الجزائر
منع أسواق المواشي الفوضوية بالأحياء ولا فتح للشواطئ

تسجيل 33 ألف مخالفة لإجراء الحجر الصحي بالعاصمة

حورية بلوشراني
  • 2111
  • 4
أرشيف

سجلت وزارة الصحة 917 مصاب على مستوى ولاية الجزائر يتم معالجتهم في المنازل وفق متابعة وتوجيهات الأطباء. كما تم تخصيص مجموعة من الفنادق بقدرة استيعاب 1000 سرير في حالة اكتظاظ مصالح كوفيد، التي تم تجنيد 13 منها على مستوى المراكز الاستشفائية.

نظم والي ولاية الجزائر يوسف شرفة ندوة صحفية، السبت، عقب البيان الذي أصدره الجمعة بخصوص تشديد إجراءات التصدي لجائحة فيروس كورونا “كوفيد19” والذي تقرر فيه منع حركة المرور عبر إقليم ولاية الجزائر بالنسبة لمركبات النقل الحضري الجماعي العمومي والخاص، خلال عطل نهاية الأسبوع وكذا منع حركة المرور من وإلى إقليم العاصمة لمدة أسبوع ابتداء من تاريخ 10 جويلية.

وطلب الوالي شرفة من كافة مواطني ومواطنات العاصمة ضرورة الاحترام الصارم لجميع التدابير الاحترازية والوقائية التي تمليها السلطة المحلية، لاسيما إلزامية ارتداء الكمامات الواقية واحترام قواعد النظافة والتباعد الاجتماعي من أجل الحفاظ على الصحة العمومية.

وحذر والي ولاية الجزائر مخالفي التعليمات المنصوص عليها في القوانين من أصحاب المركبات والتجار انه سيتم تسليط عقوبات صارمة ضدهم. وكشف في نفس السياق عن تسجيل 33 ألف مخالفة لإجراء الحجر الصحي مع وضع أكثر من 7000 سيارة في المحشر مع غلق أكثر من 500 محل و15 مركزا تجاريا لعدم احترام واجب ارتداء الكمامة.

وتناولت الندوة الصحفية كيفية تسيير أزمة كورونا على مستوى ولاية الجزائر، حيث أكد شرفة عن تجنيد أكثر من 69 حافلة لنقل أكثر من 1500 عامل مختص في القطاع الصحي، كما سيتم تقديم منح للعاملين في هذا الأخير.
ومن أجل مكافحة انتشار الوباء، أوضح الوالي أنه جندت مؤسسات تنظيف ولائية بالتنسيق مع مصالح البلديات للقيام بـ62 ألف عملية تعقيم شملت كل أحياء الولاية والمقاطعات الإدارية، والتي تخللتها حملات تحسيسية مع توزيع مليون و300 ألف كمامة على المواطنين بالعاصمة.

وأوضح الوالي أنه سيتم دعم 13 مركزا استشفائيا توجد بها مصالح “كوفيد” على مستوى العاصمة، وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية الذي قام بتكليف الولاة لمرافقة الوضع الصحي بتسخير كل الإمكانات اللازمة من الوسائل التقنية والصحية والمالية، بالإضافة إلى التكفل بالاحتياجات الصحية والهياكل وتوفير وسائل الحماية للطاقم الطبي وشبه الطبي والمستلزمات الخاصة لذلك.

وإلى جانب ذلك، تجنيد الطاقم الطبي الموجود خارج قطاع الصحة والمتواجد على مستوى المؤسسات العمومية، الجامعات واستدعاء المتطوعين في قطاع الصحة وتخصيص منح لهم توازي أجر طبيب. مع التسريح للمخابر الخاصة للقيام بعمليات الكشف عن فيروس كورونا لتخفيف الضغط على مركز باستور.

وتشجيعا للدور الفعال الذي قامت به جمعيات خيرية منذ ظهور الفيروس بالعاصمة والتي كانت ترافق المصالح المحلية في عملية مكافحة “كوفيد19″، قرر الوالي توفير الوسائل والسبل ومنح الاعتماد لها. وأشار شرفة أن وقف حركة المرور والنقل لا تخص النشاط الاقتصادي، ولا سيارات الأجرة ولا السيارات الخاصة داخل إقليم الولاية. وأكد منع أسواق المواشي الفوضوية بالأحياء وغير المرخص لها إلى جانب منع فتح الشواطئ للمصطافين حاليا.

مقالات ذات صلة