تصدير 4.6 مليون طن سنويا من الإسمنت في 2026

كشف نيكولاس جورج، ممثل “لافارج هولسيم” في الجزائر، أن الشركة تسعى إلى تصدير 4.2 مليون طن من الإسمنت سنويا وتصدير 500 ألف طن سنويا من المادة الأولية في آفاق سنة 2026، مؤكدا أن الجزائر أمام تحدي التخلص نهائيا من غاز ثاني أكسيد الكربون، من خلال اعتماد تقنيات حديثة، حيث تهدف “لافارج الجزائر” إلى الوصول إلى صفر ثاني أوكسيد الكربون في سنة 2050.
وقدم جورج، خلال ندوة صحفية، سهرة الاثنين، بالجزائر العاصمة، ثلاثة حلول للتخلص من انبعاثات غاز اوكسيد الكربون، في إطار استراتيجية الشركة للحفاظ على البيئة، من خلال نقله عبر البواخر والقطارات والشاحنات، أو عن طريق الأنابيب، كما يمكن تحويله إلى وقود للبواخر والسفن والطائرات واستخدامه في مواد البلاستيك والكيماويات، وأخيرا من خلال تخزينه تحت الأرض.
وقال المسؤول ذاته إن حماية البيئة تمثل انشغالا رئيسيا لشركة “لافارج الجزائر”، حيث تركز على دفع صادراتها نحو المزيد من المنتجات النهائية كالإسمنت والمنتجات شبه المصنعة الأقل كالكلينكر، وهذا من أجل تقليل انبعاثات الغبار أثناء عمليات التحميل.
وأشار ممثل الشركة، إلى أنه خلال سنة 2022، كانت 20 بالمائة من المنتجات المصدرة من قبل “لافارج الجزائر” عبارة عن منتجات نهائية “اسمنت”، بزيادة قدرها 500 بالمائة مقارنة بسنة 2021، وهذه النسبة سترتفع إلى أكثر من 35 بالمائة في نهاية العام الجاري..
من جهته، اعتبر سليم مقداد، مدير عمليات التصدير بالشركة أن الوصول إلى تصدير 4.6 مليون طن سنويا من الإسمنت ممكن جدا، وذلك من خلال تدابير التصدير المختلفة التي حددتها السلطات العمومية، والتكاليف اللوجستية للبضائع المصدرة وتوسيع هياكل التخزين على مستوى الميناء، من حيث الخدمات اللوجستية.