-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بيتكوفيتش يواصل منح الفرصة للاعبين آخرين

تغييرات محتملة في التشكيلة أمام جنوب إفريقيا.. وغيتان أبرز الأسماء

ب.ع / طارق. ب
  • 2367
  • 1
تغييرات محتملة في التشكيلة أمام جنوب إفريقيا.. وغيتان أبرز الأسماء

يخوض المنتخب الوطني الجزائري، سهرة الثلاثاء، مباراته الودية الثانية ضمن الدورة الودية، أمام منتخب جنوب إفريقيا، على ملعب نيلسون مانديلا، بعدما تمكن الخضر من الفوز في اللقاء الأول بثلاثية مقابل اثنين على نظيره البوليفي.

ومن المنتظر أن يقوم مدرب “الخضر” السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، بعدة تغييرات على مستوى التشكيلة الوطنية في مباراة اليوم، مقارنة باللقاء الأول، حيث سيكون أما فرصة اكتشاف لاعبين آخرين، ومنحهم الفرصة لتأكيد إمكانياتهم وأحقيتهم في التواجد رفقة النخبة الوطنية، وتجريب أكبر عدد من اللاعبين، مثلما جرى في اللقاء الأول أمام بوليفيا.

وسيكون بيتكوفيتش أمام ثاني تحد له على رأس المنتخب الوطني، في مهمة معرفة أكبر عدد من اللاعبين، حيث من المنتظر أن يمنح الفرصة لأحد الثنائي بن بوط أو زغبة في لقاء اليوم، ومنحهما الفرصة لإثبات إمكانيتاهما، بالنظر لتثبيت ماندريا نفسه كحارس أساسي للخضر سابقا، في انتظار أن يتواجد الناخب الوطني في الملاعب الوطنية مستقبلا، واكتشاف حارس جديد يستطيع منافسة ماندريا، في ظل السن المتقدمة لزغبة.

ولعل أبرز خط يثير قلق الجماهير الرياضية والمدرب الوطني هو الخط الخلفي للخضر، خاصة مع إصابة رامي بن سبعيني، حيث من المنتظر أن يقوم بيتكوفيتش ببعض التغييرات، خاصة في منصب قلب دفاع، الذي سيكون أمام اختيارين، بمواصلة تجريب توغاي، أو إعطاء الفرصة لقائد إتحاد الجزائر زين الدين بلعيد الذي ينتظر فرصته بفارغ الصبر مع المنتخب الوطني، نفس الأمر يخص الرواقين، حيث ينتظر أن يمنح الناخب الوطني الفرصة للثنائي قيطون وحجام، خاصة العائد جوان حجام الذي استرجع مستواه مع ناديه يونغ بويز السويسري، في انتظار التأكيد مع الخضر.

في وسط الميدان، الصراع سيكون على أشده بالنظر لقيمة الأسماء المتواجدة، على غرار بن طالب وزروقي اللذين استهلا الدورة الودية كأساسيين، حيث من المنتظر أن يقوم بيتكوفيتش ببعض التغييرات، في ظل توفر الخيارات على غرار حسام عوار الذي يرتقب أن يبدأ لقاء اليوم كأساسي، رفقة لاعب أنجي الفرنسي حيماد عبد اللي، أو قندوسي نجم سيراميكا، الذي أظهر أشياء إيجابية خلال الدقائق التي لعبها في اللقاء الأول أمام بوليفيا، وهي فرصة أخرى من أجل التأكيد، في ظل غياب نجم الميلان اسماعيل بن ناصر بسبب الإصابة، وغياب بوداوي وقادري عن التربص الحالي، اللذين قد ينالان فرصتهما في قادم المواعيد.

ويبقى الاسم المنتظر خلال هذا التربص، هو قيتان رفيق نجم استوريل براغا البرتغالي، بالنظر لإمكانياته الكبيرة التي أبانها مع ناديه، والتي وضعته محل اهتمام العملاق بنفيكا، حيث سيكون تحت مراقبة الناخب الوطني، بالنظر للأسماء الكثيرة على الرواق الأيمن، يتقدمهم رياض محرز، وبوعناني، وادم وناس، بالإضافة إلى حاج موسى الذي قدم نفسه بطريقة رائعة للجمهور الرياضي، دون نسيان بشير بلومي والذي ينتظر هو الأخر فرصته بفارغ الصبر، في المقابل سيكون سعيد بن رحمة أمام فرصة لا تعوض من أجل الثأر لنفسه، وتأكيد أحقيته بالتواجد في التشكيلة الوطنية، بعد الانتقادات الكبيرة التي طالته في الفترة الماضية، وعدم تقديمه المطلوب في كل اللقاءات التي لعبها مع جمال بلماضي، رغم اختلاف طريقة لعبه مع الفريق اللندني سابقا، والخضر.

وفي نفس هاجس خط الدفاع، يبقى منصب قلب هجوم الشغل الشاغل للناخب الوطني، في ظل تقدم سن إسلام سليماني الذي شارف على الـ40، وقد لا يكون حاضرا مستقبلا مع الخضر، بالإضافة إلى بغداد بونجاح الذي تقدم في السن، وتذبذب مستوياته رفقة السد القطري، عكس بقرار صاحب الـ22 سنة، الذي بصم على بداية موفقة مع الخضر في اللقاء الأول أمام بوليفيا، بتمريرة حاسمة، ومن المنتظر أن يتواجد أساسيا في تشكيلة اليوم، وهي فرصة أخرى لبقرار من أجل ربح نقاط إضافية قبل التربص المقبل، الذي سيشهد غربلة في التعداد، وأسماء جديدة ستدعم المنتخب، واحتمالية تواجد أسماء من البطولة المحلية التي تألقت بشكل ملفت للانتباه على غرار تيطراوي وأفضل لاعب هذا الموسم زكرياء نعيجي هداف البطولة ونجم المولودية، وغيرها من الأسماء في مختلف البطولات.

بيتكوفيتش مُجبر على اللعب بتشكيلة مغايرة أمام جنوب إفريقيا

يلعب الخضر سهرة اليوم الثلاثاء، مباراتهم الثانية، تحت إمرة الناخب الجديد بيتكوفيتش، مع منتخب مغاير في طريقة لعبه، حتى بالنسبة للكرة الإفريقية، وهي فرصة ثانية ليدخل المدرب الجديد في الموضوع مباشرة، وهو يدرك بأن موعد جوان هو الأهم في مسيرة الخضر في تصفيات كأس العالم، صار قريبا جدا، ولن يسمح بفرص للتحضير أو تعويض أي نقص يسجل في المباراة الأخيرة أمام جنوب إفريقيا.

فبعد مباراة متوسطة لعبها أمام منتخب بوليفيا المتواضع، تعرف فيها عن كثب على غالبية اللاعبين المشاركين، هو مجبر هذه المرة على إشراك بوعناني ورفاقه، حتى يأخذ صورة قريبة من أن تكون شاملة على ما يمتلكه من لاعبين، بالرغم من أن مباراة واحدة وحتى مباراتين أمر لا يكفي بالنسبة لمدرب يريد الفوز بمباراتي غينيا وأوغندا، ولأن الوقت يجري بسرعة ما بين أيدي المدرب بيتكوفيتش، فإنه في مباراة جنوب إفريقيا لن يراهن على الفوز المعنوي كما فعل في المباراة الأولى أمام بوليفيا، فهو مجبر على مشاهدة بعض اللاعبين، حتى يباشر رسم القائمة القادمة لموعد جوان، ومنها التشكيل الأساسي الذي سيلعب به أول مباريات جوان في ملعب “نيلسن مانديلا” أمام منتخب غينيا، التي لعبت سهرة أمس مباراتها الودية الأولى أمام برميدا، وهي ليست منتخب مخيف ولكنها في نفس الوقت مشاكسة، أمام الكبار في ملعبهم.

كان جمهور ملعب “نيلسن مانديلا” في الخرجة الأولى، متفهما ومدركا بأنها أولى مباريات المدرب الجديد، فقد تفاعلوا مع الأداء، في سهرة رمضانية، وحتى عندما كان المنتخب الجزائري منهزما في الشوط الثاني، دعموه، بطريقة حضارية إلى أن حقق الفوز بصعوبة، ولكنهم في المباراة الثانية يريدون أداء أفضل ويتمنون أن يشاهدوا أول لمسة أو بصمة تكتيكية من المدرب الجديد، خاصة من الناحية الهجومية التي تحدث عنها في ندوته الصحفية، وقال بأنه مدرب يحب اللعب الهجومي والاستحواذ والسيطرة على منافسيه.

أسوأ ما في تربص الخضر في مارس، هو الغيابات، وعملية تسريح اللاعبين بسهولة، بسبب الحمى أو مشاكل عائلية أو إصابات، وقد تكررت الحادثة عدة مرات، لأن المنتخب الوطني في حاجة إلى صرامة وتركيز، من أجل تحقيق النقاط الست في شهر جوان القادم، التي ستمنح نصف تأشيرة التحليق في كأس العالم، وتصبح المهمة بعد ذلك هي تسيير بقية المباريات، إلى غاية تحقيق التأهل قبل آخر مباراة.

فمثلا، النجم أمين غويري كان الأجدر به البقاء في التربص، ليتعرف أكثر على المدرب، ويتعرف عليه أيضا المدرب، فقد شاهده في مباراة واحدة، وقد لا تكفي لضخه كأساسي في جوان أمام غينيا، وخاصة أمام أوغندا حيث سيسافر بيتكوفيتش إلى كامبالا، وهو الذي ربما لم يحدث في مشواره وأن سافر إلى عمق القارة السمراء.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • nermal

    معكم يجب على المنتخب الوطني أن يفوز بكل مبارياته بنتيجة جيدة ومباراة جيدة، وإلا فلن تكونوا سعداء! لا يوجد شيء من هذا القبيل، لذا اهدأ من الانتقادات. الضغط الإعلامي لا يناسب لاعبينا. دع العملية تتكشف.