-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

تايلور سويفت تهدد طالبا جامعيا وحديث عن حسابات تتعقب طائرات المشاهير.. ما القصة؟

جواهر الشروق
  • 8957
  • 0
تايلور سويفت تهدد طالبا جامعيا وحديث عن حسابات تتعقب طائرات المشاهير.. ما القصة؟
أرشيف
نجمة البوب الأمريكية تايلور سويفت

كشفت تقارير إخبارية أن شخصية العام 2023، مغنية البوب الأمريكية تايلور سويفت هددت طالبا جامعيا يمتلك حسابات لتعقب طائرات المشاهير، بالملاحقة القانونية.

وهددت سويفت باتخاذ إجراءات قانونية ضد طالب جامعي في فلوريدا، يبلغ من العمر 21 عاما، ويدير حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي تتعقب طائراتها الخاصة وطائرات مشاهير آخرين، واصفة القضية بأنها مسألة “حياة أو موت”.

ويدير سويني، حسب صحف أمريكية، منذ فترة طويلة حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي تسجل عمليات إقلاع وهبوط الطائرات والمروحيات المملوكة للمليارديرات والسياسيين والأوليغارشيين الروس وغيرهم من الشخصيات العامة.

وفي ديسمبر الماضي، أرسلت كاتي رايت موروني، رسالة إلى الطالب واسمه جاك سويني، قالت فيها: “لن يكون أمامي خيارا سوى اللجوء إلى جميع سبل الانتصاف القانونية إذا لم تتوقف عن سلوك المطاردة والمضايقة”، وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وزعمت المحامية أن روايات سويني تسببت في “ضرر مباشر وغير قابل للإصلاح” لسويفت وعائلتها، فضلاً عن الاضطراب العاطفي والجسدي، وزادت من “حالة الخوف المستمر” للمغنية على سلامتها الشخصية.

وأوضحت موروني، أن هذا التصرف قد يكون لعبة بالنسبة للشاب المتهم، أو وسيلة يأمل أن تكسبه الثروة أو الشهرة، إلا أنها مسألة حياة أو موت بالنسبة لعميلتها.

وأضافت أن المحامين على علم بنزاعات المتهم العامة مع أفراد آخرين بارزين، في إشارة إلى مفاوضاته مع مؤسس شركة تيسلا إيلون ماسك بعد أن قال الرئيس التنفيذي إنه كان يشارك “إحداثيات الاغتيال” الخاصة به.

لكن الشاب وهو طالب في السنة الثالثة في جامعة سنترال فلوريدا، كان قال إن “المعلومات موجودة بالفعل”، وانتقد الرسالة باعتبارها تكتيكا للتخويف.

وقال لصحيفة واشنطن بوست: “يعتقد فريقها أنهم قادرون على السيطرة على العالم”.

صور تايلور سويفت الإباحية التي هزت البيت الأبيض

وفي أواخر شهر جانفي كشفت وسائل إعلام أمريكية، عن تسبب انتشار صور إباحية لمغنية البوب تايلور سويفت، بالقلق الشديد للبيت الأبيض.

وأعرب البيض الأبيض، الجمعة، عن انزعاجه من انتشار تلك الصور المزيفة على الانترنت، واصفا اللقطات التي تم تداولها على نطاق واسع بالمثيرة للقلق للغاية.

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، في مؤتمر صحفي، إن شركات التواصل الاجتماعي “لها دور مهم تلعبه في تطبيق قواعدها الخاصة”، لمنع انتشار مثل هذه المعلومات المضللة.

وأضافت: “هذا أمر مقلق للغاية. لذا سنفعل ما في وسعنا للتعامل مع الأمر”، مضيفة أنه يتعين على الكونغرس اتخاذ إجراء تشريعي بشأن هذه القضية.

وانتشرت صور إباحية لنجمة البوب الأمريكية، والتي يعتقد أنها زيفت باستخدام الذكاء الاصطناعي، على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تمت مشاهدة الصور ملايين المرات.

وكشف مصدر مقرب أن تايلور سويفت وعائلتها وأصدقاءها “غاضبون” من ما جرى، حيث يرون أنه ينبغي إصدار تشريعات لمنع تكرار مثل هذه الأعمال، وسن قوانين رادعة.

واعتبرت جان بيير أن التراخي في تطبيق القانون ضد الصور المفبركة “يؤثر في كثير من الأحيان بشكل غير متناسب على النساء”.

وتابعت: “بينما تتخذ شركات وسائل التواصل الاجتماعي قراراتها المستقلة بشأن إدارة المحتوى، فإننا نعتقد أن لديها دورا مهما تلعبه في تطبيق لوائحها الخاصة، لمنع انتشار المعلومات المضللة والصور الإباحية المفبركة لأشخاص حقيقيين”.

من جانبها، أشارت النائبة عن الحزب الديمقراطي، إيفيت كلارك، التي سبق أن أيّدت قانوناً يكافح هذه الممارسات، إلى أن “ما حدث لسويفت ليس جديداً، فمنذ سنوات والنساء يٌستهدَفن من خلال نشر صور مزيفة لهنّ من دون موافقتهن”.

وأكدت أن “ابتكار هذه الصور أصبح أسهل وأرخص، مع التقدم الذي يشهده الذكاء الاصطناعي”.

وبدوره، رأى العضو في الكونغرس، توم كين جونيور، أن “الذكاء الاصطناعي يتطور بوتيرة أسرع من الضوابط اللازمة له”. وأضاف: “سواء كانت الضحية تايلور سويفت أو أي شابة في بلدنا، علينا وضع حواجز لمكافحة هذه الظاهرة المقلقة”.

ورأى خبراء أن “التزييف العميق” الذي يتم من خلاله فبركة صور وفيديوهات، زاد في السنوات الأخيرة، حيث أصبح الوصول واستخدام التكنولوجيا لإنتاج مثل هذه الصور أكثر سهولة.

يشار إلى أن الحساب المسؤول عن نشر الصور قد حُذف نهائيًا من منصة “إكس” بعد تعرضه للهجوم وإثارته الجدل الكبير.

وعلى الرغم من أن سويفت (34 عامًا)، لم تعلق علنًا على هذه الفضيحة، إلا أن حشدًا كبيرًا من معجبيها المخلصين هاجموا شركة “إكس” وشاركوا تغريدات يشددون فيها على الصفات الإيجابية لتايلور، وذلك بهدف محاربة انتشار الصور غير الملائمة.

في المقابل، قال تطبيق “إكس” في تدوينة، الجمعة، أنه “يعمل بشكل نشط على إزالة جميع الصور المحددة، واتخاذ الإجراءات المناسبة ضد الحسابات المسؤولة عن نشرها”.

وفي الوقت نفسه، قالت شركة “ميتا” في بيان، الجمعة، إنها تدين بشدة “المحتوى الذي ظهر عبر خدمات الإنترنت المختلفة” وعملت على إزالته.

وقالت الشركة: “نحن نواصل مراقبة منصاتنا بحثا عن هذا المحتوى المخالف، وسنتخذ الإجراء المناسب حسب الحاجة”.

وبحسب شبكة “سي إن إن” الإخبارية، فإن هذه القضية “سلطت الضوء على قدرة الذكاء الاصطناعي على خلق صور مزيفة بشكل مقنع”.

ورغم أن مسألة تزييف الصور ليست جديدة على الإطلاق، إذ استخدمت التكنولوجيا “كسلاح ضد النساء والفتيات لسنوات”، فإن “ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي وزيادة الوصول إليها، يجعل الأمر يصبح أسوأ بكثير بالنسبة للجميع، من الأطفال إلى البالغين”، وفقا للشبكة ذاتها.

وقالت الأستاذة في كلية الحقوق بجامعة فيرجينيا، دانييل سيترون: “لا يقتصر الأمر على المشاهير فقط”، مضيفة: “إنهم الناس العاديون. الممرضات وطلاب الفن والقانون والمدرسون والصحفيون”.

وتابعت: “لقد رأينا قصصا حول كيفية تأثير ذلك على طلاب المدارس الثانوية والعاملين في الجيش. إنه يؤثر على الجميع”.

وقالت كارين بيير إن وزارة العدل الأميركية أطلقت في الخريف الماضي أول خط وطني يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، لمساعدة الأشخاص المتضريين من فبركة صورة إباحية لهم.

يذكر أن مجلة التايم كانت قد أعلنت في السادس من ديسمبر الماضي أنها اختارت تايلور سويفت شخصيّة العام 2023، بعد النجاح الذي حقّقته جولتها الفنيّة خلال العام.

كيف تحمي صورك؟

قال تقرير نشرته شبكة سي إن إن على خلفية انتشار صور مزيفة لنجمة البوب الأمريكية، إنه يمكن للأشخاص اتخاذ بعض الخطوات الصغيرة للمساعدة في حماية أنفسهم من استخدام صورهم في صور غير موافق عليها.

ينصح خبير أمن الكمبيوتر ديفيد جونز، من شركة خدمات تكنولوجيا المعلومات Firewall Technical، الأشخاص بضرورة مراعاة الحفاظ على خصوصية الملفات الشخصية ومشاركة الصور فقط مع الأشخاص الموثوق بهم لأنك “لا تعرف أبدًا من الذي يطلع على ملفك الشخصي”.

ومع ذلك، فإن العديد من الأشخاص الذين يشاركون في “الإباحية الانتقامية” يعرفون أهدافهم بشكل شخصي، لذا فإن الحد مما يتم مشاركته بشكل عام هو الطريق الأكثر أمانًا.

بالإضافة إلى ذلك، تتطلب الأدوات المستخدمة لإنشاء صور جنسية أيضًا الكثير من البيانات الأولية والصور التي تظهر الوجوه من زوايا مختلفة، لذلك كلما قل عدد الأشياء التي يتم مشاركتها كان ذلك أفضل. ومع ذلك، حذر جونز من أنه نظرًا لأن أنظمة الذكاء الاصطناعي أصبحت أكثر كفاءة، فمن الممكن في المستقبل أن تكون هناك حاجة إلى صورة واحدة فقط لإنشاء نسخة مزيفة بعمق لشخص آخر.

يمكن أن يسعى المتسللون أيضًا إلى استغلال ضحاياهم من خلال الوصول إلى صورهم. وقال: “إذا أراد المتسللون ذلك، فقد يحاولوا اختراق كلمات المرور الخاصة بك حتى يتمكنوا من الوصول إلى الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بك التي تشاركها على حساباتك”. وأضاف “لا تستخدم أبدًا كلمة مرور سهلة التخمين، ولا تكتبها أبدًا.”

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!