-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

تدريس “العامية” أم “بالعامية”!؟

ياسين فضيل
  • 905
  • 0
تدريس “العامية” أم “بالعامية”!؟

بدأ الدخول الاجتماعي ساخنا على الجبهات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والأمنية كذلك.. وتكون بن غبريط وخرجاتها أكثر من غيرها من استقطبت الأنظار وشدّت الانتباه.

الحالة العرجاء لمستوى المدرسة عندنا حاليا جعل بن غبريط وأتباعها يكتشفون طريقة جديدة لرفع المستوى، وهي تدريس “العامية” أو التدريس بها في طور التحضيري والأولى والثانية ابتدائي..!

العارفون بخبايا ما تخفيه بن غبريط في خرجاتها يشيرون أن وراءها أسبابا كثيرة وأن تيارات تغريبية عقدت العزم بقوة لضرب اللغة العربية في الصميم كثابت من ثوابت الأمة.

فمن يرضى لأولاده ان يدرسوا “الدارجة” قد حكم على أبنائه بالجهل، فالجزائر خليط من الدارجة والفرنسية المكسرة مثلا: سيقرأ أولادنا عبارات “راني حاب نديمونطي البورتابل تاعي ونفلاشي الديمو اليوم”، وفي مدرسة أخرى يدرس تلاميذ اللهجة البوسعادية، وآخرون يقرأون السطايفية والعنابية ووادي سوف واللكنة القبائلية..!

أي منطق هذا… وما الفائدة من تدريسها أصلا..!

لماذا لم تقترح بن غبريط على مجلس الحكومة برامج تعلم الانجليزية كبديل عن الفرنسية التي ماتت في دائرة وخارطة فرنسا وحدها فقط.

الحمد لله أن الشعب الجزائري من التاء إلى التاء من تمنراست إلى تلمسان ثار ضد “شطحات” بن غبريط وخرجت أصوات تطالب تبديل الفرنسية باللغة الانجليزية وهو مقترح ومطلب شعبي واسع ستعظ بن غبريط يدdها بدل أصابع الندم على التجرؤ في نبش ثوابت الأمة!

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • الاسم

    لا يربحها إذا حاولت نبش ثوابت الأمة.