-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أوّل طالب يستشهد في الثورة التحريرية:

تسمية جديدة للمدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية

م. ص
  • 665
  • 0
تسمية جديدة للمدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية
ح. م
تسمية المدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية بإسم الشهيد، زدور محمد ابراهيم قاسم.

تم اليوم الأحد، 18 فيفري، وبمناسبة اليوم الوطني للشهيد تسمية المدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية بإسم الشهيد، زدور محمد ابراهيم قاسم.

مراسم إطلاق التسمية الجديدة للمدرسة أشرف عليها وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، رفقة مستشار السيد رئيس الجمهورية، محمد شفيق مصباح، ووزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، الوزير والدبلوماسي الأسبق، أحمد طالب الإبراهيمي، المجاهد والدبلوماسي الأسبق، صالح بلقبي، بالإضافة إلى إطارات وأساتذة وطلبة المدرسة.

وتأسست المدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية عام 2009، ومنذ ذلك الحين وهي “تسعى إلى تحقيق التميز على الصعيدين الوطني والدولي”.

ويقع على عاتق المدرسة مهمة تكوين النخب وإطارات القطاع العام، وهذا في الطورين الثاني والثالث، ومع سنة 2017 أخّت المدرسة على عاتقها التكوين في القسم التحضيري للطور الأول إضافة إلى الطورين الثاني و الثالث.

الشهيد زدور محمد ابراهيم قاسم، حقوق محفوظة.

بداية من اليوم، المدرسة تحمل اسم الشهيد زدور محمد ابراهيم قاسم، وهو أول طالب مناضل يستشهد في الثورة التحريرية.

الشهيد من مواليد فيفيري 1923 بولاية وهران، تخرج من جامعة القاهرة بشهادة ليسانس مع بداية 1954، عام اندلاع الثورة.

وهو الذي تولى تحرير بيان أول نوفمبر باللغة العربية. ولم يمض على عودته إلى وهران الكثير حتى تم اعتقاله بعد 24 ساعة من اندلاع الثورة.

كي يلفظ أنفاسه تحت التعذيب، حيث قالت مصادر إخبارية آنذاك أنه عذب لدرجة أنه لم يعد يستطيع الكلام. ليتم وضع جثته في كيس مثقل بالرصاص ونقل في قارب لترمى في أعماق البحر على نحو 40 كلم من شاطئ الجزائر العاصمة.

ليتم العثور على جثة الشهيد  في 30 نوفمبر 1954 ما بين برج الكيفان وشاطىء الجزائر العاصمة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!