تعرّف على شركات عالمية تدعم الكيان الصهيوني

دعا رواد شبكات التواصل، الجزائريين إلى مقاطعة منتجات بعض الشركات العالمية التي تدعم الكيان الصهيوني في حربه الشرسة على غزة.

وتداول المستخدمون العديد من العلامات التجارية الواجب عدم التعامل معها للضغط على إسرائيل اقتصاديا باعتبار أن ذلك يٌعد شكلا من أشكال المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وفيما يلي بعض العلامات التجارية التي تعتبر مؤيدة قوية لإسرائيل.

بامبرز

تُعد شركة “بروكتر أند غامبل”، التي تنتج “بامبر”، واحدة من أكبر عملاء شركة إسرائيلية تقوم بتوريد منتجات حفاضات الأطفال، وهي شركة “أفغول” للصناعات غير المنسوجة.

وتمثل شركة “بروكتر آند غامبل” ما يقرب من نصف مبيعات الشركة، وتدير شركة” أفغول” للصناعات غير المنسوجة مصنعا بالقرب من مستوطنة “آري” بالضفة الغربية.

فولفو

انتقد أنصار المقاطعة مجموعة “فولفو” السويدية لتزويدها المعدات المستخدمة لهدم منازل الفلسطينيين.

وكذلك لحصتها البالغة 27% في شركة ميركافيم التي تستخدم حافلاتها لنقل السجناء الفلسطينيين من وإلى السجون الإسرائيلية.

إنتل

يمكن العثور على معالجات شركة إنتل في حوالي 80% من أجهزة الكمبيوتر في العالم.

واستثمرت الشركة 2.7 مليار دولار لتحديث مصانعها في مستوطنة “كريات جات”، حيث تعمل على رقائق جديدة من شأنها أن تجعل أجهزة الكمبيوتر أخف وزنا وأسرع.

وبذلك يصل إجمالي استثماراتها في إسرائيل إلى نحو 10 مليارات دولار، كما استفادت من أكثر من مليار دولار في الحكومة الإسرائيلية.

موتورولا

تم استهداف شركة “موتورولا” العملاقة للإلكترونيات من قبل أنصار حركة المقاطعة لتوفيرها معدات المراقبة المستخدمة حول المستوطنات الإسرائيلية وعلى طول الجدار العازل الذي بنته إسرائيل وعلى طول الحدود بين إسرائيل وغزة. بالإضافة إلى ذلك، وقّعت الشركة صفقة بقيمة 100 مليون دولار مع إسرائيل في جانفي 2014 لشراء هواتف ذكية مشفرة لجنودها وأفراد الأمن.

ماكدونالدز

لدى شركة “ماكدونالدز” شراكة مع الصندوق اليهودي المتحد، الذي يشجع الزيارات إلى مستوطنة “كريات جات”، المبنية على قمة قرية فلسطينية مدمرة. كما استهدف أنصار المقاطعة شركة ماكدونالدز بسبب التمييز ضد العمال العرب في مطاعمها في إسرائيل، بحسب موقع arabamerica.

جونسون

تُقدم شركة جونسون آند جونسون المساعدات لإسرائيل من خلال دعم البحث والتطوير في مجال الرعاية الصحية.

في العام الماضي، قدمت هذه الشركة تمويلا بقيمة 25 مليون دولار لمشروع تطوير لقاح ضد فيروس كورونا في الأراضي المحتلة.

زارا

أعلنت شركة “زارا” عن دعمها لإسرائيل عبر المصممة الرئيسية للأزياء النسائية.

ودافعت المصممة عن جرائم إسرائيل في غزة ما جعل الشعوب العربية والإسلامية تدعو إلى مقاطعاتها.

لاكوست

تدعم شركة لاكوست الفرنسية للتجهيزات الرياضية اتحاد كرة القدم الإسرائيلي، كما أبرمت عقدا مع مصنع دلتا جليل الإسرائيلي لتصميم وإنتاج وتوزيع ألبسة النوم.

كوكا كولا

قالت شركة كوكا كولا إنها كانت منذ فترة طويلة تدعم إسرائيل، حيث تقدم تبرعات شهرية بقيمة 50 ألف شيكل لجيش الاحتلال، كما أنها تتبرع بشكل سري لمنظمات يمينية متطرفة في إسرائيل.