تعرف على الطابعة الحائطية التي استخدمت لتزيين جدران قسنطينة بمناسبة عيد الإستقلال
استعملت بلدية قسنطينة طابعة حائطية مخصصة للطباعة على الجدران وذلك لتزيين حيطان شوارع المدينة. طابعة قالت أنها من أحدث تقنيات الرسم على الجدران وذلك بمناسبة ذكرى عيد الإستقلال والشباب الـ 61.
فاستخدمت هذه الطابعة لتزيين جدران المدينة برسومات مخلدة للثورة. بدلا من اللجوء للرسم بالطريقة اليدوية والتي تأخذ وقتا وجهدا، تم استعمال آلة طباعة إلكترونية على الحائط لطبع الصور والأعمال الفنية مباشرة في أقصر وقت وبجودة عالية.
إليك كل ما يجب أن تعرفه عن هذه الطابعة…
آلة الطباعة على الحائط هي نوع من طابعات نفث الحبر التي يمكنها طباعة صور ملونة وكبيرة الحجم. وإضافة إلى الجدران، يمكن لهذه الطابعات الطبع على عديد المواد مثل البلاستيك، المعادن، الخشب، الزجاج… وهي جد عملية من حيث السرعة والجودة.
تكنولوجيا آلات الطباعة على الحائط ظهرت في اليابان عام 2006، حيث أطلقت إحدى الشركات اليابانية أول آلة طباعة على الجدران تعمل بشكل عمودي.
الطابعة اليابانية التي تطبع بطريقة عمودية، عكس الطابعات السابقة التي تعمل بشكل أفقي، تم تطويرها فيما بعد من طرف تقنيين صينيين عام 2009. وبعدها عديد التقنيين كي تظهر بعد ذلك عديد العلامات التجارية التي تنتج هذا النوع من الطابعات.
توجد حاليا عديد طابعات الجدران بمواصفات مختلفة، كاختلافات في عرض الصورة (ارتفاع النقطة في الجدار التي يراد فيها الرسم) وحتى طابعات ثلاثية الأبعاد. بأسعار تتراوح بين 3000 دولار إلى 7000 دولار أمريكي.
يوجد من هذه الطابعات نوعين رئيسيين. طابعات تستخدم طابعة الحائط الحبر المخضب المائي، وأخرى هي طابعات الحائط المسماة « UV ». عكس الأخيرة، فطابعات الحبر المخضب المائي تعمل فقط على المساحات الممتصة للماء، أي أنها غير فعالة على الزجاج والبلاستيك.
