تخوّفات من “شبح مونديال 2014” بِشأن إصابة نيمار

حبس مسؤولو منتخب البرازيل وأنصار الفريق أنفاسهم، بعد إصابة نجم الهجوم نيمار.

وغادر نيمار أرضية الميدان في الدقيقة الـ 80 من عمر مباراة منتخب بلاده البرازيل وصربيا، وهو يشعر بِالآلام. الأمر الذي أثار قلق مدربه تيتي والجمهور البرازيلي.

وفازت البرازيل في هذه المباراة بِثنائية نظيفة سهرة الخميس، لِحساب الجولة الأولى من دور المجموعات لِمنافسة كأس العالم 2022 بِقطر.

وأصدر الجهاز الطبي لِمنتخب البرازيل، الجمعة، بيانا. جاء فيه إن مهاجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي يُعاني إصابة على مستوى الكاحل، ولن يلعب مواجهة الجولة الثانية أمام سويسرا مساء الإثنين المقبل.

ولكن في تقرير لها بِهذا الشأن نشرته، الجمعة، ذكرت صحيفة “غلوبو” البرازيلية بِأن نيمار لن يلعب أيضا مواجهة الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، أمام الكاميرون في الثاني من ديسمبر المقبل. وأضافت أن الناخب الوطني تيتي بِالتنسيق مع طبيب “السيليساو” يُريدان حماية اللاعب وعدم التسرّع في إشراكه، إلى غاية الدور ثمن النهائي، في حال تأهّل البرازيل.

وفي ظهور له مساء الجمعة عبر موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، اعترف نيمار بِأن الإصابة أزعجته. لكن شدّد بِنبرة متفائلة، على أن فرص عودته إلى المنافسة قائمة، وسيعمل المستحيل من أجل إنجاح منتخبه الوطني البرازيلي في مونديال قطر 2022.

ويخشى أنصار منتخب البرازيل أن يتكرّر سيناريو مونديال 2014، لمّا تعرّض نيمار لِإصابة خطيرة على مستوى الظهر، أمام كولومبيا في الدور ربع النهائي، فغاب عن محطّة المرّبع الذهبي، وانهزم منتخبهم بِنتيجة مُذلّة (1-7) أمام ألمانيا، وودّع السباق.