-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بأكثر من تسع منتخبات إفريقية بداية من 2026

تأهل الجزائر مستقبلا للمونديال هو تحصيل حاصل

ب. ع
  • 7885
  • 0
تأهل الجزائر مستقبلا للمونديال هو تحصيل حاصل

أنهت نسخة قطر لكأس العالم 2022 آخر حلقات المونديال، بمنتخباتها الـ 32 وبالسوبانس الذي كان يطبع عملية التأهل إلى كأس لعالم، وانتهت النسخة بكثير من التعاسة بالنسبة للجزائريين الذين غابوا عن المونديال وتابعوه عبر الشاشات، وتم طي صفحة المونديال نهائيا، ولن يكون التفكير مستقبلا في التأهل، لأن تسعة منتخبات أو عشرة من القارة السمراء ستتواجد في كل نسخة قادمة، مما يعني أن التأهل لن يكون أبدا إنجازا، لأي منتخب من شمال إفريقيا بما في ذلك منتخب ليبيا، وسيكون التفكير في تحقيق نتائج كبرى، تماما كما فعل منتخب المغرب الذي زاد خطوة عن المشاركات الإفريقية ببلوغ الدور نصف النهائي، وليس الربع النهائي الذي سبق وأن بلغته السنغال والكامرون وغانا.

المونديال الذي بدأ في 1930 بـ 13 منتخبا، سيجد نفسه على مشارف ذكراه القرن بـ 48 منتخبا، والأفارقة الذين غابوا عن مونديال 1930 و1950 و1954 و1958 و1962 و1966، وكانوا يشاركون قبل مونديال 1982 بمنتخب واحد فقط، سيرتفع نصيبهم إلى قرابة عشرة منتخبات أي بأكثر من خمس المشاركين، وتواجد الجزائر مع التسعة أو العشرة من القارة السمراء، سيكون أمرا عاديا ولا يمكن اعتباره إنجاز أبدا. وهناك منتخبات نافست دائما ولم تنعم بالمونديال، وسيكون المونديال القادم فرصتها مثل مالي وبوركينا فاسو وغينيا وليبيا.

تواجد من الأفارقة منذ بداية كأس العالم، 13 منتخبا فقط، وهم الجزائر وتونس والمغرب ومصر من شمال القارة، إضافة إلى نيجيريا والسينغال والكامرون وغانا وكوت ديفواور وجنوب إفريقيا والكونغو الديمقراطية التي كانت تعرف بالزائير ومنتخبي طوغو وأنغولا في مفاجأة مونديال في 2006 في أالمانيا، في الوقت الذي ارتفع عدد الأفارقة في كأس أمم إفريقيا إلى 24 منتخبا، مما يعني أن الكثير من المنتخبات الإفريقية ستغير وجهتها وطموحاتها من اللعب من أجل الكان إلى اللعب لأجل بلوغ المونديال القادم والذي سيأتي من بعده، ورفع الرقم إلى 48 منتخبا هو الذي سيجهض محاولة إقامة المونديال كل سنتين، لأن الوقت لن يسمح للمنتخبات باللعب في التصفيات وسيكون من الصعب إيجاد بلدان قادرة على احتواء 48 منتخبا بالملايين من أنصارهم.

أمام جمال بلماضي بداية من اليوم، فرصة السعي لأجل تصليح الصورة من خلال المنافسة على اللقب الإفريقي الذي سيقام في بلاد كرة القدم، كوت ديفوار في 2023، والسعي للحصول على اللقب في النسخة التي تليها خاصة إذا لعبت المنافسة في الجزائر، أما عن المونديال فعلى الخضر أن يرتبطوا به وتصبح مشاركتهم من أجل المنافسة على المراكز المتقدمة، بعد أن تبيّن أن بعض اللاعبين الأوروبيين تهمهم رابطة الأبطال بنجوميتها وأموالها الطائلة أكثر من تمثيل أوطانهم، خاصة أن بعض اللاعبين وعددهم كبير جدا من المتجنسين، الذين لا يبذلون جهودا في سبيل منتخبات هي في الحقيقة ليست بلدانهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!