الجزائر
بوقادوم يتحادث مع نظيره التركي ويؤكد أن الرئاسيات هي دعم للاستقرار

تسهيلات جديدة لحصول الجزائريين على التأشيرة

الشروق أونلاين
  • 12383
  • 15
ح.م

شدد وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقادوم، الأربعاء، أن ما سيفرزه الوضع بعد الرئاسيات المقررة في 12 ديسمبر القادم، سيكون دعما لاستقرار الجزائر ولدورها الريادي في المنطقة، فيما كشف وزير الخارجیة التركي، مولود تشاووش أوغلو عن إعفاءات مرتقبة لصالح الجزائريين للحصول على تأشيرات الدخول إلى تركيا.

وقال وزير الخارجیة التركي، خلال الندوة الصحفية التي نظمها مع وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقاوم، على هامش زيارته الجزائر إن “مشكلة التأشيرة بين البلدين مشتركة للشعبين التركي والجزائري وأنه سيتم الوصول إلى حل يرضي الطرفين”.

وأضاف “لا أريد التدخل في موضوع التأشيرة التركية للجزائريين ولكننا متفقون أن هذه المشكلة مشتركة”، مضيفا “هناك سوء فهم فقط لبعض الإجراءات الخاصة”.

وأكد المتحدث أن منح التأشيرة الإلكترونية سيتواصل وستقدم عبر 13 مكتبا خاصا بمنح التأشيرة، مشيرا بقوله: “ستسمعون أخبارا سارة في هذا الجانب وستقدم إعفاءات للجزائريين”.

وأوضح أوغلو بأنه “ستكون هناك وفود استشارة بين وفدي البلدين للخروج بحل مرضى للطرفين حول هذه القضايا”، كاشفا عن انعقاد اللجنة الاستشارية بعد أيام قليلة لإيجاد مخرج مرضى للجميع.

ووصف أوغلو الإجراءات الأخيرة للحصول على التأشيرة بأنها كانت ردا على الإستغلال السيء من قبل بعض الشركات لبعض المزايا.

والتقى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الوزير الأول، نور الدين بدوي. وعقب لقائه مع بدوي، قال تشاووش أوغلو في تغريدة على تويتر: “التقيت اليوم رئيس الوزراء الجزائري، لدينا روابط تاريخية وأخوية مع الجزائر”.

وأوضح تشاووش أوغلو أن محادثاته مع بدوي كانت مثمرة وبناءة، مبينا أن الجزائر هي ثاني أكبر شريك تجاري لبلاده في القارة الإفريقية.

وأكد الوزير التركي أن بلاده عازمة على رفع مستوى علاقاتها التجارية مع الجزائر.

وقال وزير الشؤون الخارجية التركي، تشاوش أوغلو، إن تركيا تحتل المرتبة الأولى فيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي في الجزائر بحجم مبادلات تجارية تتجاوز 4.5 مليار دولار.

وأوضح تشاووش، حسب بيان للسفارة التركية بالجزائر عقب لقائه برجال الأعمال الأتراك، الثلاثاء، أن بلاده ملتزمة بتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الجزائر.

وأكد أوغلو، أن “الجزائر دولة ھامة للغاية من أجل ھذه المنطقة والعالم الإسلامي، واستقرار الجزائر ھام للغاية بالنسبة لتركیا أيضا”.

وأضاف: “نولي أھمیة كبیرة لعلاقاتنا مع الجزائر، وسنتناول ذلك في لقاءاتنا غدا، حیث سیتسنى لنا لقاء السید الرئیس والسید رئیس الوزراء والسید رئیس البرلمان”. ولفت إلى تأثر الجزائر بالتطورات في لیبیا، وأنھا لاعب ھام فیما يتعلق بالشأن اللیبي، متابعا “لذلك نصر على مشاركة الجزائر في الاجتماعات الدولیة”.

من ناحیة أخرى، أشار تشاووش أوغلو، إلى وجود العديد من الشركات التركیة العاملة في الجزائر، وأبدى فخره بذلك.

مقالات ذات صلة