-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
دورتها الثامنة تنعقد الخميس بالعاصمة

تفعيل اللجنة المشتركة الجزائرية المصرية بعد 8 سنوات من الغياب

سفيان. ع
  • 500
  • 0
تفعيل اللجنة المشتركة الجزائرية المصرية بعد 8 سنوات من الغياب

شرع، الأربعاء بالعاصمة، مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، في زيارة للجزائر، للمشاركة اليوم الخميس في أشغال الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة الجزائرية المصرية. وكان في استقبال مدبولي والوفد الوزاري المرافق له بمطار هواري بومدين الدولي الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان وأعضاء من الحكومة.

وسيترأس بن عبد الرحمان ونظيره المصري أشغال اللجنة العليا المشتركة الجزائرية المصرية، التي تنعقد بعد غياب دام 8 سنوات. وبعد مراسيم الاستقبال، توجه ضيف الجزائر إلى مقام الشهيد، أين وضع إكليلا من الزهور على النصب المخلد لشهداء الثورة التحريرية.

وكانت أشغال الدورة الرابعة للجنة المتابعة التحضيرية للدورة الثامنة للجنة المشتركة العليا الجزائرية – المصرية قد نظمت الثلاثاء بالجزائر، برئاسة وزير الصناعة، أحمد زغدار، والوزيرة المصرية للتعاون الدولي، رانيا المشاط.

وأوضح زغدار في كلمة ألقاها بالمناسبة أن “هذه الدورة تعكس الإرادة السياسية الصادقة التي تحذو قائدي البلدين وعزمهما على الارتقاء بعلاقات الأخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية بما يحقق مصالحهما المشتركة وتطلعاتهما إلى مزيد من التطور والرقي”.

وأضاف بأن اللقاء يعتبر محطة لإجراء تقييم “شامل وموضوعي” للتعاون بين البلدين واستحضار ما تم تحقيقه وإنجازه قصد “تثمينه وتدعيمه وتحديد الصعوبات التي تعيق عملية التعاون من أجل اقتراح السبل الكفيلة لتذليلها ووضع خطط عملية لحلها”.

وأعربت المشاط بدورها عن اهتمام بلدها “بالعمل على إحداث نقلة نوعية في التعاون المشترك مع الجزائر، انطلاقا من توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي”، مضيفة بأن عدم انعقاد اللجنة المشتركة منذ سنوات “لم يمنع من استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين على أعلى المستويات”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!