-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تواصُل التعريف بالقرار والوزير يكشف خطة الوصاية:

تحويل 80 بالمائة من مذكرات التخرج للمؤسسات الناشئة

إلهام بوثلجي
  • 756
  • 0
تحويل 80 بالمائة من مذكرات التخرج للمؤسسات الناشئة
ح.م
وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، إن دائرته الوزارية تطمح للوصول إلى 80 بالمائة نسبة “مشاريع التخرج- مؤسسة ناشئة”، مع نهاية سنة 2023.
ويعول وزير التعليم العالي على مشروع مذكرة تخرج-مؤسسة ناشئة من أجل الخروج من النظرة القديمة للجامعة التي كانت تتصف بالكم ولصيقة بوصف الخريجين البطالين، إلى مشروع الجامعة المنتجة، من خلال تشجيع الطلبة والباحثين، لاستغلال مشاريع التخرج المنجزة نهاية كل سنة، كأرضيات لمؤسسات ناشئة منتجة.
ويأتي تصريح وزير التعليم العالي بعد زيارته لجامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين، السبت، والتي وقف خلالها على آليات تطبيق القرار الوزاري الخاص بشهادة جامعية – مؤسسة ناشئة، مشيرا بالمناسبة إلى أن الوزارة تهدف إلى تحويل 80 بالمائة من مذكرات التخرج إلى مؤسسات ناشئة، وفي كافة المجالات والميادين، ولاسيما المتعلقة بالابتكار وخلق الثروة.
وحث بداري في السياق على ضرورة انخراط الطلبة وأساتذتهم في هذا المسعى الذي تعول عليه الحكومة، من أجل تكييف الجامعة بالمحيط الاقتصادي والاجتماعي، إذ وضعت الوزارة كافة الإمكانات والوسائل، بهدف إنجاح هذا المسعى، خاصة أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، شدد في برنامجه على إعادة الدور الريادي للجامعة كفاعل ومحرك للاقتصاد الوطني، وهو ما تجسد في المشاريع التي أعلنت عنها وزارة التعليم العالي لتشجيع حاضنات الأعمال والابتكار.
وفي هذا السياق، تواصل اللجنة الوطنية لمتابعة الابتكار وحاضنات الأعمال، والتي تم تنصيبها من قبل الوزير بداري، من أجل تجسيد القرار الخاص بشهادة جامعية – مؤسسة ناشئة، تواصل خرجاتها الميدانية لمؤسسات التعليم العالي عبر الوطن، من أجل شرح ومناقشة القرار 1275 وتمكين الطلبة من التعرف على حدود المشروع وطريقة التسجيل فيه، للحصول على وسميْ “مؤسسة ناشة” و”ابتكار”.
وجدير بالذكر، أن الوزارة تسابق الزمن هذه الأيام لتجسيد المشروع على أرض الواقع لتقطف أولى ثماره في مذكرات التخرج لشهر جوان 2023، ومن أجل ذلك تم إبرام اتفاقيات تعاون مع وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، لتقديم المرافقة لخريجي الجامعات من أصحاب المشاريع المبتكرة القابلة للتحويل إلى مؤسسات ناشئة، وتقديم التسهيلات الضرورية لهم، وهذا من أجل ربط التكوين والبحث بالمؤسسات الاقتصادية والاجتماعية، واستثمار المشاريع المبتكرة، عبر إنجاز مذكرات التخرج القابلة للتحويل إلى مؤسسات ناشئة، وهذا لخلق الثروة ومناصب الشغل وترقية الاقتصاد الوطني.
وكانت الوزارة قد أقرت منذ أسبوع عدة إجراءات وتسهيلات تحفيزية لمرافقة المؤسسات الناشئة الحاصلة على وسم “لابل” من قبل اللجنة الوطنية المخولة، وطلبت من المؤسسات الجامعية تخصيص فضاءات أو محلات عقارية لهذه المؤسسات الناشئة، من أجل تمكينها من الحصول على سجل تجاري، ومباشرة نشاطها، وهذا وفقا لسندات شغل مؤقتة لمدة سنة واحدة قابلة للتجديد بعد تقييم أداء المؤسسة الناشئة.
وتهدف كل هذه المساعي لمرافقة الخريجين الذي حولوا مشاريع تخرجهم لمؤسسات ناشئة، تحقيقا لاستراتيجية القطاع الرامية إلى المساهمة في خلق الثروة وتعزيز تشغيلية خريجي مؤسسات التعليم العالي واندماجهم في الوسط الاقتصادي والاجتماعي، من أجل دفع عجلة التنمية وترقية الاقتصاد الوطني وتطويره.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!