اقتصاد
وزارة الطاقة تؤكد أن الكميات المتسربة ضئيلة

تسرب النفط بتقرت كان من أنبوب يعود إلى الخمسينيات

الشروق أونلاين
  • 1038
  • 2
ح.م

أكدت وزارة الطاقة، الجمعة، أن التسرب النفطي بمنطقة تقرت كان بسبب تلف أنبوب قديم يعود إلى خمسينيات القرن الماضي، وأن الكميات المتسربة من النفط كانت ضئيلة جدا والأشغال جارية لإصلاحه.
وجاء في بيان للوزارة «إلى حد الساعة، تنقلت فرق سوناطراك إلى عين المكان للوقوف على الوضع ومعرفة مصدر التسرب النفطي الذي وقع على مستوى PK143 بالأنبوب الناقل للنفط OB1 الرابط بين حوض الحمرة وبجاية».
وحسبها فإن «الملاحظات الاولية تشير إلى أن التسرب سببه تلف الأنبوب الذي يعد من أقدم الأنابيب المصنوعة في الجزائر منذ الخمسينيات بين حاسي مسعود وبجاية».
واكدت الوزارة أن «كميات النفط المتسربة ضئيلة جدا وأن فرق سوناطراك قد وفرت كل الوسائل اللازمة لاسترجاع الكميات وتنقية المساحات المتضررة»، مبرزة أن «اصلاح الانبوب سيكون سريعا من أجل إعادة تشغيله».
كما أوضح البيان أنه « منذ بداية خروج البترول إلى السطح أغلقت سوناطراك الصمامات للحد من هذا التسرب».
من جهة أخرى، «تم اتخاذ كل التدابير من طرف سوناطراك لتأمين الموقع مع ضمان نطاق أمان» حسب الوزارة التي أكدت أنه «تمت مباشرة اصلاح الانبوب في اليوم ذاته (اليوم الخميس) على الساعة 15سا».

مقالات ذات صلة