-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

بين الفتى العازف عَلاَّ و الفتاة وردة !

أمين الزاوي
  • 8187
  • 33
بين الفتى العازف عَلاَّ و الفتاة وردة !

ذات عام من سنوات الثورة، اكتشف مصطفى كاتب الفتاة وردة، كان ذلك في باريس، و بحسه الإنساني النادر و ذوقه العالي و نبوءته الفنية وضعها على طريق الخلود، ثم تقاطعت المصائر و الحيوات، فأصبحت الفتاة وردة أميرة، لمدة نصف قرن، على قلوب الملايين من المحيط إلى الخليج و من الجنوب إلى الشمال .

و إذا كانت وردة قد تفتحت على الرغم من كل الأشواك، إذ لا توجد حياة ناجحة دون أشواك، بقدر حجم النجاح يكون حجم الشوك و أكثر، تساءلت و أنا أقف على نعشها أقرأ فاتحة الكتاب الكريم على روحها الطاهرة: يا رب كم هو عدد المواهب، في بلادي، التي تشبه وردة في إصرارها و عنفوانها و إبداعيتها و لكنها تذبل قبل أن ترفع رأسها و قبل أن ترسل أريجها العطر في دنيا الفن و الإبداع؟

وفاة الفنانة المبدعة وردة التي استطاعت أن تحقق ما لم يحققه وزراء الثقافة جميعهم في الجزائر منذ خمسين سنة، و هو أنها بصوتها المرمري و شخصيتها الكاريزمية و نصف اسمها الذي يحمل اسم الجزائر فيه: “وردة الجزائرية”، تمكنت أن تضع الجزائر ثقافيا و فنيا و إعلاميا على خارطة المعرفة و الذوق العربيين. كانت كلما غنت إلا و ذكرت العالم العربي بوجود الجزائر، كان صوتها السفير الأكبر الذي لا يطلب اعتمادا من رئيس أو ملك، صوت يطلب اعتماده من الشعب العاشق.

كلما ابتعدت الجزائر عن العالم العربي ثقافيا و فنيا و إعلاميا كانت وردة الجزائرية دائما في المكان و الزمن المناسبين لتعيد العالم العربي إلينا و تعيدنا إلى العالم العربي شعوبا و ليس أنظمة، تذكرنا بالعالم العربي ثقافيا و تذكر هذا العالم بأننا موجودون من خلال صوتها.

كانت الفتاة وردة أو وردة الجزائرية أو أميرة الطرب العربي، مثلها في ذلك مثل محمد عبد الوهاب و أم كلثوم و فيروز و غيرهم تجمع الشعوب العربية بعيدا عن الحدود و قريبا من القلوب. لقد استطاعت وردة أن ترتفع عن كل المواسم السياسية المتغيرة و أمزجة الرؤساء و الملوك و السلاطين العرب لتجعل من هذا الشعب عربه و بربره و أكراده، مسلميه و مسيحييه و زنديقيه يستمعون إلى صوتها دون حد أو حدود، يستمعون إلى أغانيها بشغف دون السؤال عن جنسيتها، كانت أكبر من جميع الجنسيات جميعها و في الوقت نفسه لم تكن لتتنازل عن جنسيتها الجزائرية أبدا.

كان صوتها و هي التي ولدت في المدينة التي بها ولد القديس أوغسطين، سوق أهراس أو أغُّاسْ، جامعا بين ممانعة الالتزام و إمتاع الطرب، كانت الفنانة التي تقاطعت فيها رومانسية أمٍّ لبنانية تنزل من نصوص جبران خليل جبران و ميخائيل نعيمة و سعيد عقل و أب ينزل من لعلعة الثورة و أحراش جبال الأوراس و فتنة آريس العظيم.

و أنا أقف في حضرة جثمانها لأقرأ على روحها فاتحة الكتاب الكريم، ذكرتني في موتها الكبير بموت آخر، موت له شكل آخر، موت الاقصاء و التهميش و اللااعتراف، موت يصيب الفنانين في بلادنا فيذهب بأرواحهم على الفور، يذهب بهم و هم أحياء، يموتون قبل موتهم الطبيعي، ذكرني موتها بموت الموسيقار عازف العود الاستثنائي علاّ، و من لا يعرف علاّ لا يعرف جنون العزف و لا عبقرية الأصابع الجزائرية. موت الموسيقارعلاّ موت من نوع آخر.

و علاّ المنسي هذا، المُهجَّر من بلده، المدفون فيها حيا، اسمه الكامل عبد الله عبد العزيز من مواليد 15 جوان 1946 ببشار، تاريخ قد لا يكون دقيقا، لكن الطفل عبد الله أو علاّ (تصغير لعبد الله) هو حقيقة، مؤكدة في العُودِ و في العبقرية. وُلِدَ لأب عامل منجمي من مدينة بشار صرف عمره في خنادق مناجم القنادسة السحيقة و المرعبة و لأم اسمها زهرة تنزل من بلاد الأميرة تينهينان و قد خلدها في واحدة من تسجيلاته الموسيقية المبدعة التي سماهازهرة“.

لكم هي سخية هذه المدينة، أعني مدينة بشار، أو كولومب بشار كما كانت تسمى في الزمن الكولونيالي، مدينة وَلاّدة عبقريات و استثناءات، فيها وُلدتْ أولُ رواية جزائرية مكتوبة باللغة الفرنسية “مريم بين النخيل” لمحمد ولد الشيخ كان ذلك العام 1936 و هي أيضا مدينة الروائي ياسمينا خضرا (محمد مول السهول) و الروائية مليكة مقدم و الحاج لكبير و فرقة الفردة و عائشة لبقع و ديوان بشار ….

واقفا أمام جثمان وردة الجزائرية و هي ممددة في موتها الكبير، أقرأ فاتحة الكتاب، قلت في نفسي: لو ولد علاّ ألمانيا لكان جالسا في صف بيتهوفن، لو ولد علاّ نمساويا لكان إلى جانب موزار، لو ولد علاّ روسيا لكان إلى جانب تشايكوفسكي، لو ولد مصريا لكان إلى جانب محمد عبد الوهاب …. و لكن علاّ ولد بشاريا فكان إلى جانب النسيان و التمويت غير المباشر.

في هذه الأيام حيث تستعد بلادنا للاحتفال بخمسينية استقلال الجزائر، تفرش الزربية الحمراء للبناني عبد الحليم كركللا و يسدل ستار النسيان على علاّ، و في الوقت الذي يعمل العراقي نصير شمة على افتتاح مدرسة لتدريس العود يسقط علاّ من ذاكرتنا و هو أستاذ الجميع، أمَا قال عنه عازف العود العالمي العراقي منير بشير ذات يوم : ” إن لديكم في الجزائر عازف عود استثنائي، و عزفه يتجاوز جميع الطبوع المعروفة في الموسيقى العربية” !! هي المفارقة العجيبة. و علاّ هو مَنْ أدهش المخرج السينمائي الإيطالي برناردو برتولوشي بموسيقاه، إذ لم تكن تفارق أذنيه موسيقى علاّ البشاري و هو يصور فيلمه الشهيرشاي في الصحراء هي المفارقة الغريبة.

في الوقت الذي تتسابق على علاّ شركات الحفلات الموسيقية العالمية من باريس إلى ريو دي جانيرو إلى طوكيو إلى واشنطن و تونس و الرباط يُضرَبُ على اسمه بالشمع الأحمر في بلده التي خلدها في موسيقاه، فمن عرق و أتعاب و مِحَن عمال مناجم القنادسة بضواحي بشار أبدع “طبع الفوندوو هي موسيقى استوحاها من يوميات عمال المناجم و التي من خلالها كرمهم، هم الذين يخرجون الخبر الأبيض من الفحم الأسود، يخرجون الحلو من ملح العرق، يخرجون الفرح من صخر الألم.

واقفا أقرأ فاتحة الكتاب على روح السيدة وردة الجزائرية قلت في نفسي رافعا دعوة إلى ربي أن يعيد علاّ إلى بلده كي يرفع من مستوى الذوق و يُعلي من موسيقى هذا البلد درجات، و ألا يموت الفتى علاّ قبل يوم الموت.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
33
  • abdellatif

    merci Mr. zaoui
    on veux savoire ou ce trouve alla......
    est encore merci Mr....

  • Miloud

    Mr ZAOUI vous etes un grand. et ALLA c est un grand mais peut de gens connaissent l'art** A BECHAR LES GENS SONT SIMPLES ET LA SIMPLICITE C EST UN ART**

  • mfouker

    الف شكر على هذا المقال اللذي ارجو ان يصل الى مسؤولينا النائمون في سبات عميق همهم الوحيد كراسيهم ورصيدهم البنكي فمثل علاّ كثيرون

  • نجمة

    لكم تروقني كتاباتك وتعابيرك سيدي لقد أثلجت صدورنا وعبرت عما يختلجنا فالوردة وإن غابت يبقى عبقها

  • خالد

    شكرا سي أمين على هذا التذكير ، لكن لاحياة لمن تنادي
    إن الذين توجه لهم كتاباتك ، أجزم أنه لايقرأون مقالاتك، فهم
    لايقرأون أصلا.

  • benkhaled46

    CHOKRAN

  • benkhaled46

    MERCIE BCOUP Mr ZAOUI POUR CET ARTICLE

  • hamid22

    لقد ذكرتني بعلا و ساعة سعيدة...

  • عاشقة وردة

    ما هذا الابداع يا سيدي المحترم لقد قرات المقال لاكثر من مرة ولم امل من قراءته يقولون وراء كل رجل عظيم امراة اهذا هو السبب في ابداعك المبهر كم احترمك وانت بهدوئك الدائم وبخطاباتك الهادفة و القوية و زادك تواضعك اشراقا و محبة عند عشاق الادب الهادف المبدع احسنت واحسنت تطرقك لاميرة الطرب العربي وردة التي مهما رحلت وذبلت فسيبقى اريجها في كل حنايا الجزائر بل العالم باسره فهي التي غنت للوطن وقاربت بين الحبيبين وبكت لغربتها و للمغتربين وودعت عشاقها بكلمات=مباتش اخاف من الدنيا دي غير من الوداع=فوداعا
    زائر

  • علي

    مساكين موسيقيي القرون الوسطى ومغنياته وراقصاته وعازفاته ووو
    وُجدوا في زمن ليس لهم ، فعندما نقلب كتب التراجم والسير لا نجد لأغلبهم ذكرا ولا مدحا ، لست أدري هل كانت هذه عصور ظلام وانحطاط ثقافي ؟ أم أن لكل عصر ثقافته ؟
    مساكين شعراء هذا العصر وأدباؤه ولغويه وأطبائه وأبطال معاركه التحررية يموتون في صمت ولا نقرأ لكاتب كلمة في شأنهم ، ولا تسرد لنا الجرائد نبذ عن حياتهم .

  • الرسالة

    الرسالة يجب أن توجه لخليدة تومي هذا أولا و ثانيا لولا العود لما تغنى الأوربيون و توربادوراتهم و تعلوما الموسيقى.

  • z@oui

    كلما قرأت لك اديبنا الكبير الا وأحسست أنك قريب منا تهتم بالمهمشين وتتذكر أزقة المدن الجزائرية الضيقة زنقة زنقة وما تحويه من بسطاء هذا الشعب التعيس الذي جثمت على عبقريته تاطنوحيت .
    كلما قرأت لك أحسست بنوع من الانصاف لا أدري لماذا.

  • عدنان

    ككل مرة تفاجئنا يا أستاذ بمقال لا يخرج عن الواقع المعاش في هذا البلد الذي ضح عنه مليون و نصف مليون شهيد .يذهب العظماء ، نبكي عليهم يوما و ينسون إلى الأبد.و لربما يجهل الكثير منا شخصيات باتت في النسيان ، حتى من طرف أقرب الأشخاص إليهم .
    بن علو

  • عماد العنابي

    و مرّات أقول أن المُشرفون على الثقافة في بلادي يفتقدون للثقافة أصلاً و أحياناً أخرى أقول أن المشكلة هي الجزائر العاصمة ، فلو إكتفت العاصمة بمكانتها السياسية و جُعِل من وهران و قسنطينة عواصم ثقافية لتغيرت الأشياء .....في الأخير أنا متأكد أن أصل مشاكل الجزائر هو عدم الإهتمام بالثقافة.........ستكون الجزائربخير يوم يتقاتل الجزائريين من أجل إقتناء تذكرة لحضور حفل لفرقاني أو الغافور أو لإقتناء طبعة جديدة لكتاب لكاتب ياسين أو مولود فرعون أو الطّاهر وطّار !!!!
    عماد العنابي

  • عماد العنابي

    أنا من عشّاق الموسيقي الطربية و عندما أتكلم مع بعض الإخوة العرب حول الطرب العربي تجدني أأجل لحظة تقديم جنسيتي إلى حين حتى لا أكون ضحّية الأحكام النمطية المُسَبّقة (جزائري = لهجة مفرنسة = موسيقى الرّاي (مع إعتزازي واحترامي لهذا النّوع الموسيقي)...). حاولت مرارا وتكرارا أن أجد جوابًا لأسإلتي فلم أصل إلى شيء مقنع. لكن لذي بعض أنصاف الأجوبة : أحيانا أقول أن في الجزائر إبداعات ذات روح عربية و هناك في هدا الوطن من يعمل جاهدا على طمسها LIRE LA SUITE

  • عماد العنابي

    تحية حارة إلى حضرة الأستاذ الرّائع ! مقالتك هذه خفّفت من وحدتي لأني في بعض الأحيان كنت أظن أني وحيد في تفكيري. لماذا إسم الجزائر أصبح مرادفاً للأشياء التي تفتقد الجمال و الإبداع ؟ هل العالم العربي قرّر وضعنا في خانة الكفاح و النضال و الشهداء و دون ذالك فنحن نساوي الصّفر ؟ هل هو العالم العربي مَن قرّر ذالك أم نحن من وضعنا أنفسنا في هذه البوتقة ؟ هل هذا ظُلم أم هي حقيقة مأساوية ؟ lire la suite

  • عبدالله

    رائع كالعادة اما الناس الذين يعتبرون الفن حراما فموسيقى علا لو تسمعها تجعلك تسبح في ملكوت الله وتنسى هذه الدنيا الفانية وتذكرك بعظمة الخالق فهي موسيقى روحانية لاعلاقة لها بالغناء الصاخب الذي يفسد الذوق فالدكتور يعرف قيمة موسيقى علا ودورها في تهذيب الاحساس وتنمية الذوق الرفيع اما وردة فكذلك غناؤها معبر واغلبه وطني .هذا حسب رايى المتواضع والله اعلم .

  • hadj mabrouk

    ربما الكل يتذكر بداية طاب جنانه في السعينيات وهو يتحدث عن التهميش وكيف همش ولما امتطى الحكم قام بتهميش شعب كامل وجعل اصحاب الشطيح وارديح هم المقربين اما انت يادكتور فالله يحشرك مع وردة وامثالها

  • bonbina

    رائع ومتواضع دوما يااستاذ : انتم وردة نستنشق عطرها عبر شروق الجزائر، وانتم علا بانامل ادبية و فنية جد راقية. مزيدا من التالق و النجاح ان شاء الله مع سلا مي الحار الى السيدة ربيعة جلطي.

  • تواتي

    و الله الجزائر حولوها إلى مقبرة كل إبداع

  • جلفاوي حر

    قال الله تعالى *** وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ***
    غدا تعرف قيمة ما كتبته

  • malik

    السلام عليكم .سبحان الله قرأ الفاتحة و تمخضت منه كل هذه الأحاسيس رغم أن الميت لا يحتاج في ذلك الوقت سوى الدعاء له بالثبات عند السؤال.اليوم عرفتنا على بعض العلماء و الفقهاء؟؟؟؟.و الله ليندمن العاص لربه و ليندمن عزف الناي و العود هذا و سنندم كلنا على ما فرطنا في جنب الله.أتمنى في الحلقة القادمة ان تفيض لنا من جعبتك الغنية؟؟ ببعض أعلامنا و علمائنا و الى الملتقى........

  • اhachem

    choukran

  • اhachem

    choukrane استاد الادب العربي المهمش انت رائع في مقالاتك وكتاباتك الادبية ومن اجل دلك فانا اقرا لك ادبياتك الساحرة والمفيدة لكن يا دكتور انت كدلك تموت الموت البطيء او بلاحرى تحتظر مثلك مثل علا والاخرون فمعدرة ايها الاستاد والاديبالمحترم الدي نخاف ان يرحل يوما في صمت رهيب.

  • بشاري

    عاشت أناملك يا أيها الأديب المبدع أمين الزاوي
    شكرا على هذا النص الخارق
    و تحيات أولاد بشار و أدرار

  • بدون اسم

    ان لله وان اليه راجعون ماتت وردة لاكنها حية في قلوبنا في داكرتنا لن ننساك ابدا ما حيينا ايتها الزهرة النقية.ربي يرحمك ويوسع في قبرك امين.

  • عبد الله

    قال الله عز وجل: وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ) . و اسفاه على ...........

  • محمد مشيد

    شوفو شراكة مع ناس آخرين وخليكم منهؤلاء الإنتهازيين

  • احمد

    ابدعت يا استاد ماتت وردة ويموت علا كل يوم علا هدا الدي لم استطع ان استغني على موسيقاه يوما ..رهيب عزفك يا علا والله رهيب وارهقني ..

  • زينة

    شكرا لك أستاذي على مقالك هذا و أنا أقرأه خلت نفسي أقرا رواية جميلة و رائعة و حزينة شكرا .

  • عبد الحق

    لو قدِّر لعلا أن يسافر إلى ويحقق النجاح ويصبح مشهورا
    لأخذتنا الغيرة و الأنانية ودعوناه إلى الوطن وكرمناه وكما يقول الجزائريون " لحاسبنا به " غيرنا .
    وردة لو بقيت في الجزائر لعاشت كما عاش علا وغير علا ممن يولدون في النسيان . سمعت أنّ زيدان حاول يوما ما الالتحاق بالفريق الجزائري لكنه رفض ولكن عندما عاد إلى فرنسا و دخل العالمية بفضل العارفين أصبحبحنا نخفي خيباتنا تحت ظل نجاحه كذلك وردة لو لم تهاجر لاكلوها البراغيث . علاوات كثر أرادوا التحليق لكن أشباه الوزراء يقصون أجنحتهم .

  • abdou

    شكرا على مقالاتك الرائعة أستاذ... لكن أظن بأن وردة رحمها الله ولدت فى باريس... أبوها من سوق أهراس...

  • فلة

    وردة خدمت الجزائر بفنها و هي حية و شرفت الجزائر بموتها لانها كرمت كما يجب بوفاة وردة و بالطريقة التى تعاملت بها السلطات الجزائرية اظهرت الجزائر في احسن حالاتها لذلك نستطيع القول ان وردة هي منقذة الثقافة الجزائرية حية و ميتة