-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الحكم الدولي سليم أوساسي يتحدث عن حكم اللقاء:

بوندوا حكم نزيه ولاعبو المولودية هم من تحاملوا عليه

إسلام بوشليق
  • 1674
  • 0
بوندوا حكم نزيه ولاعبو المولودية هم من تحاملوا عليه

أشاد الحكم الدولي سليم أوساسي بالحكم البوتسواني جوشوا بوندو الذي عينته الكاف لإدارة لقاء ثعالب الصحراء والخيول ليلة الثلاثاء برسم الجولة الثانية من دور المجموعات لتصفيات مونديال قطر 2022 رفقة طاقمه المتكوّن من سورو فاتسوان من اللوزوطو، وماتيو كانيانغا من ناميبيا.

وعاد أوساسي إلى الوراء حيث قال إن هذا الحكم يعتبر من بين الحكام الكبار الذين تعوّل عليهم الكاف والاتحاد الدولي لكرة القدم مستقبلا، وتم اختياره لإدارة لقاء الجزائر وبوركينافاسو الذي يعتبر ذات أهمية بالغة لدى الفيفا، بحكم أن ورقة التأهل للدور المقبل ستلعب بين هذين المنتخبين.

وقال الدولي السابق إن الجزائر هي بطلة إفريقيا لنسخة 2019 والخيول أظهروا هم أيضا بلاء حسنا في كرة القدم وكل المواجهات التي لعبوها ضد الخضر كانت في غاية الصعوبة آخرها موقعة ملعب تشاكر بالبليدة سنة 2013، حيث ذهبنا بصعوبة إلى مونديال البرازيل 2014، وبالتالي اختياره البوتسواني جوشوا بوندو لهذا اللقاء كان في محله وننتظر منه تحكيما نزيها، ولا خوف على كتيبة بلماضي من جانب الحكام، بل العكس أنا متخوف من لاعبي البطولة الجزائرية الذين احترفوا مؤخرا في مختلف الدوريات الخليجية الذين تطبعوا على مناقشة قرارات الحكام والخوف عليهم من البطاقات الصفراء والدليل على ذلك رغم سحقنا لمنتخب جيبوتي 8-0 إلا أن جمال بلعمري تحصل على بطاقة صفراء مجانية وفي حالة مناقشته لقرارات الحكم جوشوا بوندو المعروف بتوزيع البطاقات الصفراء (أزيد عن 280  صفراء وأزيد عن 5 بطاقات حمراء واحتسابه لـ 10 ضربات جزاء) خلال مسيرته التي بدأها كلاعب في فريق هارتلبول أحد أندية القسم الثالث بمنطقة سيليبي فيكوى تم تحوّل إلى التحكيم سنة 2001 ، ليتحصل على الشارة الدولية سنة 2006.

وعن قضية العقوبات الغليظة التي سلطتها الكاف على فرق مولودية العاصمة بعد التقرير الأسود الذي دونه هذا الحكم جوشوا بوندو ضد لاعبي مولودية الجزائر، في مقابلتهم أمام المضيف الوداد البيضاوي المغربي، لِحساب إياب ربع نهائي رابطة أبطال إفريقيا، في 22 من ماي الماضي قال أوساسي إن إحقاقا للحق هذا الحكم لم يكن مجحفا في حق المولودية بل لاعبو العميد هم من تحاملوا على الحكم البوتسواني حيث لم يتقبلوا الإقصاء.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!