-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
باحثون يثمنون دور الأزياء التقليدية في المقاومة مولوجي تكشف:

تفعيل البنك الوطني للمعطيات وتدابير جديد لحماية التراث الوطني

زهية منصر
  • 372
  • 0
تفعيل البنك الوطني للمعطيات وتدابير جديد لحماية التراث الوطني

قالت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي أنه سيتم تفعيل البنك الوطني للمعطيات وإعادة إحيائه في إطار الحفاظ على الهوية الوطنية، وأضافت مولوجي الأحد على هامش افتتاح أشغال الملتقى الأول للزي التقليدي بقصر الثقافة أن إحياء وتفعيل هذا البنك يأتي في إطار التدابير المتخذة لتكريس الحفاظ على الموروث الثقافي الوطني المادي وغير المادي وفي مقدمة تنظيم الأرصدة الوثائقية الخاصة بالممتلك الثقافي”

هذا وقد أجمع المشاركون في الملتقى الأول للزي التقليدي أمس بقصر الثقافة على الأهمية التي تمثلها الأزياء التقليدية في مقاومة الاحتلال الفرنسي بكل الحمولة الثقافية والمجتمعية التي يجسدها هذا اللباس الذي صار رمزا يحيل على الجزائر على غرار البرنوس، القشابية، الملحفة غيرها

وقد شهد الملتقى جملة من المحاضرات لأساتذة وباحثين في التاريخ علم الاجتماع والانثربولوجيا تمحورت حول الدلالات الرمزية لمختلف الألبسة التقليدية الجزائرية وتطورها عبر مختلف الحق التاريخية على غرار محاضرة مباركة بلحسن من جامعة تندوف حول  الملحفة الحسانية استعرضت المحاضرة التطور الذي عرفته الملحفة الحسانية وتأقلمها مع الموضة.

من جهتها توقفت الدكتورة عائشة حنفي من معهد التاريخ عن دلالات الحلي التي ترافق الملحفة النسائية حيث جالت المحاضرة بالحضور في مختلف الرموز والدلالات التي تحيل إلى ارتداء النساء لحلي دون غيرها بحيث تختلف حلي المتزوجة عن تلك التي ترتديها العازبة عن الأم وهكذا كما ربطت المحاضرة دلالة هذه الحلي بالتطور التاريخي الذي عرفته.

واختارت نصيرة بكوش في إطار نفسي الملتقى التوقف عند تاريخ البرنوس ومختلف دلالته المجتمعية والحربية والتطور الذي عرفه.

وكان مهرجان الزي التقليدي في طبعته الخامس قد انطلق أمس الأول بحضور 70 عارضا يمثلون 30 ولاية بقصر الرياس

وقد تم تخصيص فضاءات وأجنحة مختلفة تحتفي بالبرنوس والملحفة والقشابية والحايك والملاية من خلال تشكيلة ثرية ضمت عرض نماذج من الأزياء التقليدية النسوية والرجالية تعكس تنوع اللباس التقليدي الجزائري .

وأشارت محافظة المهرجان ، فايزة رياش أن التظاهرة “ستجمع في طبعته الخامسة بين المعارض والجانب الأكاديمي بمشاركة أساتذة مختصين في المجال بهدف تناول موضوع اللباس التقليدي الجزائري ودلالاته التاريخية والاجتماعية وغيرها من العناصر التي تبرز الهوية والخصوصية الجزائرية لجمع المادة العلمية وتوثيقها ولتأصيل هذا الإرث العريق.”

وأضافت المتحدثة، أن التظاهرة التي تتزامن مع احتفاء الجزائر بالذكرى الـ60 لاسترجاع السيادة الوطنية تسلط الضوء على الأزياء المرتبطة بفترة المقاومة الشعبية وبالثورة التحريرية، مضيفة أن هذا المهرجان “يحتفي بخمس أزياء تقليدية ويتعلق الأمر بالبرنوس والملحفة والقشابية والحايك والملاية باعتبارها رمز للجزائر وعنوان أصالتها وتميزها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!