تحصيل ضريبة الثروة مستحيل.. ولا بطاقية بأسماء مالكي العقارات!

اضن ان هناك خلط في التعاريف. اذا كانت الضريبة بمفهوم الصدقة نعىف اين تذهب الصدقات . اما الجباية المحلية فهب لبست ضراءب او صدقات. الجباية المحاية هي داخلية في بلدية نشأتها عبى العمل و التجارب مبنية على حكم قضاؤي. السؤال اللذي كان مطروح من يقوم مثلا برفع النفايات؟؟ اما كل مواطن از جمعية مواطنين. عمايا في الميدان يكزن صعبا. لان هناك من يعمل و الاخر لا يعمل. الاول يطبق القانون و الاخر يرمي اين بشاء. بالحكم يتخذ ىؤيس اابلدية حكم صارم. اما تقومون بهاذا العمل و الا سوف تقوم به اابلدية و الدراهم العكاية تكون على ظهوىكم😂😂 اذا اابلدية تاخذ من كل واحد الدراهم و هي اللتي تقوم بالعملية لفك الخلاف. اذا كانت الضراءب صدقات فهي مفروضة على الجميع. مقدارها اطعام مسكين . هي الدولة تطبقه من خلال مفهوم غير ديني بل بتسميات اوروبية. المهم الهدف يكون قاءكا سميه كيف شءت. لا نتخلى على الفقراء و المساكين ز العجزة و النساء الحوامل و المرضعات و الاطفال حتى بلوغ سن العمل..هاذا ما فعلته الدولة منذ الاستقلال.

الجباية ليست ضريبة بمهموم ضربة على الضهر. اولا من انفق امواله في الداخل و بنى بيت جميل يحسن من مستوى العمران عايه ضريبة ام استحسان و شكر؟ كل من افق امواله في الداخل فهي حسنة يجازى عليه. لان تجميل المحيط لو لم يفعله صاحب الملك سوف يكون على عاتق الدولة اي على عاتق الخزينة العمومية. اذا التزيين هو دفع الضراءب غير مباشرة. الضراءب تكون على المفسدين و اللذين لا يستعملون الارباح في الانفاق و التنمية و تهريبها الى الخارج. مادام المنتج و العامل ينفق امواله داخليا في الاصلاح فلا اثم عليه. يشجع على فعل الاكثر و المزيد.

الذي عنده عقار تقدر قيمته المادية 10 ملايير سنتيم لم تروه والذي أجره الشهري الخام 55 الف دينار ترونه بالمجهر و التلسكوب و المنظار الليلي و الأشعة الحمراء و تقتطعون من أجره مليون سنتيم بكل سهولة و أريحية و كأن ذلك المليون لا يحتاجه لسد مصاريف العائلة المتزايدة مع إرتفاع الأسعار و تآكل قيمة الدينار .

تحصيل ضريبة الثروة مستحيل.. ولا بطاقية بأسماء مالكي العقارات! ... كل ما من شأنه انعاش الاقتصاد بل انعاش الخزينة العمومية واضافة مداخيل جديدة أمر مستحيل : الضريبة على الثروة التي يدفعها الأثرياء في كل العالم الا في الجزائر ليس هذا فحسب بل الدولة تقوم بدعم الأسعار لهؤلاء الأثرياء : الخبز والحليب والطاقة ... أي هي عاجزة على ايجاد طريقة لدعم فقط الطبقات الهشة مما جعلها تنفق حوالي 17 مليار دولار سنويا للدعم نصفها على الأقل لصالح هؤلاء الأثرياء ... والخلاصة أن حكامنا عاجزين ومشلولين يفتقدون للكفاءة اللازمة للبحث عن حلول وميكانيزمات تخرجنا من الاعتماد الشبه كلي على المحروقات التي بعد 10 سنوات على ألأاكثر لن تجد من يشتريها مع ظهور الطاقات المتجددة التي تتسارع وتيرتها لدى القوى الكبرى لمحاربة التغيرات المناخية .

حسبه بفعل رفض الامتثال الجبائي لهؤلاء، لاسيما ضريبة الثروة، عبر رفض التصريح بالممتلكات، أيــــــــــــــــــن فرض القانون اين العدالة قال نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم: «إنما أهلك الذين قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد»

بأن بعض رجال الأعمال “الرافضين للضريبة، يمتلكون يدا طويلة قادرة على منع تسوية التصريح الجبائي” والزوالية لهم الله حسبنا الله ونعم الوكيل ان الله يمهل ولا يهمل فماذا تقولون للمولى عز وجل حتى اعوان الضرائب كانوا متواطؤن معهم يمحون لهم الضرائب بمقابل والزوالي يشيبوه على زوج دوروا . غدا سيحكم الله بيننا وبينكم .