-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

بوحارة‮.. ‬الرحيل‮ ‬في‮ ‬غير‮ ‬أوانه

أحمد عظيمي
  • 4625
  • 17
بوحارة‮.. ‬الرحيل‮ ‬في‮ ‬غير‮ ‬أوانه

قال‮ ‬السلف‮: “‬الموت‮ ‬تخير‮”‬؛‮ ‬وها‮ ‬هو‮ ‬اليوم‮ ‬يختار‮ ‬الرجل‮ ‬المناسب‮ ‬في‮ ‬الوقت‮ ‬الغير‮ ‬مناسب‮. ‬أختار‮ ‬عبد‮ ‬الرزاق‮ ‬بوحارة،‮ ‬أو‮ ‬الحاج،‮ ‬كما‮ ‬كان‮ ‬يحلو‮ ‬له‮ ‬أن‮ ‬نناديه‮.‬

 

الفقيد‮ ‬عبد‮ ‬الرزاق‮ ‬هو‮ ‬من‮ ‬ذلك‮ ‬النوع‮ ‬النادر‮ ‬من‮ ‬المجاهدين‮ ‬الذين‮ ‬بقوا‮ ‬أوفياء‮ ‬لخطهم‮ ‬النضالي‮ ‬ولعهدهم‮ ‬الذي‮ ‬قطعوه‮ ‬على‮ ‬أنفسهم‮ ‬عندما‮ ‬اختاروا‮ ‬طريق‮ ‬الجهاد‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬الوطن‮.‬

علاقته بالثورة التحريرية لم تكن عرضية ولا بمحض الصدفة بل كانت اختيارا وتصميما وتفضيلا على حياة رغدة كانت في انتظاره. في سنة 1955، لم يكن في الجزائر كلها إلا بضع مئات من أبناء الجزائريين الذين تمكنوا سواء بفضل علاقات عائلاتهم بالإدارة الفرنسية أو بفضل ذكائهم الخارق من الوصول إلى المرحلة الثانوية من التعليم. عبد الرزاق كان من الفئة الأخيرة، فذكاؤه ومثابرته على الدراسة مكناه من بلوغ السنة النهائية رياضيات، لكن صوت الواجب كان أقوى وأهم من أية شهادة يتحصل عليها في ظل إدارة الاحتلال، فغادر مقاعد الدراسة ليلتحق بالرعيل‮ ‬الأول‮ ‬للثورة‮ ‬المسلحة‮.‬

عرفت عبد الرزاق منذ عشرين سنة، وخلال العقدين من الزمن، كنت أزوره من حين لآخر في بيته أو نلتقي في مناسبات معينة، قضيت معه ساعات طويلة كنت أفضل باستمرار أن أستمع إليه لأستفيد من معلوماته وآرائه وأفكاره، ومع ذلك أنتبه الآن إلى أنه لم يحدثني يوما عن نفسه وعن دوره‮ ‬وعن‮ ‬جهاده‮.‬

عندما كنت أستمع إليه وهو يتحدث عن الثورة التحريرية كنت أشعر أحيانا وكأني أمام من نظروا وخططوا لهذه الثورة. هو لا يتكلم أبدا عن نفسه بل عن أهداف الثورة وإشعاعها وإنجازاتها للجزائر وللبشرية. الجلوس مع عبد الرزاق كان دوما جلوسا مع التاريخ ومع الفكر وفي عالم الكتاب‮.‬

يمكن أن نقول عن الحاج عبد الرزاق، بدون مبالغة، بأنه أخر المفكرين من جيل الثورة، فهو اهتم دوما بالجوانب الفكرية والإيديولوجية لهذه الثورة التي كانت إضافة كبيرة في حياة البشرية وساهمت في تحرير العديد من الشعوب وقوضت الظاهرة الاستعمارية بشكلها القديم. كان يقرأ كل ما يتحصل عليه من كتب، ويناقش مع من كانوا يزورونه من مناضلين ومتعلمين محتويات تلك الكتب. في إحدى زياراتي له أعارني كتابا هو عبارة عن مذكرات ضابط فرنسي عمل، أثناء الثورة التحريرية، بالجزائر، ولما كنت أودعه أمام باب بيته ذكرني بأن أغلى ما يحافظ عليه في حياته هي الكتب مما يعني أنه علي أن أعيد له الكتاب بعد قراءته، فما كان علي سوى أن ذكرته بالحكمة الفرنسية التي تقول بأن من يعير كتابا هو غبي أما من يعيده فهو أبله، فابتسم وقال لي: أنا لست غبيا وأنت لست أبلها لكن عليك أن تعيد لي كتابي.

غداة استعادة السيادة الوطنية، كان عبد الرزاق برتبة نقيب في الجيش الوطني الشعبي وكان من ضباط الجيش القلائل، في ذلك الوقت، الذين ملكوا الكفاءة العسكرية والمستوى التعليمي العالي. أرسل للتكوين في المدرسة الحربية بحمص (سوريا) فتخرج الأول في الدفعة، وأرسل إلى مصر‮ ‬فعاد‮ ‬بليسانس‮ ‬في‮ ‬العلوم‮ ‬العسكرية‮ ‬بامتياز،‮ ‬ولما‮ ‬قبلت‮ ‬الحكومة‮ ‬الفرنسية‮ ‬بفتح‮ ‬أبواب‮ ‬مدرستها‮ ‬الحربية‮ ‬أمام‮ ‬أول‮ ‬ضابط‮ ‬جزائري‮ ‬ليشارك‮ ‬في‮ ‬دورة‮ ‬الأركان‮ ‬أختاره‮ ‬بومدين‮ ‬لهذه‮ ‬الدورة‮ ‬فكان‮ ‬النجاح‮ ‬الباهر‮ ‬حليفه‮.‬

على إثر هزيمة الجيش المصري في حرب جوان 1967، كلفه بومدين بقيادة الوحدات العسكرية الجزائرية التي أرسلت للدفاع عن الأراضي المصرية من همجية الجيش الإسرائيلي، فكان أن أدى مهمته على أكمل وجه مما جعل قيادة الجيش المصري تنظر بكثير من التقدير والاحترام لهذا الضابط‮ ‬الجزائري‮ ‬الشاب‮. ‬نذكر‮ ‬هنا‮ ‬بأن‮ ‬بعض‮ ‬جنرالات‮ ‬الجيش‮ ‬الإسرائيلي‮ ‬الذين‮ ‬شاركوا‮ ‬في‮ ‬تلك‮ ‬الحرب‮ ‬تكلموا‮ ‬في‮ ‬مذكراتهم‮ ‬عن‮ ‬دور‮ ‬القوة‮ ‬العسكرية‮ ‬الجزائرية‮ ‬المواجهة‮ ‬لهم‮ ‬وعن‮ ‬كفاءة‮ ‬قيادتها‮.‬

كانت كل الظروف مواتية ليكون لمثل هذا الضابط الشاب شأن ودور في المؤسسة العسكرية غير أن مواقفه الرافضة لممارسات سلبية بدأت تظهر في تسيير بعض هياكل ومؤسسات الدولة، منذ الأشهر الأولى لاستعادة السيادة الوطنية، جعلت الكثير من مسؤولي تلك المرحلة يعتبرونه شخصا مزعجا‮ ‬وجب‮ ‬إبعاده‮. ‬

لعنة المسؤولين تابعت بوحارة طوال حياته، ففي كل مرة يجد نفسه يعمل تحت مسؤولية من هم أقل نضالا وكفاءة ونظافة يد وأخلاقا ورجولة. اختير (أو أبعد) إلى آسيا ليمثل الجزائر في موسكو وفيتنام والصين ثم أعاده بومدين إلى الجزائر في سنة 1975، وهو برتبة مقدم في الجيش، ليكلفه بتسيير ولاية الجزائر العاصمة. عن هذا التكليف، الذي رأى فيه البعض إنقاصا من قيمة الرجل والضابط السامي، قال لي في أحد لقاءاتنا، إن بومدين كان يعلم بأن بعض المسؤولين الكبار استباحوا العاصمة إذ راحوا يستولون على الأملاك الشاغرة التي تركها الكولون، فكان منهم‮ ‬من‮ ‬أخذ‮ ‬العديد‮ ‬من‮ ‬الفيلات‮ ‬والأراضي‮ ‬والمحلات،‮ ‬فأراد‮ ‬أن‮ ‬ينظف‮ ‬العاصمة‮ ‬من‮ ‬هذه‮ ‬الممارسات‮ ‬فلم‮ ‬يجد‮ ‬من‮ ‬يمكنه‮ ‬القيام‮ ‬بهذه‮ ‬المهمة‮ ‬سوى‮ ‬عبد‮ ‬الرزاق‮ ‬بوحارة‮ ‬فاستدعاه‮ ‬ليكلفه‮ ‬بذلك‮.‬

رغم التهميش الذي طاله، في زمن بومدين، إلا أن عبد الرزاق بوحارة، بقى يتكلم عن الرئيس الجزائري بكثير من التقدير والاحترام. عندما كنت أسأله عن بعض القضايا التي حدثت في زمن بومدين، كان يجيب بمستوى الرجل المفكر الذي يزن الأمور بعيدا عن الحسابات الشخصية. بومدين بالنسبة‮ ‬إليه،‮ ‬ورغم‮ ‬الأخطاء‮ ‬التي‮ ‬وقعت‮ ‬في‮ ‬فترة‮ ‬حكمه‮ ‬والتي‮ ‬ندد‮ ‬بها‮ ‬بوحارة‮ ‬علنية‮ ‬في‮ ‬وقتها،‮ ‬يبقى‮ ‬رجل‮ ‬دولة‮ ‬لا‮ ‬يشك‮ ‬أي‮ ‬واحد‮ ‬في‮ ‬وطنيته‮ ‬وإخلاصه‮.‬

رفاق النضال بشكليه المسلح والسياسي من الذين جعلوا مؤسسات الدولة مطية تركب وأموالا تنهب، كانوا يروجون عن الحاج بأنه شيوعي. قالوا عن الرجل المؤمن الذي لم يذق قطرة خمر واحدة طوال حياته رغم مساره الدبلوماسي وزياراته لمعظم دول العالم، إنه ماركسي حينا وانه ماوي حينا آخر لأن نفسه الكريمة ومنبته الطيب وأصوله الضاربة في عمق الجزائر كانت تأبى عليه أن يمد يده لمال الدولة أو يستفيد من الريع. كل الإيديولوجيات بالنسبة إليه كانت تختزل في بيان أول نوفمبر الذي قال ببناء دولة ديمقراطية يعيش فيها الناس في كنف العدالة الاجتماعية‮.     ‬

كان مؤمنا بضرورة بناء دولة القانون التي يتساوى فيها الغني والفقير، المسؤول والمواطن. هو آمن بهذه الدولة وحلم بأنها ستتحقق يوما. إيمانه العميق بالجزائر العادلة والمزدهرة والقوية والعصرية لم يتزعزع يوما رغم كل النكسات التي تعرضت لها. كنت عندما أفقد الأمل في كل‮ ‬تغيير‮ ‬إيجابي‮ ‬ممكن‮ ‬أن‮ ‬يتحقق‮ ‬في‮ ‬هذا‮ ‬البلد‮ ‬أذهب‮ ‬إليه‮ ‬لأقول‮ ‬له‮ ‬ذلك‮ ‬فيرد‮ ‬علي‮ ‬بأن‮ ‬التغيير‮ ‬ممكن‮ ‬إنما‮ ‬هي‮ ‬مسألة‮ ‬وقت‮.‬

لكن الوقت يمر والبلد يغرق أكثر فأكثر في الفساد وفي الجهوية المقيتة والجريمة بكل أشكالها، والأعمى وحده من لا يرى الأخطار المحدقة اليوم بالجزائر. الوضع أفقد أكثر الناس تفاؤلا وإيمانا بأن دماء الشهداء لا تذهب هدرا، أفقدهم الأمل. إنه ما لاحظته على الرجل خلال السنوات الأخيرة. في فصل الصيف من ثلاث سنوات، اتصل بي صديقنا المشترك المرحوم لخضر بلعز ليقول لي إنه علي أن أذهب للاصطياف في مدينة القل لأن الحاج عبد الرزاق موجود هناك ويطلب مني الالتحاق به.

كانت أياما جميلة قضيناها متجولين بين دشر وقرى جبال القل، وكانت أيضا فرصة للحديث الطويل حول الوضع في الجزائر. وقتها قال لي بالكثير من الألم بأنه عندما نختار طريقا علينا أن نتحمل تبعات ذلك الاختيار. أدركت بسرعة ما كان يشير إليه ولم أشأ أن أثير إشجانه وجروحه.

أخيرا، وجب القول أنه في كل المناصب التي تولاها في الجزائر (ضابط سامي بالجيش الوطني الشعبي، والي لولاية الجزائر في عهد بومدين، وزير الصحة في زمن الشاذلي بن جديد ..) كان قاسيا على نفسه وعلى كل أفراد عائلته فلم يمد يده يوما للمال العام ولا سمح لأي أحد من أقاربه‮ ‬باستعمال‮ ‬المنصب‮ ‬لتحقيق‮ ‬فائدة‮ ‬ما‮. ‬

رحم‮ ‬الله‮ ‬الحاج‮ ‬عبد‮ ‬الرزاق‮ ‬بوحارة‮ ‬وأسكنه‮ ‬فسيح‮ ‬جنانه‭.‬

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
17
  • محمود جديد

    التحقنا معاً في الكلية العسكرية في حمص وكان معه مجموعة من الأخوة الأعزّاء منهم : اللواء حسين بن المعلّم ، والمرحوم العربي سي الحسن ، السيد عبد الحميد الإبراهيمي ، والسيد : كمال ورتسي ..وغيرهم وكان المرحوم عبدالرزاق عدّاءً وكان الأوّل في اختراق الضاحية ، كما حصل على الترتيب الأوّل في السنة الأولى ، ثمّ انتقلنا الى الكلية الحربية في القاهرة بعد قيام الوحدة بين سورية ومصر ، وفي عام ١٩٥٩ تخرّجنا كضباط ، وبعده عاد إلى الجزائر ليلتحق ثانية بجيش التحري الجزائري .. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه

  • guemagma kamel

    كلام في الصميم لاكنه يحتاج الى دقة في الاسلوب وتصحيح في المفاهيم والله ماوراء القصد

  • فاروق

    اتق الله في العنوان الذي اخترته لموضوعك. فالرحيل بيد الله وهو يعرف الاوان المناسب.
    الللهم ان كنت كافرا بالله فاعذرني على كلامي.

  • لا امل

    انتم دائما هكذا .اللي يغادر الحياة .تنسجوا له الحكايات والبطولات .لو لنه لم يمت ماذا سيفعل .تتقدم البلد بحياته.يقضي على الفساد .يحل ازمة مالي .يقضي على النزاع في سوريا .بزايد يا جماعة من تسفيه العقول .والضحك على الناس .وهذه الاسطوانه هرمنا منها .غيرو الذهنيات .مات الله يرحموا .ولي عندو حق راه ما يضيعش عند الله سبحانه وتعالى.مواقف الساعات الاخيرة بزايد منها .كنت تقولو بان بومدين قبل ما يموت كانت عندو اجنده لتغيير البلد ولكن الموت خطفاتو.الشادلي قلتو دبروا عليه .بوضياف قلتو اغتالوه ....بزايد ىزي

  • علي

    بوحارة‮.. ‬الرحيل‮ ‬في‮ ‬غير‮ ‬أوانه ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون الحكم لله وليس لكم انت اكتب ماتشاء والله يفعل مايشاء

  • بدون اسم

    كنت خائفا الا اجد تعليقا مثل تعليقك و لكن الحمد لله هناك من يتفطن لمثل هذه العبارات
    أظن أن صاحب المقال لم يقرأ الايات الاخيرة من سورة لقمان

  • الصادق أمين

    السلام عليكم

    أود أن أرد على بعض القراء لماذا هذا التحامل على الأخ الكاتب لما عنون مقالته ب- الرحيل‮ ‬في‮ ‬غير‮ ‬أوانه

    هو لم يقصد ما تقصدون يا ناس اتقوا الله و iحسنوا الظن ببعضكم البعض الدكتور كتابته تشهد له غير ما ضننتم، الرجل يتكلم على حادثة الموت وليس ضاهرة الموت التي هي الأجل.

    صحيح يختلط الأمر على عامة الناس ويعتقدوا أنه لا يوجد انسان نظيف في النظام نظراً لحجم الفساد ولكن الخير باقٍ في رجالات هذه البلاد و في جميع المستويات حتى يكونو سند قوي للتغير المرتقب إن إنشاء الله

    والسلام

  • AHMEDKHALED

    انت وحدك اللي راك في غيبوبة

  • صالح

    جاهل يثقف امة
    سبحان الله حتى الموت تنتقدونه الم يعجبك حكم الله بانه استوفى رجل عزل بالخادم ليحكم هو و الله عزله من الحياة و سيعزلك انت في الوقت المناسب يمكن غدا ؟ و اعرف انكم لن تنشروها

  • أحمد خالد

    بسم الله الرحمان الرحيم
    أولا و قبل كل شيء من هذا المعتوه الذي لقبك بالكاتب ؟
    خطأ عقائدي فادح في مقدمة المقالة هذا إذا كنت مسلما و تقرأ القرأن
    فسورة الرحمان تقول الله خلق كل شيء بحسبان فموت المقبور عبد الرزاق بوحارة كان بمشيئة الله في قضائه و قدره في الوقت المناسب و الدقيق دقة متناهية .
    يا سي احمد عظيمي سيحاسبك الله يوم القيامة على كل كلمة قلتها و لم تكن في مكانها إذا كان الذين يموتون مؤخرا من المجاهدين بهذه الصفات فمن أين هذا الفساد الموجود على مستوى كل القطاعات أنظر فضيحة سونطراك.

  • ابن الجزائر

    لاادري السبب الذي يجعلكم تتحدثون عن هؤلاءالاشخاص وكأنهم ملائكة او من القمر.اخلاق.ذمة.انفة.رجولة.نظافة.طهارة.بل لم يبق غير تشبيههم بالملائكة..السوادمن الغاشي المسكين يسأل عن السكوت والصمت القبوري لهؤلاء(النظاف الملائكة)عن المعاناة التي يعانيهاالشعب منذ1830الى ان تقوم الساعة.فقر.حرمان.املاق.عوز.تخلف.امراض.اوبئة.انحرافات شاب لهاالغربان والولدان...وووووووووو...وهؤلاء لاينبسون بشفة.ولم يسبق لهم الدفاع بل الحديث عن معاناة الغاشي..مامعنى هذا؟اليس الامر فيه ان واخواتهاواخوالهاوكل الاقارب..

  • khemissi

    السلام وتحية خاصة وخالصة للاستاذ احمد عظيمي.....راك تعبر على لسان شريحة كبيرة من الناس الصم البكم الذين عقلهم راه في غيبوبة يعيط الصحةوروح تبيا ن الحق .

  • khemissi

    رحم الله الرجل ونعم هوان كان كما قلت.وربي يغفرلوا كل ذنوبوا.
    مازال كاين--- رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبحه ومنهم من يتنتظر وما بدلواتبديلا--. بعد بسمالله الحمان الرحيم .
    الله يحي ضمائر الرجال المخلصين المتواجدين في دواليب الحكم ويسلكون من هذا الجهل والغباء الي رانا فيه.امينامين امين
    مواطن قتلوا الغباءوالتبهام

  • قانوني

    استغفر الله لي و لك على ما بدر منك

    العنوان الذي اخترته لمقالك لهو كفر بواح و تجرؤ على المولى عز و جل

    الله سبحانه و تعالى يتوفى الأنفس في المكان و الزمان الذي يشاء فيه

    وماتشاؤون إلا أن يشاء الله

    يا سيد ، الموت لا يختار ، بل الله الواحد القهار و مقولة السلف فيها شرك واضح.

  • صالح

    رحمه الله ورحم معه كل المخلصين لهذا الوطن الذين غادروه ولم يخطر لهم في بال ، وهم الذين كان بمقدورهم ، ان مؤسسات الدولة عبارة عن مطية تركب واموالا تنهب .
    اطال الله في اعمار الوطنيين المخلصين للوطن وسدد خطاهم والهمهم التقوى واختيار الطريق المستقيم تؤدي الى بر نجاة الجزائر ونجاة الاجيال القادمة من بعدنا .

  • اسحاق

    رحيل مفكر عن الجزائر و عن مشاكل الافلان. رحمة اله عنه واسكنه جناته.

  • abdelaziz

    Rahimaho Allah
    Thank you Dr Elthemi for your wonderful article.
    Senator Abderazek Bohara is algerian hero and brave character.
    I feel sad that I am from the independent generation , but I don`t like to live with them.