تحسين نوعية التكوين المهني للعبور إلى الاقتصاد التنموي

أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين ميرابي، على أهمية تحسين نوعية التكوين المهني للشباب من أجل تلبية احتياجات الاقتصاد الوطني في مجال التنمية، وكذا تلبية متطلبات سوق الشغل ومرافقة هؤلاء الشباب للحصول على مناصب عمل وتحقيق استثمارات ناجحة.

وأضاف ميرابي في ذات السياق بأن مقاربة رئيس الجمهورية حول إنعاش الاقتصاد الوطني ترتكز بالأساس على قطاع التكوين المهني الذي يعتبر جسرا يربط بين التنمية والاقتصاد والتوظيف، من خلال خلق يد عاملة مؤهلة وكفاءات شابة تتلقى مهارات من خلال النظري والتطبيقي بمراكز ومعاهد التكوين المهني وكذا المؤسسات الاقتصادية العمومية والخاصة التي تتعاقد معها الوزارة لهذا الغرض .

واعتبر الوزير خلال زيارته الخميس إلى البويرة أن قطاعه يعتبر الوحيد الذي استطاع تطبيق المقاربة بالكفاءات، وهو الآن يركز على التكوين التأهيلي باعتباره أقصر طريق كما قال بالنسبة للشباب قصد الوصول إلى منصب العمل وخلق الثورة.

وأشار في هذا الصدد إلى تحصل 65 شابا مؤخرا على براءة الاختراع من ولايات عدة أثبتوا جدارتهم، وبعد تلقيهم لتكوين جيد يسمح بإنتاج محلي منافس دوليا، كما كشف عن تنظيم تظاهرة وطنية “أسبوع التكوين المهني” عبر جميع الولايات بداية من منتصف شهر رمضان، الهدف منها كما قال هو التعريف بقطاع التكوين المهني، مع إبراز منتجات هذا القطاع المعول عليه مستقبلا .