-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
8 مختصين في حماية الشخصيات لكل مترشح

“بودي ڤارد” من نخبة الشرطة لتأمين المترشحين للرئاسيات

الشروق أونلاين
  • 8457
  • 0
“بودي ڤارد” من نخبة الشرطة لتأمين المترشحين للرئاسيات

جندت وزارة الداخلية أكثر من 40 شرطيا، ينتمون الى مصلحة حماية الشخصيات التابعة لمديرية الاستعلامات العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني لضمان أمن المرشحين الستة للانتخابات الرئاسية المقبلة.

  •  بوتفليقة سيحظى بالإجراءات الأمنية الخاصة بالرؤساء خلال الحملة
  • حيث تم تجنيد 8 عناصر أمن لكل مرشح باستثناء عبد العزيز بوتفليقة باعتباره رئيس الجمهورية خاصة وأنه تم استهدافه في اعتداء انتحاري أثناء زيارته لولاية باتنة، كما أن أي عملية تستهدف الرئيس تثير ضجة إعلامية، وبحكم موقع الرئيس المرشح، يبقى الأمن الرئاسي المشرف على حمايته الى غاية الإعلان عن نتائج الانتخابات المقبلة.
  • أفادت مصادر مؤكدة لـ”الشروق اليومي”، أن مصالح وزارة الداخلية، جندت 8 عناصر شرطة لكل واحد من المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة، سيقومون بضمان أمن هؤلاء ومرافقتهم في جميع تحركاتهم وتنقلاتهم دون انقطاع الى غاية انتهاء الحملة الانتخابية والإعلان عن الرئيس المقبل .
  • وعلم في هذا السياق، أنه تم انتقاء أكفأ رجال الشرطة المختصين في حماية الشخصيات وأكثرهم خبرة ويتميزون بسرعة التدخل واليقظة، وتم توزيعهم على فرقتين، حيث يضمن الوفد الأول الرقابة اللصيقة أو ما يسمى “الحماية المقربة” للمرشح 24 ساعة على 24 ساعة في كل الأماكن التي يتنقل إليها أو يتواجد بها، أما الفرقة الثانية فتبقى في اتصال مع عناصر الفرقة الأولى للتدخل في أي طارئ وتعزيز الأمن في الحالات التي تستدعي ذلك عن طريق أجهزة اتصال لا سلكية.
  • وتم رفع عدد أعوان الأمن المكلفين بحماية الشخصيات مقارنة بمناسبات سابقة حيث كان عدد المرافقين يتراوح بين خمسة أفراد كحد أقصى وفردين كحد أدنى حسب الأهمية والدرجة الوظيفية للشخص. مما يكشف، حسب مراقبين، حرص السلطات على ضمان أمن المرشحين وقطع الطريق أمام مخططات التنظيم الإرهابي المسمى “الجماعة السلفية للدعوة والقتال”، لتنفيذ اعتداءات تستهدف أحد هؤلاء خاصة وأن التنظيم الإرهابي يسعى في ظل العجز والخسائر لتنفيذ عمليات بحثا فقط عن الصدى الإعلامي، وهو ما أكده وزير الداخلية نور الدين يزيد زرهوني في تصريح مؤخرا، وبناء على هذه المعطيات المتوفرة، تم دعم مرافقي المرشحين بأجهزة كواشف عن المواد المتفجرة في مركباتهم في جميع تنقلاتهم على خلفية تفكيك قنبلة تقليدية تم وضعها على حافة الطريق الرابط بين العاصمة وبومرداس بضواحي برج منايل تحسبا لمرور موكب السيدة لويزة حنون زعيمة حزب العمال أثناء الانتخابات التشريعية الماضية خلال تنقلها لتنظيم تجمع مما أدى الى إلغائه.
  • وتم تجنيد هؤلاء مباشرة بعد إعلان المجلس الدستوري عن قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة الذين استوفوا الشروط، وتندرج هذه التدابير في إطار الإجراءات الأمنية التي تم اعتمادها بمناسبة الانتخابات الرئاسية، وسبق لـ”الشروق اليومي” أن نشرت أهم محاوره التي ترتكز على تأمين التجمعات خاصة، وذلك خلال الحملة الانتخابية من اعتداءات إرهابية باستعمال المتفجرات التي أصبح يعتمدها التنظيم الإرهابي مؤخرا وأيضا تسهيل تنقلات مواكب المرشحين، حيث تم تجنيد فصائل الأمن والتدخل وهي وحدات خاصة تابعة لمختلف المجموعات الولائية للدرك الوطني مختصة في التدخل ومكافحة الإجرام المنظم، إضافة الى طلبة مدارس الدرك والشرطة مع تكثيف تفتيش الأشخاص والسيارات وتفعيل العمل الإستعلاماتي لإحباط أي اعتداء انتحاري خاصة باستعمال حزام ناسف للتشويش على سير الانتخابات.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!