-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مقارنة بالأجواء التي كانت تسودها سابقا

بيتكوفيتش يرحّب بالنقد ويعيد الندوات الصحفية إلى طبيعتها!

ع. ع
  • 1273
  • 2
بيتكوفيتش يرحّب بالنقد ويعيد الندوات الصحفية إلى طبيعتها!

سارت الندوة الصحفية التي عقدها المدرب الوطني الجديد، فلاديمير بيتكوفيتش، أول أمس الإثنين، بقاعة المحاضرات لملعب “نيلسون مانديلا” ببراقي، بطريقة سلسة وجرت في هدوء تام، ولم تشهد أي مشاحنات أو خروج عن النص، مثل ما كان يحدث خلال السنوات الأخيرة في جل الندوات الصحفية للناخب الوطني السابق جمال بلماضي.

لأول مرة منذ سنوات، لم تحدث أي مناوشات ولم يتصارع منشط الندوة الصحفية، المدرب الوطني الجديد بيتروفيتش مع أي صحفي حاضر، وأجاب بصدر رحب على جميع الأسئلة التي طرحت عليه، أعجبته أو لم تعجبه.

أكثر من ذلك، أكد بيتروفيتش أنه يتقبل كل الانتقادات التي توجه له، وقال في هذا الصدد: “لا يوجد أي مشكلة من هذه الناحية وأتقبل الانتقادات بصفة عادية”، وهذا بعد ما طلب منه أحد الزملاء رأيه في الانتقادات التي توجه له بسبب عدم امتلاكه خبرة ولا تجربة في افريقيا، اعتبارا أن المنتخب الوطني سيكون أول منتخب إفريقي سيشرف عليه في مسيرته التدريبية.

إلى ذلك، أضاف المدرب السويسري: “سيكون من غير الطبيعي عدم التعرض للانتقاد، يجب أن نقبل ذلك، وبما أننا في هذا المجال فالآراء بالتأكيد ستكون مختلفة، نحن بشر ولكل منا أخطاؤه”.

من جهة أخرى، وبخصوص تعامله مع ضغط المباريات، أوضح بيتكوفيتش أن ذلك أمرا عادي في كرة القدم، لكنه بالمقابل ضد الضغط السلبي: “أنا معتاد على الضغط وهذا أمر طبيعي تماماً في كرة القدم، العمل بدون ضغوط ليس أمراً طبيعياً، كما لا تخيفني قضية أنني سأعيش أول تجربة في افريقيا، لقد تعاملت باعتباري مدرباً مع العديد من اللاعبين الإفريقيين وعدد منهم يلعب في أوروبا، وكرة القدم هي لعبة دولية ولم يعد هذا الأمر مشكلة”. قال مدرب الخضر الجديد الذي أوضح أيضا: “لا أحب الضغط السلبي وأنا ضد كل من يمارس الضغط السلبي على المنتخب الوطني”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • Mohammed

    على الصحفي الذي كتب هذا المقال أن يضع اسمه ولا يكتب ع. ع

  • وليد زياد

    الناخب الوطني الجديد وفر له الجو المناسب للندوة الصحفية، لا ميكروفونات كثيرة ولا هواتف نقالة ترن ولا أسئلة مستفزة ولا أسئلة خصوصية، وهذا مالم يجده الناخب الوطني السابق يا منافقين