تغريدة إسرائيلية تزعم أن أم كلثوم اكتشفتها عائلة يهودية
ادّعت صفحة “إسرائيل بالعربية” على تويتر، أن أول من اكتشف كوكب الشرق أم كلثوم عائلة من اليهود القرائين في مصر.
وزعم كاتب التغريدة أن هذه الحكاية يرويها المترجم “يوسف درويش” في مقدمة كتاب “تاريخ يهود النيل” لـ “جاك حسون” ويقصد بذلك عائلة “ليتو باروخ”، التي كانت تملك المحلات الكبرى لبيع المجوهرات في شارع عبد الخالق ثروت بالقرب من ميدان الأوبرا في القاهرة.
وتابع أن العائلة اليهودية “كانت تمتلك عزبة كبيرة من آلاف الأفدنة بالقرب من المحلة الكبرى، وكانت الطفلة فاطمة بنت الشيخ إبراهيم التي صارت في ما بعد “أم كلثوم” تعمل في تلك الأرض الزراعية في موسم جني القطن، وكانت تردد بعض الأغاني”. مضيفا “فاسترعى صوتها انتباه أحد أفراد تلك العائلة، فأتى بها إلى القاهرة ليقدمها إلى شركة “أوديون” لتسجيل وبيع الاسطوانات”.
وقد أثارت هذه التغريدة ردود فعل قوية بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الذين اعتبروا هذه المعلومة واحدة من الأكاذيب التي اعتاد اليهود إطلاقها منذ عهد الأنبياء، وقال متابع أشار إلى نفسه باسم”درش” : “أم كلثوم من محافظه الدقهلية ولاعلاقة لها بالمحلة الكبرى التابعة لمحافظه الغربية..الكذب والتدليس هو عقيدتكم”.
ام كلثوم من محافظه / الدقهليه
ولا علاقه لها بالمحله الكبري/ التابعه لمحافظه الغربيه،،،
الكذب والتدليس هو عقيدتكم😡
— درش (@drsh292868555) June 15, 2022
وكتبت شيرين عرفة معلقة: “لـو مزاعمكم صحيحة، ومن اكتشف أم كلثوم عائلة يهودية، فاليهود كانوا جزء من النسيج المصري، والكتاب اللي الصفحة مستشهدة بيه، اسمه تاريخ يهود النيل، يعني يهود مصريين، لا علاقة لهم بالكيان الصهيوني المحتل، حتى لو تصهين بعضهم بعد ذلك، ففي وقت اكتشافهم للفنانة كانوا مصريين عايشين بمصر”.
لو مزاعمكم صحيحة، ومن اكتشف أم كلثوم عائلة يهودية، فاليهود كانوا جزء من النسيج المصري، والكتاب اللي الصفحة مستشهدة بيه ، اسمه تاريخ يهود النيل، يعني يهود مصريين ، لا علاقة لهم بالكيان الصهيوني المحتل، حتى لو تصهين بعضهم بعد ذلك، ففي وقت اكتشافهم للفنانة كانوا مصريين عايشين بمصر
— شيرين عرفة (@shirinarafah) June 15, 2022
وتساءل مصطفى عيد بسخرية إذا كان لليهود اليد في وجود النيل؟!، متابعا”عندكم استعداد لتزييف التاريخ بدون ملل أو كلل.. المؤلف جاك حسون يهودي والمترجم يوسف درويش يهودي.. أعتقد من الشفافية أنك تسترشد بمؤلف غير يهودي”.