais pour l’algérien qui se laisse illusionner par les mensonges politicards, la corruption est utopique dans notre pays. Pour l’algérien ermite, vivant en marge de la société, la corruption est inexistante.

    L’impensable existe. Acheter un passeport pour visiter les lieux saints est une corruption permise par le bon Dieu nous affirme un garçon de Dieu Déshabiller Saint Paul pour habiller Saint Pierre c’ est de l’aumône sous forme de corruption sainte qui porte le nom de « charité bien ordonnée commence pas soi-même ». Cette corruption est un geste auguste de solidarité affirme un bigot parvenu. Face à cette honte ubiquiste, l'éthique, la morale et les valeurs d'intégrité, d'honnêteté ne signifient pas grand-chose. C'est la dignité humaine elle-même qui est affectée. C’ est la honte absolue, même dans le règne animal.

    Que ce soit dans le domaine politique, économique, bancaire, écologique, social etc. ; ce sont les systèmes de régulation et de contrôle - qui existent pourtant sur le papier - qui sont inopérants, hormis peut-être la presse parce qu'elle peut agir directement sur l'opinion publique.

    Il est enfantin de croire qu’un discours de philosophie démago-politique bien exprimé et très bien applaudi mettra fin a la corruption. C’est la rigueur, le sérieux et l’intégrité des citoyens qui font barrière a ce cancer qui ronge la nation. C’est la législation bien élaborée et non le souhait des farfelus qui engage et définit les moyens de lutte contre la corruption. Que se passe - t - il dans mon cher pays ? La réglementation excite, le policier qui renforce la loi est physiquement omniprésent mais la corruption éternise. Ce phénomène de coexistence de choses antagonistes est anormal et inacceptable. Je suis très gêner de dire qu’en quelque sorte le pouvoir et la corruption sont confondus.
    Si le citoyen ne peut attendre de la justice qu’elle extermine ce fléau qui le hante tous les jours, du moins puisse-t-il espérer qu’elle lui apporte protection, soutien et assistance ou secours une fois victime de ce malheur. Les amusements avec les lois sont si complexes, que notre intelligence humaine ne peut plus expliquer comment un simple douanier gagne sa vie mieux qu’un professeur a l’université pour ne pas dire un officier supérieur dans l’armée nationale qui défend la nation.
    Dans un pays où la raison du plus influent est souvent la meilleure, il n’est pas étonnant de voire des commerçants fraudeurs faire la pluie et le beau temps avec leur argent sale et malpropre, certains douaniers défendre leurs privilèges a coups de craie sur les valises, et enfin les « khoubsists » satisfaits de leurs maigres gagne-pain. Il suffit de regarder le mode de vie des uns et des autres pour que la différence vous saute aux yeux. La corruption transforme les bergers des anciens colons qui sentent encore le fumier et la laine mouillée des brebis de Monsieur Claude en grands entrepreneurs de fortune !
    L’expérience démontre que l’argent mal acquis vous fait sauter du dos de votre mule qui se déplace a quatre pattes au siège de la voiture japonaise quatre par quatre en un temps record Dans un pays ou la justice joue son rôle, la vie de voiture quatre par quatre cadeau miracle du père Noël ne dure pas longtemps. La jouissance et le confort d’ un argent mal acquis se terminent sans faute dans une prison civile.
    En conclusion, sommes-nous chez nous ou sommes-nous chez les autres ? J’ai confiance dans la jeunesse de mon pays. Je rappelle, une fois de plus, aux gens qui gravitent autour de la corruption, a la foule des arrivistes qui a trahi nos martyres et déshonoré leur gloire que l’Algérie est autre qu’un réservoir de pétrole et de gaz naturel. L’ Algérie a des hommes, toute une réserve de hommes jeunes dont le but est de libérer le pays de toute influence d’où qu’elle vienne !. Des hommes qui prouveront que l’Algérie est une république. Une république bâtie sur les tombeaux de ses martyres. Une république jeune où s’installe une démocratie digne de n’importe qu’elle autre.
    Je suis convaincu que les nationalistes, les honnêtes, les intègres et les libres gagneront la bataille. Notre nation a tous les atouts pour être heureuse et prospère. Une fois la corruption éradiquée, abattue et enterrée, l ’Algérie donnera au plus humble ses citoyens un niveau de vie et de sécurité élevé.

    Dr. Omar Chaalal
    Maitre de conférences
    Géni de procédés
    Email : chaalal@scientist.com

  • cadre algerien USA

    mon pays a besoin des competances jeunes pas des vieux comme les ministres actuels et je lance un defit pour un ministre en lui posant des questions en TV sur le technicomercial

  • cadre algerien USA

    mon pays a besoin des competances jeunes pas des vieux comme les ministres actuels

  • pistola 007

    chorouk vive rachouia

  • بدون اسم

    الرئيس يعين في مجلس الغمة على اساس انت من حزبي كيف نحارب الرشوة و المسؤول اخذ المنصب باالتزوير حرام عليكم عاملونا على الاقل كاناس لهم شهادات عليا الهف قضى عليه العلم او فاقو

  • محمد بوعيطة

    نتمنى ان يكون المسؤولين واعين بما يحملونه على عاتقهم .لان المسؤولية تكليف وليست تشريف وانهم سيسالون عما فعلوا ولو بعد حين .
    في الاخير اسال الله عزوجل ان يولي علينا خيارنا ومن هم اصلح لهده الامة .

  • karim

    tayia Algerie elgoudam ya bouteflika rana maak

  • الفاضل الجزائري

    لم نفهم
    ألم يكن هناك قانون كامل لمحاربة الرشوة و الفساد
    مرسوم 01/06 بتاريخ 26/02/2006
    ماذا أصابنـا بالله عليكم

  • فريد

    الرشوة تنتهي صلاحيتها عند تطبيق الشريعة الا سلامية .لعن الله الراشي والمرتشي.................................................

  • تبسة هلكتنا بالرشوة و المعريفة

    يا سيد بوتفليقة يا مسؤولي الجزائر الشرفاء ارجوكم بحق اللع عليكم أن تمسحو الرشوة و المعريفة من الجزائر و خاصة من تبسة
    شكرا

  • محمد.ب

    اين ذهب تعليقي يا شروق والا اكله بوبي ولم تكن هذه المرة فقط كون فالمستوى يا شروق

  • Mohamed

    hadha wine fe9qt eddaw koulech dhrok ghir rouh tekkemmel rgoudek

  • mouloud

    c trop tard

  • بن خدة

    استغرب من الذين يدعون انهم وطنيون فلا ادري ان هؤلاء يحبون01 تراب الوطن ام02 الشعب الذي يعيش عليه ام 03الثروات التي تحته للجواب ابعث رقم الاجابة با صوت خافت الى السماء متبوع با اللهم نزل علينا غيثا مباركا تحي به الارض ولا تعاقبنا به واصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا امين.لئن ادعية ائمة المساجد واغلبية الشعب لا تحتوي الا على طلبات اموال وزواج ومناصب ووو الجفاف على الابواب.

  • farouk

    dabord commence par toi apres en veras ymr le premier ministre yaw faqo ghati echams be gharbal

  • fouad

    الجزائري وأصحاب النفوذ و المناصب العليا لا تستطيع ان تعيش بدون الهواء أو الأكسيجين او O2 أو الرشوة.
    الان حظارة اب عن جد
    c'est impossible d'échaper a ce fléau
    ila ma rahima Rabi
    ارجو النشر

  • نظال

    من أصعب الجرائم إثباتا: الرشوة، ولا بدّ من تكاتف الجميع، والسعي وراء مستقبل أفضل، بمحاربة أخطر فيروس مخرب، ولكن شحذ الهمم يستدعي إنتفاض الرجال الذين لا يخافون و لا ..........و لا...............ولا...............

  • حمادو امو حند

    بعد هذه الاعترافات بالذنب فما عليكم الا ترك المكان لمستحقيه
    فاعترفوا بذنبهم فسحقا لاصحاب السعير
    سلام

  • omar

    WAW ELCHOUROUK DEVIEN ROULOUB
    PAS DE COMMENTAIRE DES CITOYENS
    AUJOURD'HUI
    si vous avez impeu de courrage la pub

  • فاطمة

    لازم التطبيق بركانا من الكلام بلا فايدة ولازم الاحكام اليتصدر فى حق المرتشين تتنفد وبصرامة هكدا تنجح البلاد.

  • الشيخ

    إن القرارات و المراسيم ليست تعاويذ سحرية تفعل ف-علها في الواقع بمجرد صدورها يا سيادة الرئيس و وزيره الأول، ولكن تغيير الواقع السيء الذي تعيشه بلادنا يتطلب منكم النية الصادقة و العمل الجاد لبناء دولة جزائرية ديمقراطية شعبية فعلا و ليس قولا.
    وكان يجب في إصدار هذه المراسيم على الأقل احترام الدستور باحترام لغة الشعب الذي تخاطبونه.
    ثم إن تعيين المسؤولين يجب أن يكون على أساس الكفاءة و النزاهة، و ليس على أساس الولاءات و التملق، و انتزاع المناصب و التمثيل بالرشوة.
    كفانا كلاما كفانا فقد مر علينا أكثر من 58 عاما أفلا تستحيون ؟...

  • mourad

    كي تهردت لبلاد فقتو انتوما

  • yonamare

    ذركا تزيد تشعل

  • ورد

    راشي و مرتشي و ساعي بينهما كلاهما في الناااااااار كل عمل الا و ادخل فيه رشوة الله يسامح مسؤلين

  • أحمد

    اين تعليقي يا شروق ؟

  • farouk

    لم يتغير شيئ من قبل و لن يتغير بعد مجرد كلام بلا جدوى و بدون جدية في التطبيق

  • ishak

    صح هدا كاين منها........ ياجماعة يعيدا علينا ههههههه
    يا و تحيا ديمقراطية بريطانيا

  • ياسين

    الحمد والشكر لله

    هدا وين فاق الرئيس نتاعنا علي الرشوة في تسير الصفقات العمومية------)

  • salim

    vraiment c est fou c est tres facil min ina lak hada .... on va regle le problem ministres avec des milliard !!!!!!! yaooofakoooooooo

  • khawaf

    allez faire une enquete au niveau des epe

  • sami

    راهي ديرا حلا خاصة في الخدمة و الجمارك

  • abou sohaib

    ان اردنا الخير للبلاد فلابدَمن العدل كما الرسول صلى الله عليه وسلَم لو فاطمة بنت محمَد سرقت لقطعت يدها وكما قال ابن تيمية رحمه الله يرفع الله دولة عادلة ولو كانت كافرة ولايرفع دولة ظالمة ولو كانت مسلمة وكما قال رسول هرقل لعمر رضي الله عنه لمَا وجده مستلقيا بلا حرَاس ولاخدم قال حكمت فعدلت اْمنت فنمت ياعمروملكنا فظلمنا فخفنا فسهرنا .
    الدُول الاْروبيا تعرفت على هاد السر الدي يرفع من شأني الدُول فادَخدته سبيلا لهاد نراها اليوم احسن معيشتا منَا وامنا

  • الساسي

    منذ 1999 ...و بعد 11 سنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    لك الله يا جزائر

  • salim tbessi

    Aprés quoi ?et je veux juste savoir comment vous choisissiez les rsponsables?.

  • mounir

    yad wahda ma tssafak...............