-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ملكة جمال الجزائر نهاد ماركرية:

تاج الجمال مشروع انساني وليس طريقا للشهرة

نسيبة علال
  • 3321
  • 3
تاج الجمال مشروع انساني وليس طريقا للشهرة
ح.م

ملامح عربية فريدة، قامة ممشوقة ينسكب من أعلاها شعر أسود طويل، وابتسامة تشع بنورها كأنها القمر، بهذه المواصفات افتكت فتاة الغرب الجزائري نهاد ماركرية، تاج ملكة جمال الجزائر بكل جدارة واستحقاق، وها هي اليوم تسير بخطى ثابتة في مسار وضعت به أولى خطواتها أيام المراهقة.

أولا، من هي نهاد ماركرية؟

ملكة جمال الجزائر لعام 2018، في الـ22 من عمري، لاعبة كرة سلة، أحضر نفسي لشهادة تقني سامي في التجارة الدولية، طالبة جامعية سنة أولى حقوق، كما سبق وأن درست أدب انجليزي، من هواياتي الرقص التقليدي الجزائري و”الصالصا”.

كيف دخلت عالم الأزياء أول مرة، هل كان الأمر صدفة، أم هنالك حكاية تروينها لنا؟

لطالما كان ولوج عالم الأزياء حلما بالنسبة لي، حتى أنني فكرت في الهجرة للخارج لتحقيقه، لكن الصدفة جمعتني بأعضاء جمعية ثقافية سنة 2012، حيث كان أول عرض ازياء لي بحفل كان من تنظيمهم، بعدها شاركت بمسابقة elite model look algeria 2013، ومن بين 350 مشاركة تأهلتtop 8 ، بعدها انضممت إلى أشهر وكالة عروض أزياء بوهران k vogue وأمضيت عقدا لثلاث سنوات، وقد ساعدني مؤسسها كثيرا لأدخل عالم الاحتراف في عرض الأزياء.

من أكثر شخص شجعك في مسيرتك؟

دعوني أذكركم، أن الجزائر بلد محافظ، وعالم عروض الأزياء كان غريبا عن تقاليدنا، لذا لم يشجعني أحد في البداية، لكن مع مرور الوقت وترويج المصممين للباس التقليدي الجزائري تغيرت نظرة المجتمع لعالم الموضة، فبدأت أتلقى تشجيعات ودعما من الكل، في السنوات الأربع الأخيرة، باستثناء أمي التي كانت تثق وتؤمن بي منذ البداية، وهو ما شجعني لأكون من أفضل عارضات الأزياء في الجزائر.

هل كانت فكرة المشاركة في مسابقة ملكة جمال الجزائر، مخططا باتجاه هدف؟

لم أحلم في طفولتي أو مراهقتي بتاج ملكة الجمال، لكن هذا الشغف بدأ يراودني بعد دخولي عالم الأزياء، لأنني أردت أن أغير كواليس مسابقات الجمال من الحديث عن شفافية النتائج إلى الحديث عن أهداف المتسابقات. لقب ملكة الجمال لم يعلنإلى يومنا.. بل لطالما كان مشروعا إنسانيا لخدمة المجتمع .

هل سبق لك وأن شاركت في مسابقات من هذا النوع داخل او خارج الجزائر؟!

كما قلت في السابقelite model look مسابقة عارضي الأزياء كانت الإنطلاقة لي بعدها توجت وصيفة للؤلؤة غرب الجزائر، ثم مثلت الجزائر في مسابقة دولية وفزت بثاني أفضل لقب speacialawards، وكنت من بين منظمي مسابقة جمال في الغرب الجزائري سنة 2016.

ما هي المعايير التي تم على أساسها اختيارك كملكة جمال الجزائر؟

كأي مسابقة رسمية، يتم اختيار الملكة على أسس مسابقة ملكة جمال العالم: المستوى التعليمي والثقافي، الموهبة، الحضور على المنصة،الثقة بالنفس، الرشاقة، طريقة المشي والأناقة أيضا.. صحيح أن الجمال الخارجي مهم، لكن الجانب الإنساني والأخلاق العالية لا يقلان أهمية في هكذا مسابقات، أما الهدف من المشاركة فهو أحد المعايير المهمة، خاصة إذا كان إنسانيا ليس الشهرة فقط.

حضرت في العديد من تظاهرات الجمال والموضة منذ تتويجك، هل تعتقدين بأن تتويجك باللقب قد وضعك أمام التزامات اخرى في وقت لازلت مهتمة بالدراسة والتكوين؟

لا، بالعكس، فقد تم تخصيص برنامج سنوي من طرف المنظمين حسب مواقيت دراستي، هذا وسأشرع بعد الامتحانات في الإعداد لعدة مشاريع، وكل ذلك تحت مراقبة المدربين الذين أكن لهم كل الحب والتقدير على مجهوداتهم خاصة التي بذلوها أثناء التربص، ويوم النهائي وحتى بعد التتويج، وشكر خاص للمصمم علي بن شاوي، وأعدهم أنني سأكون عند حسن ظنهم.

ماذا تعني لك مواقع التواصل الاجتماعي؟ وهل تعتبرينها أداتك للتأثير على بنات جيلك؟

لست من المهووسات بالتأثير، فأنا لا أملك عقلية مدونة موضة! صحيح أن أغلب بنات جيلي يتابعنني، لكن لا أحب أن أكون مؤثرة، فلكل منا شخصية وحرية اختيار طريقة عيشه.
مؤخرا ابتعدت عن مواقع التواصل الاجتماعي لغرض التركيز في الدراسة، لكنها تعني لي الكثير، فدعم الجزائريين لي عبرها، جعلني واثقة، وفخورة بتشريف بلدي الجزائر عالميا.

إلى أي درجة يمكن ان يساهم مصممو الأزياء في مساعدتك على نيل الالقاب؟!

كما هو معروف في مسابقة جمال العالم، كل متسابقة تقدم زيا تقليديا وزي السهرة وحتى في سهرة التتويج ترتدي فستانا لمصمم أزياء من وطنها، وهذا من دون شك يساعدني للتألق على المنصة وكسب نقاط أكثر للفوز بالمراتب الأولى، فأنا أطمح لاكتساب أفضل الألقاب العالمية.

ما هو برنامجك الخيري الانساني الذي تخططين له في اطار تعيينك ملكة جمال الجزائر؟

سأواصل أعمالي مع العائلة هكذا يلقبونها (جمعية شباب الباهية) وسأشرع في دراسة وتجهيز مبادرة خيرية لتقديمها كمشروع في المسابقة العالمية، حيث أفضل مشروع خيري Beauty with a purpose ، سيتم تحقيقه ودعمه ماديا ومعنويا من طرف منظمة ملكة جمال العالم.
من هذا المنبر أريد أن أقول أن العمل التطوعي ليس رياء إذا نشرنا وتكلمنا عنه، فهذا من أجل التوعية ونشر هذه الثقافة وكذا جلب المزيد من المساعدات والمتطوعين.

هل تطمحين لحصد المزيد من الألقاب، وما هو هدفك في هذا السياق؟!

واثقة أنا من قدراتي وأطمح لتشريف الجزائر وتعريف العالم من هي المرأة الجزائرية، عربية كانت أم أمازيغية.
فهدفي هو رفع أغلى الرايات (العلم الجزائري) في المحافل الدولية والحصول على المراتب الأولى في المسابقة، لم لا لقب رسمي عالمي؟

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • عبدو

    الحق يقال. لا يوجد في الجزائر من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها من يحق لها تسمية نفسها 'ملكة جمال'. الجمال جمال الأوروبيات.

  • biffalo

    يا بنت الناس هذا مشروع شهواني و اكثر الناس يعلمون ان بعض الفتيات تقمن بالزنا مع اصحاب المشروع حتي يفزن و هذه تنطبق في جميع الدول اين تقوم هذه المسرحية

  • انيس

    تاج الجمال مشروع انساني وليس طريقا للشهرة وين قريتيها في كتاب جحا جمال المراة في عقلها ويديها و ترتيب بيتها