-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مشروع جديد على طاولة الحكومة لوقف إرهاب الطرقات:

تدريس مادة “السلامة المرورية” في المدارس إجباري قريبا

إيمان عويمر
  • 1553
  • 7
تدريس مادة “السلامة المرورية” في المدارس إجباري قريبا
ح.م

تُحضر وزارتي الأشغال العمومية والنقل بالتنسيق مع التربية الوطنية، لمشروع تدريس مادة السلامة المرورية في المؤسسات التربوية قريبا، من خلال الإعداد لنص تنظيمي يؤطر العملية.
وتحوّل إرهاب الطرقات إلى هاجس يؤرق الحكومة في ظل الأرقام المرعبة التي تتحدث عن سقوط عشرات الضحايا في الطرقات بمعدل 4000 قتيل سنوياً أي 11ضحية كل يوم، بالإضافة إلى عشرات الألاف من الجرحى، أغلبهم في حاجة إلى التكفل مدى الحياة، إضافة إلى الخسائر الاقتصادية التي تفوق 100 مليار دينار سنويا.
وبهذا الخصوص، كشف وزير النقل والأشغال العمومية، عبد الغني زعلان، عن اتخاذ جملة من التدابير الجديدة لمواجهة تنامي الظاهرة، عبر تنظيم عمل سائقي النقل الجماعي للأشخاص مابين الولايات من خلال تحديد مدة السياقة اليومية بـ 9 ساعات والتوقف لمدة 30 دقيقة على الأقل عقب كل قيادة لمدة 4 ساعات ونصف، مع إلزامية تواجد سائقين في كل حافلة في حال ما تجاوزت مدة القيادة 9 ساعات أو كانت مسافة السير أكثر من 600كم.
وفي رده على سؤال وجهه له النائب عبد الغني ويشر، قال وزير النقل إنه يجرى إدراج أحكام جديدة بمناسبة مراجعة المرسوم التنفيذي الخاص بتسليم رخصة ممارسة النشاط في مجال نقل المسافرين والبضائع عبر الطرقات، والمتعلق بضرورة إخضاع الأشخاص المعنيين بهذا النشاط إلى تحقيق إداري وإلزام السائقين على تلقي تكوين تأهيلي مسبق.
وذّكر زعلان، بالآليات والإجراءات التي اتخذت منها مراجعة القانون المتعلق بتنظيم حركة المرور لسنة 2001 واستحداث مجلس تشاور بين القطاعات تحت سلطة الوزير الأول مهمته وضع استراتيجية للوقاية والأمن عبر الطرق.
وأشار في نفس الرد بالمجلس الشعبي الوطني، إلى إدراج الأحكام المتعلقة برخصة السياقة البيومترية ونظام الرخصة بالتنقيط وأحكام متعلقة بتشديد العقوبة على مرتكبي المخالفات المرورية وإعداد مرسوم تنفيذي يتعلق بوضع نظام مراقبة معايير الحجم والوزن والحمولة بالنسبة لمركبات الوزن الثقيل.
من جانب أخر قال زعلان، إن العمل جار لتعزيز دور المراقبة التقنية للمركبات التي تشكل ضامنا أساسيا لتأكيد سلامة الحظيرة الوطنية للسيارات، مشيرا إلى أنه تم ربط أجهزة المراقبة التقنية بالمركبات الموجودة عبر 360 وكالة ناشطة في المجال بجهاز الخادم الآلي المركزي من أجل تحرير محضر المراقبة التقنية للمركبات بصفة آلية لتجنب تدخل العامل البشري في المراقبة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • على سلطان

    طبعا على حساب مادة العلوم الاسلامية

  • حليم حيران

    شكون الغبي لي اقترح هذه الفكرة. الا ترون ان برنامج الطفل جد مكثف.هذا ديروه للكبار لي فوتو رخسة السياقة اللي ولت بالرشوة.خلو الاطفال في حالهم افسدتم كل شيئ و مازال يا اذكياء.

  • abu

    الأخلاق أولا ثم(السلامة المرورية) الأخلاق ومنها الغش والتزوير ونهب خزينة الشعب...السلامة المرورية لاتهمنا لااليوم ولا في المستقبل...لكن الغش والتزوير والنهب المقنن لمال ورزق الشعب هو ما يفيدنا في الدنيا والآخرة..علينا تدريس الأجيال عدم غش وتزوير الانتخابات مثلا....

  • ali

    شيئ جميل أن يتم تعويض المواد الميتة كالفلسفة و الموسيقى و الرسم و الفنون التشكيلية بمواد أكثر نفعا و أهمية مثل التربية المرورية و الإسعافات الأولية و التعامل مع الأزمات و الكوارث الطبيعية

  • مجبر على التعليق - بعد القراءة

    ان يبقى مضمون الدراسة في ما يخص الطفل أهلا و سهلا و مرحبا
    اما إجهاد الطفل بقوانين و لافتات كثيرة لا تهمه فهو كصب الماء في الرمل

    نقطة اخرى : اين هي تربية الوالدين ؟

  • was'

    بدل حذف بعض المواد كالتربية المدنية لي تخربطو بيها في الاطفال حول مفهوم الولاية و صلاحيات البلدية و بدل تجديد البرامج خاصة في مجال العلوم و تدريس مادة الاخلاق و الحضارة لي تتبعهم طوال مشوارهم الدراسي، حابين تزيدوا "مادة" لا تسمن و لاتغني من جوع
    السلامة ليست مادة اصلا كفاكم اتلافا لعقول الصغار

  • احمد

    المشكل ليس في التلاميذ حتى ندرسهم لينتبهوا من السيارات مادام الطرقات الوطنية متخلفة وقديمة وليست بمواصفات التطور والتقدم الذي يشهده العالم! الإشارات المرورية معطلة وحتى لو تشتغل تجد الشرطة من ينظمون المرور لأنهم لا يثقون بالسائقين لعدم احترامهم الإشارة! الجزائر لم تستثمر في الأشغال والهياكل العمومية وكل ما تفعله الدولة هي معاقبة المواطنين اما بالمخالفات والغرامات أو بالتسيب في الحوادث لعدم تحديث الطرقات وبالتالي تمنع استيراد السيارات لخفض اسعارها وهي تريد عدد سيارات أقل!