بيجو 206 SEDAN سيارة الموسم

رفعت “بيجو الجزائر” الستار عن سيارة 206 SEDAN، خامس طراز من نوع بيجو 206 في ندوة صحفية بفندق الأوراسي وبحضور رئيس مجلس إدارة بيجو بالجزائر والسيد “صودال باسكال” المدير العام وعدد من الصحفيين.وحسب ما صرح به صودال، فإن 206 SEDAN نزلت السوق الجزائرية في نفس الفترة مع روسيا وتركيا، وهي ثمرة عمل مشترك بين كل من فرنسا وإيران.

فأجزاء السيارة جمعت وركبت في مصنع “إيران كودرو” بطهران بتصاميم ومقاييس تقنية فرنسيةK ولأن 206 SEDAN موجهة لكل الشرائح “أفراد، مؤسسات وحتى لتكون سيارة أجرة”، فهي ثلاثية الأبعاد تجمع بين القوة، المرونة في القيادة والرفاهية، وقد أخذ مصمموها بعين الاعتبار طبيعة التضاريس لكل بلد تسوق إليه سيارة 206 SEDAN المراهن عليها لتكون سيارة 2007 متوفرة بأربعة أبواب وصندوق خلفي يمكن اعتباره الباب الخامسة وهو نقطة الاختلاف عن باقي سيارات بيجو 206 المسوقة من قبل، فهو مستوحى من سيارة 607 يبلغ طول السيارة 4.188م، أما عرضها 1.655م، أخذت هذه المقاييس في الحسبان لزيادة سعة الصندوق الخلفي 245 دم3، وقد اقترح تقنيو بيجو 206 SEDAN صنفين من المحرك الأول 1.41 ” Tu3A” بحجم 1360 سنتمتر مكعب، الثاني 1.61 “Tu 5jp4” حجم 1586 سم3.

ولأن بيجو تعمل دائما لتقديم أحسن وأجود الخدمات لزبائنها، فقد زودت SEDAN بصنفيها “XR” و”XT” بواقي صدمات رياضي، ثلاث أحزمة حماية وجهاز راديو CD.

ومن أهم خصائص “XR” القيادة المرنة، المقود القابل للارتفاع، زجاج أمامي، إلكتروني، غلق أتوماتيكي للأبواب عند السير، مقعد خلفي واسع، راديو CD ومكبرا صوت، أما صنف “XT” الأكثر تطورا، فنجد فيه نظام ABS المضاد للتوقف المفاجىء للعجلات، مكيف هوائي، فتح إلكتروني للنوافذ الأربعة، مرايا خارجية إلكترونية، بالإضافة إلى ثلاث وسادات خلفية وأخيرا راديو CD بأربعة مكبرات صوت.

هذه السيارة الأنيقة التي يعتبرها ممثلوها من بيجو الورقة الخامسة لزهرة “المارغريت 206” متوفرة بخمسة ألوان “أبيض، أزرق، أحمر، رمادي متدرج وأسود”.

الجدير بالذكر أن سيارة “بيجو 206” تحتل الريادة في عالم السيارات الصغيرة، فهي تُسوق في 145 دولة، وتصنع وتركب في 7 مواقع في العالم، ثلاثة في أوروبا وخمسة في كل من إيران، الأرجنتين، البرازيل، الصين وماليزيا.

وقد تعدى الإنتاج اليومي لهذه السيارة “2400 وحدة” كما برهنت عن قوتها من خلال سيارة 206 الرياضية في سباق الرالي، إذ حصدت ثلاث بطولات على التوالي سنة 2000، 2001 و2002 فاليوم أكثر من 5.6 مليون سيارة من نوع 206 تشق عجلاتها مدنا مختلفة من العالم.

رحيمة عبد الحفيظ