تحية لفحلات الجزائر

شهر مارس مختلف هذه السنة عن سابق الاعوام ، فعيد المراة هذه المرة جاء قبيل شهر رمضان المعظم ومنه تكريمها في الثامن مارس حق لا غبار عليه نظير ما قدمته المرأة الجزائرية للبلاد.

اولا يجب ان نقف وقفة اجلال وتعظيم للمراة التي انجبت سيد الخلق محمد عليه الصلاة والسلام ومنه لوالدة الصحابة ثم نعرج على امهات التابعين لنصل الى امهات الامير عبد القادر والشيخ المقراني وبوعمامة والحداد… ونقف ايضا امام امهات مفجري الثورة التحريرية الستة وكل المجاهدين والشهداء.. لنحط الرحال امام من انجبت علي فضيل فارس الاعلام الجزائري بلا منازع ..

صحيح ان الامهات سالفات الذكر لم يدخلن مقاعد الدراسة ولم رسم اسمهن كتابة او رمزا . انما الحق يقال انهن انجبن رجالا تحكي عليهم الاجيال تلو الاجيال برغم مرور ازمنة مديدة وعديدة.

فلا نذهب بعيدا ام الراحل علي فضيل لا تعرف القراءة والكتابة ولم يحدث ان عاتبت ابنها علي عن شيء فعله لما فعلته؟ او عاتبته عن شيء لم يفعله لما لم تفعله؟ ربت اولادها تربية تعجز المدارس المختصة ان تنافسها في ذلك.

اذا ذكرنا المراة في عيدها فكل ايامها اعياد لانها تلم العائلة وتوفر لهم الجو المناسب للالفة والتآلف ولان رمضان صادف هذا العام مناسبة عيد المراة فالاولى ان تكرم المراة ايضا في رمضان فهي ملكة المطبخ وكل الاعين تنتظرها على مائدة الافطار.

وفي خاتمة هذه الافتتاحية تحية “عسكرية ” لخليفة علي فضيل سلسبيل و بثينة وقبلهما حرمه “المصون” و تحية اخرى الى فحلات مجلة الشروق العربي والى كل العاملات بمجمع الشروق