-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بحث مع نظيره الروسي تسريع وقف إطلاق النار

بوقادوم: لا حل عسكري لأزمة ليبيا ولا بد من الحوار السياسي

محمد لهوازي
  • 2235
  • 3
بوقادوم: لا حل عسكري لأزمة ليبيا ولا بد من الحوار السياسي
ح.م

أكد وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقادوم، الأربعاء، وجود تطابق في الرؤى بين الجزائر وروسيا من أجل الوصول إلى حل سياسي في ليبيا.

وفي ندوة صحفية مشتركة عقدها مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف في موسكو، قال بوقادوم بوجود تنسيق وتشاور بين الجزائر وروسيا حول العديد من القضايا الدولية والأزمات في المنطقة.

وأوضح أنه “لا حل للأزمة الليبية بلغة الدبابات والمدافع بل حلها يكون عبر الحوار والعودة إلى طاولة المفاوضات بين جميع الأطراف الليبية”.

وأضاف بأن “البلدين اتفقا على أنه لا حل عسكري للأزمة الليبية، وأكدا على احترام وحدة وسيادة ليبيا والعمل على تخفيف التصعيد العسكري الحاصل في المناطق الليبية من أجل الوصول إلى حل سياسي في إطار الشرعية الدولية واحترام السيادة الليبية”.

وقال وزير الخارجية إن مخرجات مؤتمر برلين يجب أن تكون الإطار السياسي لحل الأزمة الليبية، قائلا “نتوافق مع روسيا على أن الحل السياسي للأزمة الليبية يجب أن يشمل جميع مكونات الشعب الليبي”.

وأوضح بوقادوم أنه لا تناقض بين مخرجات مؤتمر برلين والمساعي الجزائرية لحل الازمة الليبية، مضيفا أن “الجزائر سعت منذ سنوات لجمع دول الجوار، لإيجاد حل للأزمة الليبية، وواقفنا على مخرجات مؤتمر برلين، وما يهمنا استئناف السياسي، وأنه لا حل بلغة الدبابات أو المدافع”.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على أهمية حل كل الأزمات الدولية بطرق سلمية وفق ميثاق الأمم المتحدة واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

وقال لافروف “ليست هناك خارطة طريق ثنائية روسية جزائرية مخصصة للتسوية الليبية، لكن البلدين ملتزمان بتنفيذ مخرجات مؤتمر برلين”.

وأضاف: “نرقى إلى الاتصال مع جميع الأطراف خاصة جيران ليبيا، ونشدد على أهمية وقف إطلاق النار وكل العمليات القتالية، قبل إطلاق الحوار الوطني السياسي الشامل بمشاركة كل الليبيين”، موضحا أن الهدف المرجو من هذه العملية هو إعادة وحدة وسلامة ليبيا، وكيانها.

وأفاد وزير الخارجية الروسي “كنا ولا نزال نستقبل مختلف الأطراف الليبية في موسكو لدعم هذه العملية السياسية”.

وأكد لافروف، أن الأطراف الخارجية الداعمة للنزاع الليبى منذ 2011 لم يهتموا بمصلحة الشعب الليبي، مضيفا أن حلف الناتو أيضا ارتكب جريمة بحق ليبيا ولم يساهم في حلها إلى اليوم.

وشدّد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على أهمية وفعالية اللجنة المشتركة للتعاون التجاري والعلمي والفني مع الجزائر، علما أنها تساعد في دفع التعاون التجاري والاقتصادي إلى الأمام.

وكشف لافروف عن اجتماع مرتقب لللجنة الحكومية المشتركة الروسية الجزائرية بعد القضاء على جائحة كورونا، واللجنة الحكومية للتعاون العسكري التي من المفترض أن تنعقد دورتها الجديدة في النصف الثاني من السنة الجارية.

واتفق الطرفان على ضرورة رفع التنسيق بين وزارتي الخارجية بين البلدين، والتوقيع على اتفاقيات من بينها اتفاقية الاستخدام السلمي للفضاء ومكافحة الإجرام المنظم وتبادل افتتاح المراكز الثقافية والشهادات التعليمية في البلدين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • بن سلمان

    كل ما يحدث في ليبيا هو من تدبير امريكا وروسيا وبقية العملاء كمصر والامارات والسعودية وفرنسا وعلى راسهم الصهاينة فامريكا هي من من تسير كل شيء عن طريق مواطنها الخبيث حفتر وعبيدها العملاء الذين ياتمرون باوامرها وهي تتستر وراء ذلك بتايدها للحكومة الشرعية تارة وفي الخفاء هي مع العميل حفتر ما كاين لا امم متحدة ولا مجلس امن كاي امريكا فقط هي من يتحكم في العالم ومهيبلة ترامب

  • SoloDZ

    مؤتمر برلين 2 من شأنه كبح العبث المصري المتمثل في تسليح القبائل لأنه خرق لمؤتمر برلين واحد الداعي الى منع ضخ السلاح في ليبيا اما التدخل العسكري المصري المباشر فإذا كانت القاهرة لا تصغى للنصائح فليكن لها ما ينتظرها في وحل رمال ليبيا الي جابوه رجليه الحديد ليه !

  • franchise

    - نحن الوحيدون الذين يعتقدون أن كلّ تلك الحشود و التعزيزات العسكريّة في ليبيا ، إنّما ستنتهي بحلّ سلمي و تفاوضي
    - قد يخدمنا الحل السّياسي في ليبيا، و لكن حرب ضروس و شاملة أين الغالب يسحق المغلوب يخدمنا أيضًا، هذا إن فكّرنا في الفرص التي تختبأ وراء التهديدات.