-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الشارع الرياضي يفضح جرائم الكيان الصهيوني في غزة

تضييق على عطال.. وبن زيمة وزملاء محرز أوفياء لفلسطين

صالح سعودي
  • 1347
  • 0
تضييق على عطال.. وبن زيمة وزملاء محرز أوفياء لفلسطين

يواصل الشارع الرياضي الجزائري وفي بلدان عربية وأوروبية حملات التنديد بالمجازر التي يمارسها الكيان الصهيوني في قطاع غزة بفلسطين، في حق أطفال ومواطنين أبرياء، حيث عجت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات التنديد والتضامن مع الفلسطينيين العزل، مثلما كشفت عدة نجوم كروية عن مواقفها الواضحة في هذا الجانب، على غرار تغريدة رياض محرز وموقف اللاعب يوسف عطال الذي كلفه التوقيف من إدارة فريقه نيس، في الوقت الذي تعرض كريم بن زيمة لتضييق من طرف الإدارة والحكومة الفرنسية ردا على موقفه لصالح القضية الفلسطينية.

أكد الوسط الكروي مجددا على انه غير منعزل عن القضايا المصيرية التي يعرفها العالم العربي والإسلامي، وفي مقدمة ذلك ما يحدث في فلسطين المحتلة، وفي قطاع غزة على وجه الخصوص، في ظل تواصل القصف الهمجي من طرف عساكر الكيان الصهيوني الذي خلف عددا قياسيا من الشهداء اغلبهم أطفال ومواطنين مدنيين عزل. وقد كان لقائد المنتخب الوطني رياض محرز تغريدة قوية على مواقع التواصل الاجتماعي كشف فيها عن موقفه بخصوص التضامن المطلق مع الفلسطينيين، منددا بالاعتداءات الهمجية للكيان الصهيوني وداعيا إلى تجسيد شعار “فلسطين حرة” من خلال وضع حد لحملات التقتيل والسجن التي تطال الفلسطينيين بطريقة يندى لها الجبين، من جانب آخر، فقد سدد يوسف عطال فاتورة موقفه مع الفلسطينيين، وهذا بعد قرار إدارة نيس توقيفه، حيث كان لها بيان صب في خانة توقيفه إلى إشعار آخر وهذا رغم تقديم اعتذاره لإدارة فريقه، وهو ما يؤكد التضييق الذي يعانى منه اللاعبون الجزائريون المحترفون في أوروبا بسبب مواقفهم مع الشعب الفلسطيني. ولم يسلم اللاعب كريم بن زيمة هو الآخر من حملات التضييق التي مورست عليه من طرف الحكومة والإدارة الفرنسية، موظفة مساعيها للإساءة إلى سمعته بسبب تنديده بممارسات الكيان الصهيوني ووقوفه مع الشعب الفلسطيني، من خلال تغريدته على تويتر “منتضر للقضية الفلسطينية”، ما يعكس الانحياز المفضوح للحكومة الفرنسية إلى الكيان الصهيوني ومحاربة كل من يتضامن مع الشعب الفلسطيني.

من جانب آخر، بقي اللاعب المصري السابق أبو تريكة وفيا للقضية الفلسطينية، حيث ندد  بالمجزرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني بعد قصف مستشفى المعمداني في غزة، فيما خلف صمت مواطنه محمد صلاح الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام ولو أن الإعلام المصري حاول الكشف عن تقديم هذا الأخير لتبرعات مالية صبت في خانة مد يد العون للشعب الفلسطيني.

وأكد الإعلامي الفلسطيني فايز نصار في حديث للشروق بأن مواقع التواصل الاجتماعي شهدت مواقف كثيرة وهامة للاعبين جزائريين وعرب ومن جنسيات مختلفة أكدوا فيها تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في محنته، وهو الأمر الذي كلف البعض حسب محدثنا حملات تضييق وإيقاف، على غرار ما حدث للجزائري يوسف عطال وكذلك المغربي نصير مزراوي، كما أرغم حسب قوله بعض اللاعبين الأوروبيين على سحب تغريدات ينحازون فيها للكيان الصهيوني بسبب الانتقادات الحادة التي وجهت لهم، على غرار حارس ريال مدريد البلجيكي كورتوا، ولاعب ارسنال الأوكراني زينشيكو، فيما أشاد الصحفي فايز نصار بموقف اللاعبة التونسية المتألقة في رياضة التنس أونيس جابر، وتغريدة كريم بن زيمة وموقف رياض محرز والحارس المصري الشناوي ومواطنه محمد النني وغيرهم من اللاعبين، مؤكدا أن شهادتهم في مواقف الجزائريين مجروحة فيهم، بدليل القائمة الكبيرة للاعبين الذين كانت لهم مواقف واضحة ودائمة في هذا الجانب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!