-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

تدهور نظام التعليم .. من المسؤول؟

تدهور نظام التعليم .. من المسؤول؟

إن الأوضاع الحالية في التعليم تدعونا إلى مناشدة المسؤولين في الدولة ليوجهوا عنايتهم لإيقاف هذا التدهور، ومعالجة ما أصاب قطاع التربية ومسّ النظام الذي يسيره، النظام الذي يؤلمنا أن نراه يعاني وينتظر من يعالجه ويزيل عنه هذه المعاناة التي بدأ المواطنون يحسّون بوجودها.

والدعوة إلى معالجة ما يعانيه النظام تعني التنبيه إلى ما ينبغي عمله لإنقاذ المريض من علّته أو إبعاد العلة عن محيطه حتى لا تنتشر أعراضها في بقية عناصر جسمه.

ومظاهر العلة التي أعنيها بدأت تظهر أعراضُها على واقع سير النظام التعليمي، وهي الغموض في التوجّه والضعف في المستوى، وهاتان العلّتان مسّتا أهم عناصر جسم النظام (مسّتا بالمناهج وتكوين المعلم، والكتب المدرسية وما تحمله هذه الكتب) ومسّ الغموض بصفة خاصة الرؤية الفكرية التي تسيّر النظام، وتعتمد في اتخاذ القرارات.

ومن مظاهر الضعف الذي نراه ينتشر: القرارات الارتجالية التي هزّت التعليم في السنوات الأخيرة وارتكبته، وهي التي بدأنا نسمع الحديث عنها في أوساط الصحافة التي تلقفت الأخبار مما يجري في الميدان، ونقلت إلينا بعض القرارات التي تعتزم الوزارة اتخاذها، والتي حين نتأمّلها تجدها لا تنطلق من خطة مدروسة، ولا تحمل فكرا تربويا ناضجا، إنما هي محاولات قائمة على رؤية ذاتية، هدفها إحداث وضع ينسجم مع هذه الرؤية، ولا يهم إذا كان هذا الوضع يساير الاتجاه الوطني السليم، أو كان مجرد محاول تغيير تستهدف إثبات فكرة تعبِّر عن قناعة المسؤول أو نشر رأي يعزِّز هذه القناعة، مثل الرأي الذي استمعنا إليه في الصيف الماضي في أعقاب الندوة الوطنية بخصوص الدعوة إلى تدريس اللغة الدارجة في التعليم، ومثل المحاولة التي نسمع عنها في هذه الأيام بخصوص القرارات التي تنوي الوزارة اتِّخاذها بهدف تغيير المناهج، وتجديد الكتب، ومراجعة واقع تدريس اللغة الفرنسية، لقد نشرت الصحافة معلومات مفادها أنه يوجد عدد من الخبراء الفرنسيين دعوا لمراجعة وتجديد المناهج، حيث أن مسعى هذه الهيأة يتجه إلى تحقيق جملة من الأهداف:

1- ترقية تدريس اللغة الفرنسية برفع حجم توقيتها ومراجعة كتبها.

2- مراجعة طريقة تعليمها بإعطائها وجهة جديدة، تعلّمها كثقافة وليس كلغة، حسب ما بلغنا.

3- هناك جانبٌ يتوقع التفكير فيه وهو تنزيل تعليمها من السنة الثالثة ابتدائي إلى السنة الثانية أو الأولى ابتدائي.

4- يتجه مسعى هذه الهيئة إلى مراجعة كل الكتب الخاصة بتعلم اللغة الفرنسية بحيث تصبح كتبا تحمل طابعا ثقافيا إلى جانب الطابع اللغوي.

ومن الأمور التي تم التصريح بها هي إعادة النظر في كتب السنتين الأولى والثانية في الابتدائي وكتب السنة الأولى من المتوسط، وتطبق في السنة القادمة، هذا ما سمعناه في التصريحات والتي أوضحت أن هناك اتجاها جديدا يقضي بتجميع عدد من المواد في كتاب واحد، حرصا على تخفيف محفظة التلميذ، ولكننا لا ندري ما هي المواد التي سيتم تجميعُها في كتاب واحد؟ هل هي كل المواد المقررة؟ أم هي تجميع المواد العلمية في كتاب والمواد الأدبية في كتاب، ولكن مضمون المواد المقررة في السنة الأولى وفي السنة الثانية يتركز في اللغة وفي الرياضيات (القراءة والحساب)؟

أما المواد الأخرى مثل: التربية الإسلامية والتربية العلمية والتربية المدنية، فلا تحتاج هذه المواد إلى تخصيص كتب، ولا داعي لجعلها جزءاً من كتاب السَّنة الأولى بالخصوص، وحتى السنة الثانية، وقد كتبت مقالا نبّهتُ فيه إلى أن وجود هذه الكتب الثلاثة في السنة الأولى ابتدائي، لا معنى له، لأن التلميذ في هذا المستوى لا يعرف القراءة، فلماذا ترهقه بحمل كتبٍ لا يستفيد منها، ويكفي في السنة الأولى والثانية أن يركز التعليم على القراءة والحساب، وبعض الأنشطة الشفهية والممارسات اليدوية مثل الخط، والرسوم والأشغال اليدوية؟!

والمشكلة التي تُثار في ميدان تجديد الكتب هي: كيف تؤلِّف كتابا جديدا للسنة الأولى من المتوسط، قبل أن يؤلّف ويحدد مضمون كتاب السنة الخامسة ابتدائي، المفترض أن التجديد لا يكون إلا بعد أن يحدّد مضمون كتاب السنة الخامسة.

 لا نعيب على الوزارة استعانتها بالخبراء الأجانب إذا كانت الحاجة تدعو إلى ذلك، ولكن ما نعيبه هو: أن يسند لهؤلاء النظر في قضايا تربوية حساسة لها صلة بالمواقف السياسية الوطنية وخيارات الأمة وخصوصيات الطفل الجزائري، والتعامل مع اللغة الأجنبية يطرح هذه الجوانب.

لهذا قلتُ في بداية الحديث إن أوضاع التربية في تدهور مستمر ويتطلب من المسؤولين أن يوجِّهوا جهودهم لمعالجة التدهور، والعلاج ممكن، والمقترح هو تكوين هيئة عليا في مستوى الدولة يُسند إليها التفكير في قضايا التربية وفي ضبط الوجهة التي تسير عليها المدرسة ويطبقها النظام، حتى تكون هذه الهيئة هي المرجع العلمي والتربوي المعتمَد في التخطيط لمشاريع الوزارة، كنا نتمنّى أن يحدد الدستور هذه الهيئة ضمن الهيئات التي يرجع إليها التفكير في تحديد مستقبل التربية، لأنها هيئة لها قيمتها، ويجب أن ينص عليها لتكون المرجع الذي ترجع إليه الوزارة وسواء أعطيناها مصطلح “المجلس الأعلى للتربية” أو أعطيناها مصطلحا آخرا، المهم أن توجد هذه الهيئة التي تضمّ عددا من الخبراء الذين همّهم الأساسي هو متابعة قضايا التربية والتفكير في تطوير سيرها وتجديد أساليب تطويرها.

إن التصريحات الصادرة عن الوزارة تبيّن أن جهود الوزارة مقدَّمة على تجديد المناهج التعليمية في المرحلة الابتدائية، وإعادة النظر في الكتب المدرسية الخاصّة بالسنتين: الأولى والثانية وكتب السنة الأولى من التعليم المتوسط، وهذا يعني أننا في الموسم القادم سنطبِّق أفكارا جديدة من خلال كتب جديدة، ولكن من دون أن يُدرس هذا المشروع ويُناقش ضمن هيئة وطنية، وهذا يعني أننا مازلنا لم نتخلَّص من القرارات الارتجالية.

كان المفترض أن يحدَّد المضمون الجديد ويوضع في حالة تجربة في مدرسة أو مدرستين، للنظر في مدى ملاءمة المضمون الجديد لما هدفنا إليه، وبعد ذلك يراجَع ويصحَّح ويُقوَّم، وحتى إذا لم تصنعه في حالة تجربة فإنه يمكن طبعُه وتوزيعه على عددٍ من المربين والمختصين ليناقشوه ويراجعوه ثم تلخّص النتائج التي تعتمدها في التطبيق بعد ذلك، هذا ما ينبغي أن نسعى إليه في عملية التجديد حتى يزول الخلل الذي سرنا عليه منذ الانفتاح السياسي.

ولا تعني هذه الملاحظات أننا نعيب على الوزارة تركيزها في مشاريع التجديد على المرحلة الابتدائية، بل بالعكس، إننا نهنِّئها على ذلك لأنَّ السنوات الأولى من هذه المرحلة هي الأساس الذي يُبنى عليه نظامُ التعليم، ولكن ما نعيبها عليه هو أن الموضوع لم يُدرَس دراسة علمية، لم تحدد الأهداف، ولم تضبط دواعي التغيير.

 قد يقول قائل: إن الموضوع دُرس من قبل هيئات الوزارة ولكن لم يُقترح ذلك للمهتمين بالتربية والتعليم، ولم يُمكَّنوا من فهم جوانب الموضوع، وأهداف البحث ودواعي التغيير لأننا نخشى أن يتم التجديد وتُؤلَّف الكتب ولكننا عند ذاك قد نفاجئ بأن التجديد لم يستجب لما كنا تطلعنا إليه، لذلك قلتُ إن التجديد ينبغي أن تسبقه دراسة علمية وشرح دقيق للفكرة لأن ما سمعناه هو مجرّد إعلان عن قرار يقضي بإعادة النظر في المناهج والكتب للسنة القادمة.

وكذلك لا نعيب على الوزارة استعانتها بالخبراء الأجانب إذا كانت الحاجة تدعو إلى ذلك، ولكن ما نعيبه هو: أن يسند لهؤلاء النظر في قضايا تربوية حساسة لها صلة بالمواقف السياسية الوطنية وخيارات الأمة وخصوصيات الطفل الجزائري، والتعامل مع اللغة الأجنبية يطرح هذه الجوانب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • ثاقراولا

    المسيحيين العرب *لبنان الاردن الاقباط و...... يتكلمون ويفهمون العربية احسن من منك
    لكن هل مسلمون ؟
    وهناك من لا يعرف حرف بالعربية لكنه مسلم
    السعوديون يبحثون عن عرب من امثالك لقتال العرب باليمن لانه لايجوز قتل الاعراب الا اذا كنت تتكلم العربية
    انت تعقد وجود العرب بافريقيا بافكارك

  • ثاقراولا

    على حسب علمي القران مكتوب بالعربي وانتم عرب منذ وقبل مجيء الاسلام
    ماذا فعلتم بالدين و..؟ نفهم جهلكم وحروبكم وتأخركم ان كان القران باللاتينية ومترجم للغتكم
    لماذا تريد ان تفرق بين الغزو العربي والفرنسي؟اسال شخص من الصحراء الغربية حول الاحتلاال الاسلامي العربي المروكي والاستعمار الاسباني !! هل هناك فرق
    اغلبية العرب اصبحو يستحون باصلهم

  • jamel

    شكرا شكرا على تعلقاتك الجيدة والواضحة لقد فهمنا كل شيء.

  • سليمان العربي

    باختصار: من الحمق والغباء أن أنصت لشواذ يعيشون بيننا، ويسكنون في الوسط على الخصوص، تعلموا فقط الفرنسية ولا يتابعون إلا القنوات الفرنسية فيظنون أن العالم مقتصر على فرنسا، ولا يفهمون لا أفلام ولا أقلام ولا اختراعات العالم، حتى يترجمها لهم سيدهم الفرنسي، لأن الفرنسي أصلا يدرس الانجليزية وإلا عزل عن العالم.
    ومن الحمق أن أنصت كذلك لإملاءات النظام الكابراني، فهو وجد في المنصب بقوة الحديد ووجد بدعم فرنسا مقابل الحفاظ على لسانها وأولوية اقتصادها، ولست أحمقا حتى أعلم أولادي الفرنسية، لأنها لا مستقبل لها.

  • سليمان العربي

    يا سي فوضيل، لسنا أفضل من البلدان الخليجية ولا أفهم منهم، والنتيجة ها هي أمامنا: تقدموا كثيرا في ميادين العلوم والبناء والطب، وصار أبناؤهم يتعلمون في جامعات العالم دون عقدة، بل وصار تعاونهم مع العالم بسلاسلة، ورغم ذلك مازالوا بدينهم ولغتهم، والسبب: تعلموا العربية لدينهم وثقافتهم وتفاهمهم، وتعلموا الانجليزية للعلوم وللتعامل مع الغرب.
    إذن من الغباء المطلق أن أتعلق بفرنسا أو أسمعى لمجموعة من الحركى عندنا والأقدام السوداء وأصر على الفرنسية وأنا أراها ظاهرة لا تنتج شيئا، لا عندنا ولا عبر العالم.

  • سليمان العربي

    أنا من جيل الأساسي، تعلمت اللغة وأتكلمها وأكتبها دون عقدة، سهلت لي فهم ديني. وتعلمت العلوم والمنطق ومستواي في المنتديات العالمية لا بأس به، لكنني فشلت لأنني لا أعرف إلا الفرنسية... فالعالم كله يتجاوب بالانجليزية السهلة وأنا الشاذ الذي أعلق بالفرنسية، فميدان الكمبيوتر لوحده يجيبك بأن الفرنسية لا وجود لها، لأكتشف أنني أكلت نصف خبزة فقط.
    الخلل في من فرض علينا الفرنسية في الجامعة، والنتيجة أمامكم: منذ الاستقلال والشعب يدرس الطب والالكترونيك والبيولوجيا بالفرنسية، فماذا أنجزنا؟ وما هي اختراعاتنا؟

  • سليمان العربي

    يا صفاحة، نقولها ونعيدها للمرة المليون:
    نحن نتعلم العربية لنفهم ديننا وقرآن ربنا وأحاديث نبينا وكتب الفقه والسيرة والأصول، وأنا أعلم يقينا أنك لم تقرأها من قبل، لأنك مبرمج لمهمة واحدة.
    ونحن نطالب بالانجليزية في المراحل العلمية حتى نتعامل مع كل العالم ونصل إلى المعلومة في الشرق والغرب.
    إذن من التبهليل أن أدرس الفرنسية وهي لا تنفعني في الدين، ولا تنفعني في العلم.
    ولكنكم يا عبدة النظام والأصنام المصنوعة من اللحم، لو قال لكم أرباب الجزائر صلوا جهة أمريكا أو فرنسا لفعلتم، لأنه لا عقل لكم ولا رأي.

  • BESS MAD

    يا سي الطيب هؤلاء من وقع عليهم الانقلاب و الانقلابيون هم من جاؤا ببن بوزيد و بن غبريط . فكيف نطلب من هؤلاء ترك مكانهم لأعدائهم . إذا كانت المعارضة المجتمعة في مزافران تريد خيرا للبلاد عليها وضع التربية التاج على جميع المشاريع من ديمقراطية و فلاحة و سياحة و صناعة و اقتصاد و إ لا فلا .

  • بدون اسم

    البدء بالرجوع الى العهد القديم سنوات السبعينات حيت يتم تدريس ستة سنوات بدل خمسة حتى يتم التحكم في اللغة الفرنسية

  • غسان

    وهكذا أعددنا أجسادنا والعبوات وانفجرنا. لقد فشلنا.

  • غسان

    أخذتنا الغفلة لعقود وقرون. خفنا وانغلقنا. عاقبنا المعترض، وشطبنا المشكك، واعتبرنا حامل السؤال خائناً. اعتقلنا الحناجر والأصابع والأحلام. وهكذا تعفنت مؤسساتنا، هذا إذا وجدت. تعفنت مدارسنا وجامعاتنا ومناهجنا. تخرج الأطفال من مدارسنا بمخيلات مريضة ومشاعر مسنونة. عمقت جامعاتنا الكئيبة إقامتنا في قبور أجدادنا. تحول الطالب رقماً وتحول صدى وتحول لغماً. وقفنا على رصيف العالم وكان يتقدم. ازداد تقدماً فازددنا حسرة وغضباً. ولازمنا شعور بأن العالم يُصنع من دوننا وفي غيابنا. ويصنع ضدنا. تابع..

  • الجزائرية

    نعم لإعادة قراءة المناهج قبل تطبيقها وأفكار الأستاذ صائبة

  • charaf

    لكل ظاهرة اسباب ادت الى حدوثها فغياب التخطيط على مستوى قطاع التربية وتغيير المناهج كل عشر سنوات بطريقة خبطاء عشواء لا تخضع للمنطقية وادخال الصراعات الايديولوجية في التعليم ادى الى تدهوره واصبحت المدرسة الجزائرية في اسفل السافلين علينا ان نثور على هده المشاكل المستعصية للقضاء عليها ويجب ان نستفيد من التجارب الغربية والشرقية من دون تعصب كالمدرسة اليابانية والمدرسة البريطانية فالحكمة ضالة المؤمن ياخدها من اي مكان

  • كمال الدين

    بالرغم من تقديري واحترامي لك يأستادي الكريم الا انه يجب ان نقول لكم بانكم حيل فاشل ونقل الينا الفشل واصبجنا نحب الفشل ونعشق الفاشلين ونقمع الناجحين لا لشيء الا لتحقيق اغراض شخصية ...من وراء ظهور بن زاغو ومن زاغوا معه كما كنت تقول لنا ؟اليس هو فشل المدرسة الاساسية فشلا مخيبا ,اذا لابد من الإقرار بالهزيمة ولا بد من وقت ودراسة وانتقاد للوضع وايجاد الحلول بروية وموضوعية ...ولو لم تكن استاذي الذي اقدره لقلت شيئا آخر ولكن الحقيقة المرة هي ان اغلبية المعربين سادجين ومغفلين وارتجاليين واندفاعيين

  • الجزائرية

    لم أفهم كل هذا التحامل غير المؤسس صراحة.كلام جرائد ليس له أي أساس من الصحة فهو مجرد بهتان من مسؤول سابق عزعليه ترك المنصب لا أكثر ولا أقل.عجبا لمن يصدق الكلام ولا يستفسرأهل الإختصاص ممن شارك في ندوة مناهج الجيل الثاني وفي بنائها؟من مفتشين ومتخصصين وطنيين يعملون في الحقل التربوي ميدانيا.أما الخبراء فلا علاقة لهم بالمناهج بل جاؤوا لعرض طرق تقنية في مقاربة الكفاءات فقط وقد سبق أن جاء فرنسيون وبلجيكيون لعرض تجاربهم .أنتم لا تطعنون في الوزيرة بل في كل إطارات التربيةوكأنكم أكثر حرصا وافهامة منهم .عيب

  • ثاقراولا

    وهل يدرسون العربية في كندا
    ان كانو يدرسون العربية فلاباس ندرس ابناء الجزائر

  • El Moutassaf

    أنا ساكن في ولاية تورنت كندا الجهة الانجلزية، و مهم أن اللغة الفرنسيه لغة رسمية إلا أنها لا تدرس في كل المدارس العامة. في المدارس مزدوجة اللغة، الفرنسية تدرس إلا يومين في الاسبوع خالية من العلوم ،و الريضيات.وفي الجزائر حبين يعبدها يا للعار على اللدين يدعون الهوية الجزائرية.

  • عبد الرحمن

    إن تدمير المدرسة الجزائرية مقصود و ممنهج، و قد تولى ذلك جماعة خطيرة من سلالة الزواف. فهذه الجماعة تسعى جاهدة لإعادة الجزائر إلى أحضان المستدمر، وجعلها ولاية من ولاياته. والسلام على كل ذي لب و عقل.

  • خالد

    إني أوافقك في طرحك الخاص باتجريب على مدرسة قبل التعميم حتى لانقع في الكوارث أرجوا من الستاذ أن يعطي رأيه في التوقيت اليومي في الإبتدائ

  • Abououssamayacer

    من أكبر المصائب التي مست المدرسة الابتدائية المفتش الاداري الذي لا مهام تستدعيه لكن ارادته نقابة المديرين.

  • بدون اسم

    يجب رحيل الطاقم الذي يسير التربية .انهم مجهولون وليس لهم اي اسهمات في حقل التربية وانما جاءو باالتعيينات المكولسة .تصوروا مدير في الوزارة في الاربعينات من عمره وزملاءه مازالوا يبحثون عن الترقية لاستاذ مكون.

  • عمار الجزائري

    مادام المسؤولون الجزائريون واتباع فرنسا يعانون من عقدة نقص من لغة اهل الجنة لانهم اصلا لا يتقنونها ولا يحسنون العبير بها راحوا يتخبطون في شتى الاتجاهات لتغطية عيوبهم من من مسؤولي العالم يتكلم لغة قوم عدو سوى المسؤول الجزائري سبحان الله كل من ياتي زائرا للجزائر مهما علت مراتبه الا واحترم الشعب الجزائري فاجتهد متكلما عربية فصحى سليمة الا ابناء فرنسا في الجزائر يتلهفون للتكلم بلغته فصدق قول العلامة ابن خلدون المغلوب مولع بتقليد الغالب فهلا انتفض اهل التعليم ضد خدام المسخرين هل عقت عقول للجزائريون

  • هارون

    ضعف التعليمم, ازمة التعليم, مشكل المنظومة التربوية - لا تهم التسميات -, هاذي قضية كبيرة يا بن عمي!

  • الطيب

    الأستاذ الفاضل عبد القادر فضيل قدم الكثير للمنظومة التربوية و لا زال بإمكانه أن يقدم و غيره كثير من أمثال الأستاذ علي بن محمد فهؤلاء فخر للجزائر لو تم منحهم الإطار المناسب للعمل كالإشراف العام على التكوين و المناهج و البرامج ...